تمسية : السلطة تبارك مصنعا خارج إطار القانون .
إستأثر مصنع بدوار أيت موسى، بإهتمام وفضول المتتبعين للشأن المحلي بجماعة وقيادة تمسية، خصوصا وقد أشتهر مقر هذا المصنع بتلفيف وتعبئة مخذر الشيرا، وإعداده للتهريب، وكما هو معلوم فالمصنع يستغل اليوم من طرف شركة نرجس سنيكرز، المختصة في تحضير رقائق البطاطس وتجفيف الفواكه والذرة، للإشارة فهذه الشركة يوجد مقرها الرئيسي بمنطقة بنسودة بفاس، ولاتتوفر على أي ترخيص للإشتغال بالمصنع السالف الذكر، مما يطرح العديد من علامات الإستفهام حول دور السلطات المحلية والمنتخبة في مراقبة مناطق نفوذها الترابي، بإعتبار مستحضرات هذا المصنع تدخل في خانة المواد الغذائية و الإستهلاكية والتي تتطلب مراقبة صحية صارمة، وحسب علمنا فظروف عمل عاملات وعمال المصنع تفتقذ لأذنى معايير وشروط الصحة والسلامة، الواجب مراعاتها في مثل هذا النوع من المصانع،في خرق سافر وفاضح لجميع بنوذ مدونة الشغل، وفي صلة بالموضوع تحمل بعض الأوساط وعلى قائمتها الجمعية الخضراء للبيئة المسؤولية لفرق الدرك البيئي، التي تتغاضى عن هذا المصنع في شبه تواطؤ مع أربابه، مما حدا بها إلى التفكير في مراسلة الكولونيل ماجور مصطفى الحمداوي للوقوف شخصيا على الخروقات التي تتم داخل هذا المصنع، وذلك ثقة منها في مصداقية ونزاهة هذا المسؤول، فهل سيستجيب للنداء؟
