تحية الى شهداء الجزائر بمناسبة يوم الشهيد/18فبراير من كل سنة
هنيئا لك أيها الشهيد هنيئا لك الجنة
هنيئا لك أيها الشهيد هنيئا لك الجنة
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وبعد .
...ويسألونك عن شباب الجزائر ، قل اقرأ بيان أول نوفمبر 1954 ، ومؤتمر الصومام 20أوت 1956 ..... غدا ان شاء الله سيحل علينا يوم عزيز على الشعب الجزائري إسمه يوم الشهيد الموافق ل 18 فبراير من كل سنة ...نعم هو يوم الشهيد، هو مؤتمر الصومام التاريخي الذي أراد شباب الجزائر والشعب الجزائري الأبي إما أن يعيشوا سعداء أو يموتوا شهداء من أجل أن تحيا الجزائر عربية مسلمة تعيش في كنف الحرية والإستقلال .
عندما حتمت الضرورة عقد مؤتمر الصومام التاريخي أو قبله إندلاع ثورة التحرير الكبرى ، فإن الثورة لم تنتظر بناء دار فخمة لعقد الإجتماع بل كان المقر بسيطا بساطة فلاحي (إيفري) بجبال القبائل أهل الثورة والثوار ، فكان الإجتماع وكان الدفع قوي الزخم ، فأغلب القرارات التي اتخذت في ثوراتنا المتتالية من المقاومات الشعبية المختلفة إلى اندلاع ثورة التحرير الكبرى وإلى مؤتمر الصومام التي اتخذت لتغيير مجرى تاريخ البشرية نحو الخير لم تتخذ في قصور ودور فخمة وضخمة ، بل كانت في أنفاق وسراديب وغابات وخيام من شعر ....وو .. وكان الأهم هو الإنسان ..مبادرة الإنسان والرغبة في تجاوز واقع مرفوض والخروج من الغابة .ففي أول نوفمبر 1954 إندلعت الثورة في كامل القطر الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي البغيض .وفي 20 أوت 1956 بدا انتصار الثورة يلوح في الافق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل رجال عاهدوا الله على ان يعيشوا سعداء او يموتوا شهداء ... رحم الله شهداء الجزائر والامة الاسلامية وتحيا الجزائر عربية مسلمة ...المجد والخلود لشهدائنا الابرار في جنة النعيم .
هنيئا لك أيها الشهيد هنيئا لك الجنة
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وبعد .
...ويسألونك عن شباب الجزائر ، قل اقرأ بيان أول نوفمبر 1954 ، ومؤتمر الصومام 20أوت 1956 ..... غدا ان شاء الله سيحل علينا يوم عزيز على الشعب الجزائري إسمه يوم الشهيد الموافق ل 18 فبراير من كل سنة ...نعم هو يوم الشهيد، هو مؤتمر الصومام التاريخي الذي أراد شباب الجزائر والشعب الجزائري الأبي إما أن يعيشوا سعداء أو يموتوا شهداء من أجل أن تحيا الجزائر عربية مسلمة تعيش في كنف الحرية والإستقلال .
عندما حتمت الضرورة عقد مؤتمر الصومام التاريخي أو قبله إندلاع ثورة التحرير الكبرى ، فإن الثورة لم تنتظر بناء دار فخمة لعقد الإجتماع بل كان المقر بسيطا بساطة فلاحي (إيفري) بجبال القبائل أهل الثورة والثوار ، فكان الإجتماع وكان الدفع قوي الزخم ، فأغلب القرارات التي اتخذت في ثوراتنا المتتالية من المقاومات الشعبية المختلفة إلى اندلاع ثورة التحرير الكبرى وإلى مؤتمر الصومام التي اتخذت لتغيير مجرى تاريخ البشرية نحو الخير لم تتخذ في قصور ودور فخمة وضخمة ، بل كانت في أنفاق وسراديب وغابات وخيام من شعر ....وو .. وكان الأهم هو الإنسان ..مبادرة الإنسان والرغبة في تجاوز واقع مرفوض والخروج من الغابة .ففي أول نوفمبر 1954 إندلعت الثورة في كامل القطر الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي البغيض .وفي 20 أوت 1956 بدا انتصار الثورة يلوح في الافق بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل رجال عاهدوا الله على ان يعيشوا سعداء او يموتوا شهداء ... رحم الله شهداء الجزائر والامة الاسلامية وتحيا الجزائر عربية مسلمة ...المجد والخلود لشهدائنا الابرار في جنة النعيم .
