المستشفي الميداني بميدان الشون شاهد عيان علي انتهاكات الداخلية والإخوان
“المستشفي الميداني ..ثورة الخلاص ” ما ان تدخل ميدان الشون بمدينة المحلة الا وعينك تقع علي هذه اللافتة الكبيرة في قلب الميدان ، تلك المستشفي شاهد العيان علي احداث العنف والاشتباكات وانتهاكات حقوق الانسان علي يد قوات الامن ومؤخرا علي يد الاخوان ضد المتظاهرين.. ميدان الشون الميدان الذي شهد بروفة الثورة منذ عام 2008 وتم تمزيق اول صورة لمبارك واول تمهيد للعصيان المدني قبل الثورة .
عاد المستشفي الميداني من جديد في هذا الميدان الثائر ، بالذكري الثانية للثورة 25 يناير الماضي ، نصب الخيمة عم جمال الابياري ، منذ 20 يناير ،والي اليوم لا يستطيع ازالتها من الميدان بسبب تجدد الاشتباكات اليومية او المتقطعة ،تلك الخيمة التي تحمل لافتة ” مستشفي ميداني لكل المصريين و”النكسة مش 67 النكسة في اللي شايفين وسامعين وساكتين “ولافتة اخري ” اعتصام حتي يسقط النظام ” وبجانبها معرض صور..
اما المسعف المتنقل المهدي نبيه المهدي ، الذي يتحدث عنه الجميع فور اندلاع اشتباكات فتجده قادما بما يحمله علي ظهره وتسمي ” جرابندية” مثل ما يحمله الجوالة بها جميع التجهيزات واللوازم الطبية التي يحتاجها في تطهير الجروح واشتباه الكسور ، ويرسل “المهدي” الحالات الطارئة التي تتطلب رعاية الي المستشفيات القريبة من الاشتباكات.. وعن شهادته في احداث العنف الاخيرة قال : إن احداث الغضب الايام الماضية امام مجلس المدينة بالمحلة نتج عنها حالات اختناق عديدة تتعدي الـ 150 حالة وحوالي 20 حالة اغماء ، ولم تكن موجودة اصابات خرطوش..
اما المعركة السابقة لها فكانت بين المتظاهرين واعضاء جماعة الاخوان المسلمين فكانوا حوالي 230 إصابة بينهم 64 حالة اصابات بالخرطوش ، منهم 9 حالات خرطوش في جفن العين ، و12 حالة اشتباه في كسور ، واكثر من 40 حالة جروح قطعية في الرأس بسبب استخدام الحجارة والالات الحادة ، وليس بسبب مواجهات المتظاهرين مع الامن.