الذكرى الثانية لثورة الحرية والكرامة
الذكرى الثانية لثورة الحرية والكرامة
ليلة الخامس عشر من فبراير !
ليلة خروج الليبيين على الطاغية ، واستعجالهم للخلاص ، و شوقهم وحنينهم لنسمة الحرية ، تلكم الحرية التي حُرموا منها أكثر من أربعة عقود ، تلكم الحرية التي اغتصبها الطاغية و صلب وعذب وهجَّر وقتل وقاتل بكل بما يملك كل من جهر بطلبها ، أو حتى فكر فيها .
الذكرى الثانية لبزوغ الفجر . لقرب النصر . لاقتراب نهاية جبروت وطغيان وظلم وقهر السنيين .
في يوم الخامس عشر من فبراير 2011 م خرج الليبيون قبل الموعد بيومين ، فيوم الغضب كان في السابع عشر من ؛ ولعل ذلك أكبر دليل على مدى شوقنا للحرية ، و تبرمنا وكرهنا للجلاد ، ونفاذ صبرنا عليه .
تمر علينا الذكرى الثانية ، وصور الأبطال الشهداء لا تفارق أعيننا ، وجميلهم يطوق أعناقنا ؛ فالفضل لله أولا ، ولدمائهم الزكية ثانيا ، التي روت أرض الوطن ، وسرعت الحساب والخلاص
ليلة الخامس عشر من فبراير !
ليلة خروج الليبيين على الطاغية ، واستعجالهم للخلاص ، و شوقهم وحنينهم لنسمة الحرية ، تلكم الحرية التي حُرموا منها أكثر من أربعة عقود ، تلكم الحرية التي اغتصبها الطاغية و صلب وعذب وهجَّر وقتل وقاتل بكل بما يملك كل من جهر بطلبها ، أو حتى فكر فيها .
الذكرى الثانية لبزوغ الفجر . لقرب النصر . لاقتراب نهاية جبروت وطغيان وظلم وقهر السنيين .
في يوم الخامس عشر من فبراير 2011 م خرج الليبيون قبل الموعد بيومين ، فيوم الغضب كان في السابع عشر من ؛ ولعل ذلك أكبر دليل على مدى شوقنا للحرية ، و تبرمنا وكرهنا للجلاد ، ونفاذ صبرنا عليه .
تمر علينا الذكرى الثانية ، وصور الأبطال الشهداء لا تفارق أعيننا ، وجميلهم يطوق أعناقنا ؛ فالفضل لله أولا ، ولدمائهم الزكية ثانيا ، التي روت أرض الوطن ، وسرعت الحساب والخلاص