نونُ الوقايةِ
نونُ الوقايةِ:
نونُ الوقايةِ هي حرفٌ مبنيٌّ على الكسر، يُلْحَقُ بالأفعالِ التي تتصل بـياء المتكلم لتقيَها من الكسر.
مثل: ( ضربني أبي )
فـالنون في (ضربني) نون وقاية
إذ لو حذفنا منها النون لصار اللفظُ (ضرَبي)
وهذا لا يصح في اللغة.
مواضغُ زيادتِها:
و تُزادُ نونُ الوقايةِ في موضعين:
الأولُ: الأفعالُ التي تتصلُ بياءِ المتكلم.
أمثلة: علمني المعلم ُ
فهَّمَنِي الوالدُ
يُقْرئُنيِ الشيخُ القرآنَ.
الثاني: أفعل التعجب ( صيغة التعجب )، على وزن: ( ما أفعل )
نحو: ( مَا أفْقَرَنِي إلَى عَفْوِ اللهِ ).
الإعراب:
مَا: تعجبية مبنية على السكون، في محل رفع مبتدأ.
أفْقَرَ: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
نِــ : نون الوقاية مبنية على الكسر، لا محل لها من الإعراب.
ــي : ضمير متصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به،
وجملة ( أفقرني ) في محل رفع خبر.
إلَى: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
عَفْوِ: اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
اللهِ: لفظُ الجلالةِ مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.