قضايا وردزاغية على صفحات الجرائد الإلكترونية
متابعة - المعطل المليونير بجماعة الوردزاغ يتابع
زملاءه "البيجيديين" بتهديد أمن الدولة
بقلم السيد نبيل التويول نقلا عن جريدة تاونات نيوز
وجه مستشار استقلالي بالمجلس القروي بجماعة الوردزاغ شكاية للنيابة العامة بتاونات يتهم فيها زملائه بالتحالف الرئاسي بتحريض المعطلين على التظاهر واثارة الفوضى ، وتهديد أمن الدولة, ردا على مقال اعلامي كان قد نشره " عالي العسري " في جريدة تاونات نيوز الالكترونية, الشيء الدي تسبب في ردة فعل قوية من طرف المجتمع المدني وعلى راسه مجموعة الاطر المعطلين الدين حالوا دون توظيف زوجة " المستشار الاستقلالي من خلال احتجاجاتهم السلمية المؤطرة بقانون الحريات وحقوق الانسان في زمن الدستور الجديد.
وحسب بعض المصادر الاعلامية المتطابقة فان فصول هذه القصة المثيرة تعود إلى منتصف شهر شتنبر الماضي ، عندما شاع خبر اقدام " الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة بالوردزاغ " على توظيف زوجة صاحب الشكاية المدكورة , كمديرة لدار الطالبة، وهو ما رأى فيه الرأي العام المحلي عملا لا أخلاقيا يتنافى مع كل القيم الايجابية التي حملها الدستور الجديد ، وشكلا صارخا من أشكال استغلال النفوذ والزبونية والمحسوبية.
وحسب بعض المتتبعين للمشهد السياسي بالوردزاغ, فان المستشار الاستقلالي اقدم على خطوة غير محسوبة العواقب, خصوصا في حالة عدم توفر الادلة الكافية لادانة مستشاري " البيجيدي " بالتهم الخطيرة الموجهة اليهم ك " تهديد امن الدولة ", كما اعتبر احدهم ان استماع الضابطة القضائية للمتهمين ومواجهتهم بالتهم المنسوبة اليهم يعني ان القضية ستاخد مجراها القانوني, وتوقع ان يامر السيد الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية بتاونات فتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات هده القضية بعد ان اصبحت قضية راي عام محلي بالوردزاغ.
فيما اعتبر اخر, ان " المستشار الاستقلالي المدكور " لم يستفد من " الداكرة التاريخية " لخصومه السياسيين " الوردة " حينما اطاح احد رجال الاعمال باقليم تاونات باقوى رئيس عرفته جماعة الوردزاغ, بنفس الاسلوب....مع اختلاف في المضمون. كما ان هده التهم من شانها تاجيل عملية المصادقة على الحساب الاداري المرتقب, مما سيتسبب لقدر الله في انفجار ازمة سياسية جديدة بين القوى السياسية المشكلة للتحالف الرئاسي لجماعة الوردزاغ ...يزيد مواطن محلي.
الغريب في الموضوع ان المستشار الاستقلالي المدكور, هو احد مؤسسي جمعية الاطر المعطلين بالوردزاغ, وعضو بمكتب الجمعية الخيرية الاسلامية بدار الطالبة بالوردزاغ, ومستشار جماعي بالمجلس القروي, وسبق له ان اتهم عبر شكاية من طرف اعضاء " البيجيدي " المدكورين في وقت سابق بخرق المادة 20 من قانون الاحزاب السياسية, التي تمنع ظاهرة الترحال السياسي. الشيء الدي يدفع المجتمع المدني بالوردزاغ للتسائل عن الابعاد المحتملة لفصول هده القضية, وماهية هده التهديدات الامنية للدولة خصوصا بعد نفي رئيس جمعية المعطلين بالوردزاغ تلقيه لاية تحريضات من طرف المتهمين, وايضا الزخم الاعلامي الدي رافق هدا المسلسل مند اندلاعه شهر غشت الماضي, بيد ان موضوع القضية ربما هو مجرد فقاعات صابون متطايرة بمثابة استعراض عضلات, وطكتيكات سياسوية من اجل خلخلة الحقل السياسي المحلي لاعادة بناء التوازنات خصوصا مع اقتراب موعد هبوب رياح الانتخابات الجماعية يتسائل مواطن محلي.