أصابت المرأة وأخطأ عمر....
*/ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته****رحمك الله يا سيدي ياعمر بن الخطاب ورضي عنك**سيدنا عمر بن الخطاب "رضي الله عنه"تراجع عن قراره من أجل مصلحة الأمة، حين عارضته امرأة فيما حدده من مهور للنساء، وذكرته بأن الله لم يحدد المهر كما أراد عمر بـ400 درهم، بقوله تعالى "وآتيتُم إحداهنَّ قنطارًا" ؟، واستمع عمر إلى المرأة واستغفر، وعاد عما قال، وقال للمسلمين "أصابت امرأة وأخطأ عمر، ليس في التراجع ضعف أو مهانة، خاصة إذا ما كانت مصلحة الوطن وأمنه وأمانه هي المقابل، ونجاح سياسة القادة والزعماء تقاس بقدر ما تحمله من حكمة وتغليب لمصلحة الوطن وإرادة المواطنين، لقد قدر المسلمون لعمر رجوعه عن الخطأ، وما أجدر بأيّ مسلم بأن يرجع، فمصلحة الجماعة فوق الفرد.. واستشرهم في الأمر.