" ذا " الإشارية و"ذا" بمعنى صاحب و"ذا" الموصولة
" ذا " الإشارية
و"ذا" بمعنى صاحب
و"ذا" الموصولة
هناك فارق بين " ذا " الإشارية
و"ذا" بمعنى صاحب
و"ذا" الموصولة
فـ "ذا" اسم الإشارة مبنية على السكون وتلزم الألف دائما وقد تسبقها ها التنبية
وقد تلحقها كاف الخطاب
نقول : ذا أخي – هذا أخي – ذاك أخي .
كما قد تتوسط بينها وبين كاف الخطاب لام البعد
نحو : ذلك أخي – ذلك الكتاب .
فهذه لا يتغير رسمها مطلقا لأنها مبنية كما سلف .
أما "ذا" بمعنى صاحب فهي من الأسماء الستة في حالة النصب ،
وتتغير إلى "ذو" عند الرفع
وإلى "ذي" عند الجر لأنها معربة إعرابا فرعيا إذا توفر لها شروطها العامة والخاصة
نحو : حضر ذو علم - كرمت ذا علم - نظرت إلى ذي علم
أما "ذا" الموصولة فهي التي تسبق بـ"ما" أو "من" الاستفهاميتين
ويأتي بعدها جملة فعلية فإذا جعلتها منفصلة عن اسم الاستفهام قبلها فهي موصولة ، وإن جعلتها مع ما قبلها كالكلمة الواحدة فهي مع ما قبلها اسم استفهام .
وحين جعلها موصولة تكون مبنية وتلزم الألف وتأخذ موقعها النحوي المتطلب لها في التركيب
نحو :
ألا تسألان المرء ماذا يحاول
" ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو "
ولذلك فلو قارنا بين : حضر ذو عِلْم – حضر ذو عَلِم
( لكانت " ذو " الأولى اسما من الأسماء الستة ، و" ذو" الثانية من الأسماء الموصولة ) .
قال الشاعر :
فَإِمَّا كِرَامٌ مُوسِرُونَ لَقِيتُهُمْ : فَحَسْبِيَ مِنْ ذُو عِنْدَهُمْ مَا كَفَانِيَا
أي : من الذي عندهم
ولو قلنا : ما هذا التواكل ؟ أو ما ذا التواكل ؟ ( فهي هنا إشارية لأن بعدها المفرد ). أما إذا قلنا : ماذا فعلتم أو ماذا صنعتم ؟ ( لكانت هنا موصولة لأن بعدها جملة فعلية )
فلا بد من التنبه لمعنى (ذا) بمعانيها الثلاثة ، ومعنى "ذو" بمعنييها ( من الأسماء الستة وبمعنى الذي ).
والله الموفق وهو المستعان