شهيد الطفولة والانسانية
السيد فخامة " بائع البطاطا " .. رسالة من زملائك فى العمل , رسالة من كل من لا يعلم من أنت , رسالة إلى أجدع روح مصرية , رسالة إلى ضحكة صافية فى ساعة تقف من شدة الألام .
سيدى وسيد المصريين , نعم فإحترامك لوطنك ومهنتك تفوق إحترام أى شخص على وجه الأرض , فأنت ومن خلفك هم صناع الحياة هم نبض الأمة هم الثورة هم النضال .
الحكاية " عمر صلاح " بائع البطاطا , رجل لا يهاب النيران ولا الغاز , رجل خارق يفوق رجولة كل من يمتلك الحكم فى بلد تائهة , رجل .. نعم رجل ونحن أمامك مجرد " عيال بتلعب " للأسف .
اليوم وبعد مشاهدتى لمشهد أصدقاء عمر لم أحزن لوفاته بل تعلمت شىء جديد فى حياتى وهى " الوفاء " , فخلال مشهد يقف العالم ليشاهده , قام أصدقاء عمر بعمل مسيرة بعربات " الترمس " , أيقنت بإن رسالتهم قد وضحت للعالم أجمع وهى " مكملين " ,, وتسكت الأقلام عن رويات الخرافات السياسية وترى المشاهد العبقرية التى يقدمها رجال المستقبل ..
" مصر قادمة عن طريق الرجال و تموت فى إيدى الجبناء "