عضو بالمجلس الجماعي بالوردزاغ يتهم زميليه بتهديد أمن الدولة
ردا على الشكاية المقدمة من طرف المستشار الجماعي (م أ )ضد المستشارين الجماعيين العياشي كيمية وعلي العسري. المستشار عليى العسري يرد في مقال على صفحة الجريدة الإلكترونية تونات نيوز.
تحت عنوان :
صدق أو لا تصدق ، بسبب نشره لمقال صحفي إلكتروني حال دون توظيف زوجته بشكل غير مشروع كمديرة لدار الطالبة
بموقع تاونات نيوز ،عضو بالمجلس القروس للوردزاغ يتهم زميلين له بنفس المجلس بتهديد أمن الدولة.
نص المقال :تعود فصول هذه القصة المثيرة إلى منتصف شهر شتنبر الماضي ،عندما شاع عزم الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة بالوردزاغ توظيف زوجة أحد أعضاء مكتبها ،الذي هو في نفس الوقت عضو بمكتب المجلس القروي للجماعة كمديرة لدار الطالبة،دون سلك مسطرة شفافة ونزيهة تضمن المساواة وتكافؤ الفرص أمام عشرات المعطلين بالجماعة على بالجماعة على الاقل،ذكورا وإناثا من حاملي الشهادات المختلفة، الذين ظلوا ينظمون على مدى اكثر من سنةوقفات للمطالبة بالشغل، وهو ما رأى فيه الرأي العام المحلي عملا لا أخلاقيا يتنافى مع كل القيم الايجابية التي حملها الدستور الجديد ، وشكلا صارخا من أشكال استغلال النفوذ والزبونية والمحسوبية،كل ذلك التقطه عضو المجلس القروي علي العسري، باعتباره مراسلا لجريدة تاونات نيوز،ونشره على موقعها،مكتفيا بالحديث عن الاشاعة، دون أن يؤيد الخبر ،ومبرزا تفسيره الخاص للحدث، ليقوم زميله بالمجلس الاستاذ العياشي كيمية ويعيد نشر المقال في موقع الكتروني آخر،وكان من تداعيات الامر، أن سلكت الجمعية المعنية مسطرة جديدة ، بفتحها لتلقي طلبات الراغبين في المنصب، وانتقاء معطلة أخرى غير زوجة العضو السالف الذكر لشغل المنصب ،وهو ما يبدوا أنه أثار سخطه وحنقه ،وجعله يدبج شكاية للنيابة العامة بمحكمة تاونات،مثقلة بتهم خطيرة لزميليه بالمجلس ،منها التحريض على التظاهر والفوضى في زمن الربيع العربي،وتهديد أمن الدولة،مع العلم أن هذا العضو المعطل بدوره (مجازا) "انظر الصورة" كان من مؤسسي جمعية الأطر المعطلين بالوردزاغ،وشارك في العديد من الوقفات والمظاهرات بالوردزاغ وتاونات،قبل أن ينفصل على رفاقه طمعا في غنيمة اقترحت على جمعيتهم،رفضها رفاقه وهرول اتجاهها دون تردد. هذا المعطل المتميز، الذي يسميه بعض الظرفاء بالمعطل المليونير، الذي يملك أسطولا للنقل السري ،وبنى مسكنا في تجزئة المسار في رمشة عين،ويعيش حياة رغيدة دون أن يكون له اي عمل مأجور لا هو ولا زوجته،بعد أن حول العمل الجمعوي والسياسي المعروفين بمبدإ التطوع إلى أعمال مربحة تذر عليه الملايين، ويكفي أنه قد طاف في ظرف عشر سنوات على معظم الأحزاب السياسية،غير مبال لا بدستور ولا بقانون الأحزاب السياسية، فبعد الاتحادين الاشتراكي والدستوري والتقدم والاشتراكية والاصالة والمعاصرة رست سفينته شهر ماي الماضي في حزب الإستقلال ،ربما كاستراحة للاقلاع في اتجاه وجهة أخرى الله وحده يعلمها، وربط علاقات مع معظم أباطرة الإنتخابات بدائرة غفساي ، وصلت به وقاحته إلى المساواة بين مصلحته وأمن الدولة ،في سابقة لم يقدم عليها أحد غيره، فاللهم سلم،حتى لا يتهمني بعد هذا المقال بتهديد أمن المغرب العربي وشمال افريقيا والشرق الأوسط ، ولم لا العالم والكرة الأرضية.
صورة للمستشار المعني بالشكاية وقد توسط فئة المجازين المعطلين ، ويستنكر على زملائه التظاهر ضده لكونه استغل
منصبه كعضو بالجمعية الإسلامية لدار الطالبة وعضويته بالمجلس الجماعي بالوردزاغ...حلال علينا حرام عليكم ...غريب