انسب 7 شغلانات لإبن المرسى
عمر محمد مرسى.. خريج تجارة الزقازيق.. دفعة 2012.. بدون خبرة.. معاه كمبيوتر ولغة، ما هى الوظيفة التى يمكن أن يشتغلها سعادته بعرق جبينه مثله مثل شباب مصر «الكسيبة»؟!
1) سائق تاكسى: إما أن تبيع السيدة الفاضلة أمه غوايشها والكردان والسلسلة الماشاء الله والكوليه لتشترى له تاكسى أبيض على الزيرو يسدد لها أقساطه بدلاً من أن يسددها للبنك بالفوائد والربا «أبوه لا يمانع فى القروض بالمناسبة لكن أمه حقانية»، وإما أن يجد صاحب موقف «فى الغالب ستجد خيرت الشاطر يتاجر فى العربيات»، ويأخذ منه التاكسى بالوردية «60 جنيه لو بنزين و80 لو غاز»، وسيأخذ عمر الورديتين لتصبح العربية معه «قايمة نايمة» لأنه فى بداية حياته.. وسيكرمه «عمو خيرت»، ويسمح له بأن «يبيتها معاه» بشرط أن يأتى بها «مغسولة» «ومتفوّلة» كل نهاية أسبوع لأن العربية تحتاج لراحة.
الدخل المتوقع: حسب التساهل.. لكن أفضل من الـ900 جنيه التى قال بتوع المطار إنه سيقبضها.
2) فرد أمن: هناك العديد من شركات الأمن التى تطلب أفراد أمن حديثى التخرج بمرتبات تبدأ من 500 جنيه، وورديتها 12 ساعة، ولو وجد عمر واسطة سيضعونه فى مكان جيد يقوم زواره بإعطائه «تبس» يعينه على الحياة «مول العرب أو سيتى ستارز»، أو يساعدونه ويشغلونه فى إحدى السينمات الجديدة ووقتها سيحصل على «تبس» مضمون، سواء من الباحثين عن كراسيهم أو الجالسين فى آخر صف فى الضلمة.
الدخل المتوقع: حسب وضع الجالسين فى آخر صف فى الضلمة، لكنه أفضل من الـ900 جنيه بتوع المطار التى قالوا إنه سيقبضها.
3) d.j: سيؤجر أجهزة الصوت والميكسر من أحد إخوانه وعشيرته، أو يستغل أجهزة حملة والده لو كانت ما زالت موجودة، أو يتبرع بها أحد أقاربه وأصدقاء والده لكى يبدأ حياته فى الأفراح والحفلات، وتستلزم الوظيفة سماع العديد من الأغانى الإسلامية لو كان سيحيى أفراحاً واحتفالات إسلامية وعلى رأسها أغانى المنشد مصطفى محمود، أو أغانى حماقى وتامر حسنى وأوكا وأورتيجا لو كان سيحيى أفراحاً ليبرالية، وتتميز هذه الوظيفة بأنها الأقل وقتاً، والأعلى سعراً، والأضمن وجبة، حيث يأخذ وجبته مع نزول البوفيه.
الدخل المتوقع: رغم أن كل برغوت على قد دمه، لكنه سيحصد ما لا يقل عن 100 جنيه فى الليلة، وهو وشطارته، لكن فى كل الأحوال هيجيب أفضل من الـ900 ملطوش التى سيقبضها فى شغلانة المطار.
4) كاشير: ميزة هذه الوظيفة أن أحداً لن يعايره بها أبداً لأنها تليق بمواهبه ومؤهلاته، لكن مشكلتها فى مكان العمل، حيث يمكن أن يكون كاشير فى فرن إفرنجى، ويمكن أن يكون كاشير فى محل ملابس حريمى «محجبات عشان الجماعة»، ويمكن أن يكون كاشير فى مطعم، وهكذا تتعدد الأماكن رغم بقاء الوظيفة كما هى، وهى تناسب مؤهلاته وأصابعه التى يجب أن يمرنها من الآن على النقر فى سرعة.
الدخل المتوقع: 1000 جنيه + حوافز من السلع التى يبيعها بأسعار مخفضة أو مجاناً لو امتلأت بالديفوهات أو قاربت صلاحيتها على الانتهاء.
5) عروسة: ليس عروسة بمعنى ست ولا مؤاخذة سيتزوجها أحدهم لا سمح الله، لكن تصور يا عمر يا ابن الرئيس أن هناك رجالة بشنبات حديثى التخرج لا يجدون عملاً، فيضطرون للعمل كـ«عروسة» لعبة، حيث يرتدون وجه أحد الشخصيات الكارتونية، ويوجدون فى افتتاح المحلات أو فى عروض السلع فى المولات، أو فى مدن الملاهى، أو فى حفلات المدارس، أو فى الأفراح، ويجب هنا يا عمر أن تعلم أن الموضوع يحتاج للياقة إذا كنت سترتدى الحصان، حيث تبقى منحنياً ووجهك -لا مؤاخذة- فى مؤخرة زميلك الذى يلعب دور رأس الحصان، كما سيحتاج لصدر رحب تتقبل من خلاله رخامة العيال التى ستركلك على مؤخرتك وتحاول ركوبك، وكلما مللت من الأمر تذكر أنك تصنع ابتساماتهم، وأن الشغل مش عيب يا ابن الرئيس.
الدخل المتوقع: لا أعلم يقيناً، لكن لا تقبل أقل من 1000 جنيه ولتترك شغلانة المطار أم 900 لأنك أولى بالـ100 جنيه دى.
6) بائع حلبسة: وآه من الحلبسة فى الشتاء يا عمر يا محمد يا مرسى.. ستضع فيما تحويشة عمرك لشراء عربية وقدرة محترمة، وتنتقى طريقة تسوية الحمص من بين العديد من الطرق، ويا حبذا لو ساعدتك الحاجة فى ذلك لتخرج على باب الله ومعك كوبايات قزاز تضعها داخل كوبايات بلاستيك حتى لا «يتلسع» الزبون، ويقول «يح» وستدرب نفسك على سماع كلمة «عايزين لمون زيادة»، ومصر كلها عصرت لمون بزيادة يا عمر، فماجتش عليك يا أخى، مع ملاحظة أن أنسب مكان للوقوف بعربة الحلبسة فوق الكورنيش، ولا تخف من البلدية التى لن تقترب منك لأنك ابن الريس، أو فى قلب ميدان التحرير، لكن هذا يتطلب درجة نادرة من الثبات الانفعالى، لأنك ستسمع شتيمتك وشتيمة أبوك وأمك بأذنيك وستتحملها، حيث لن تجرؤ أن تقول فى قلب ميدان التحرير أنك ابن مرسى، تماماً مثلما لا يجرؤ الحاج والدك على فتح صدره مرة ثانية هناك.
الدخل المتوقع: خليها على الله، وكتر اللمون يا عمر، وربنا هيراضيك إن شاء الله.
7) سايس: فوطة صفرا يا عمر، وقدرة على التناحة من أجل لقمة العيش، ولسان حلو مع الناس التى تريد أن تركن سياراتها، ومكان مناسب تنتقيه ويا حبذا لو كان أمام أحد المولات أو الشركات الكبرى أو السينمات الحديثة، لكى تستطيع أن تخرج بلقمة حلوة، وستقابل هناك يا عمر زملاءك من خريجى 2000 و2001 الذين سيحنقون عليك لأنك دفعة 2012 ووجدت مكاناً بجانبهم، ولأننا شباب زى بعض، فدعنى أقل لك إن عربيات الناس أمانة، فحافظ عليها وبلاش عط يا ابن مرسى.
الدخل المتوقع: لو جنيه من كل سيارة ولو تتعاون معاك 50 سيارة على الأقل.. يبقى 50 جنيه فى 30 يوم بـ1500 جنيه، مش تقول لى مطار يا أبومطار وتجيب وجع الدماغ لأبوك والشتيمة ليك ولعيلتك.. سايس وانجز على طول.
الخلاصة يا عمور، نحن لن نأتى بجمال مبارك جديد، فنستأذنك تكح تراب مثلك مثل ملايين المصريين الذين عصروا على نفسهم لمون من أجل عيشة كريمة، وليس من أجل مواصلة طبخ الكوسة لكن على الطريقة الإخوانية.
1) سائق تاكسى: إما أن تبيع السيدة الفاضلة أمه غوايشها والكردان والسلسلة الماشاء الله والكوليه لتشترى له تاكسى أبيض على الزيرو يسدد لها أقساطه بدلاً من أن يسددها للبنك بالفوائد والربا «أبوه لا يمانع فى القروض بالمناسبة لكن أمه حقانية»، وإما أن يجد صاحب موقف «فى الغالب ستجد خيرت الشاطر يتاجر فى العربيات»، ويأخذ منه التاكسى بالوردية «60 جنيه لو بنزين و80 لو غاز»، وسيأخذ عمر الورديتين لتصبح العربية معه «قايمة نايمة» لأنه فى بداية حياته.. وسيكرمه «عمو خيرت»، ويسمح له بأن «يبيتها معاه» بشرط أن يأتى بها «مغسولة» «ومتفوّلة» كل نهاية أسبوع لأن العربية تحتاج لراحة.
الدخل المتوقع: حسب التساهل.. لكن أفضل من الـ900 جنيه التى قال بتوع المطار إنه سيقبضها.
2) فرد أمن: هناك العديد من شركات الأمن التى تطلب أفراد أمن حديثى التخرج بمرتبات تبدأ من 500 جنيه، وورديتها 12 ساعة، ولو وجد عمر واسطة سيضعونه فى مكان جيد يقوم زواره بإعطائه «تبس» يعينه على الحياة «مول العرب أو سيتى ستارز»، أو يساعدونه ويشغلونه فى إحدى السينمات الجديدة ووقتها سيحصل على «تبس» مضمون، سواء من الباحثين عن كراسيهم أو الجالسين فى آخر صف فى الضلمة.
الدخل المتوقع: حسب وضع الجالسين فى آخر صف فى الضلمة، لكنه أفضل من الـ900 جنيه بتوع المطار التى قالوا إنه سيقبضها.
3) d.j: سيؤجر أجهزة الصوت والميكسر من أحد إخوانه وعشيرته، أو يستغل أجهزة حملة والده لو كانت ما زالت موجودة، أو يتبرع بها أحد أقاربه وأصدقاء والده لكى يبدأ حياته فى الأفراح والحفلات، وتستلزم الوظيفة سماع العديد من الأغانى الإسلامية لو كان سيحيى أفراحاً واحتفالات إسلامية وعلى رأسها أغانى المنشد مصطفى محمود، أو أغانى حماقى وتامر حسنى وأوكا وأورتيجا لو كان سيحيى أفراحاً ليبرالية، وتتميز هذه الوظيفة بأنها الأقل وقتاً، والأعلى سعراً، والأضمن وجبة، حيث يأخذ وجبته مع نزول البوفيه.
الدخل المتوقع: رغم أن كل برغوت على قد دمه، لكنه سيحصد ما لا يقل عن 100 جنيه فى الليلة، وهو وشطارته، لكن فى كل الأحوال هيجيب أفضل من الـ900 ملطوش التى سيقبضها فى شغلانة المطار.
4) كاشير: ميزة هذه الوظيفة أن أحداً لن يعايره بها أبداً لأنها تليق بمواهبه ومؤهلاته، لكن مشكلتها فى مكان العمل، حيث يمكن أن يكون كاشير فى فرن إفرنجى، ويمكن أن يكون كاشير فى محل ملابس حريمى «محجبات عشان الجماعة»، ويمكن أن يكون كاشير فى مطعم، وهكذا تتعدد الأماكن رغم بقاء الوظيفة كما هى، وهى تناسب مؤهلاته وأصابعه التى يجب أن يمرنها من الآن على النقر فى سرعة.
الدخل المتوقع: 1000 جنيه + حوافز من السلع التى يبيعها بأسعار مخفضة أو مجاناً لو امتلأت بالديفوهات أو قاربت صلاحيتها على الانتهاء.
5) عروسة: ليس عروسة بمعنى ست ولا مؤاخذة سيتزوجها أحدهم لا سمح الله، لكن تصور يا عمر يا ابن الرئيس أن هناك رجالة بشنبات حديثى التخرج لا يجدون عملاً، فيضطرون للعمل كـ«عروسة» لعبة، حيث يرتدون وجه أحد الشخصيات الكارتونية، ويوجدون فى افتتاح المحلات أو فى عروض السلع فى المولات، أو فى مدن الملاهى، أو فى حفلات المدارس، أو فى الأفراح، ويجب هنا يا عمر أن تعلم أن الموضوع يحتاج للياقة إذا كنت سترتدى الحصان، حيث تبقى منحنياً ووجهك -لا مؤاخذة- فى مؤخرة زميلك الذى يلعب دور رأس الحصان، كما سيحتاج لصدر رحب تتقبل من خلاله رخامة العيال التى ستركلك على مؤخرتك وتحاول ركوبك، وكلما مللت من الأمر تذكر أنك تصنع ابتساماتهم، وأن الشغل مش عيب يا ابن الرئيس.
الدخل المتوقع: لا أعلم يقيناً، لكن لا تقبل أقل من 1000 جنيه ولتترك شغلانة المطار أم 900 لأنك أولى بالـ100 جنيه دى.
6) بائع حلبسة: وآه من الحلبسة فى الشتاء يا عمر يا محمد يا مرسى.. ستضع فيما تحويشة عمرك لشراء عربية وقدرة محترمة، وتنتقى طريقة تسوية الحمص من بين العديد من الطرق، ويا حبذا لو ساعدتك الحاجة فى ذلك لتخرج على باب الله ومعك كوبايات قزاز تضعها داخل كوبايات بلاستيك حتى لا «يتلسع» الزبون، ويقول «يح» وستدرب نفسك على سماع كلمة «عايزين لمون زيادة»، ومصر كلها عصرت لمون بزيادة يا عمر، فماجتش عليك يا أخى، مع ملاحظة أن أنسب مكان للوقوف بعربة الحلبسة فوق الكورنيش، ولا تخف من البلدية التى لن تقترب منك لأنك ابن الريس، أو فى قلب ميدان التحرير، لكن هذا يتطلب درجة نادرة من الثبات الانفعالى، لأنك ستسمع شتيمتك وشتيمة أبوك وأمك بأذنيك وستتحملها، حيث لن تجرؤ أن تقول فى قلب ميدان التحرير أنك ابن مرسى، تماماً مثلما لا يجرؤ الحاج والدك على فتح صدره مرة ثانية هناك.
الدخل المتوقع: خليها على الله، وكتر اللمون يا عمر، وربنا هيراضيك إن شاء الله.
7) سايس: فوطة صفرا يا عمر، وقدرة على التناحة من أجل لقمة العيش، ولسان حلو مع الناس التى تريد أن تركن سياراتها، ومكان مناسب تنتقيه ويا حبذا لو كان أمام أحد المولات أو الشركات الكبرى أو السينمات الحديثة، لكى تستطيع أن تخرج بلقمة حلوة، وستقابل هناك يا عمر زملاءك من خريجى 2000 و2001 الذين سيحنقون عليك لأنك دفعة 2012 ووجدت مكاناً بجانبهم، ولأننا شباب زى بعض، فدعنى أقل لك إن عربيات الناس أمانة، فحافظ عليها وبلاش عط يا ابن مرسى.
الدخل المتوقع: لو جنيه من كل سيارة ولو تتعاون معاك 50 سيارة على الأقل.. يبقى 50 جنيه فى 30 يوم بـ1500 جنيه، مش تقول لى مطار يا أبومطار وتجيب وجع الدماغ لأبوك والشتيمة ليك ولعيلتك.. سايس وانجز على طول.
الخلاصة يا عمور، نحن لن نأتى بجمال مبارك جديد، فنستأذنك تكح تراب مثلك مثل ملايين المصريين الذين عصروا على نفسهم لمون من أجل عيشة كريمة، وليس من أجل مواصلة طبخ الكوسة لكن على الطريقة الإخوانية.