فضاءات كفر الشيخ مفتاح

كفر الشيخ مفتاح

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أحمد فتحى عمر الخولى
مسجــل منــــذ: 2013-01-01
مجموع النقط: 100.2
إعلانات


وثيقة الجهاد| يجب قتل كل من أعان الحكام وعلى رأسهم العلماء الرسميون والإعلاميون

عدد من الاجهزة تم ضبطها داخل مقر الخلية
تنفرد «الوطن» بنشر أول أوراق قضية «خلية مدينة نصر» التى تحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا بعد أن أحالها النائب العام، قبل أيام، إلى المحاكمة، وتعد أول قضية «جهادية» من نوعها تحال إلى المحكمة فى عهد الرئيس محمد مرسى. وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على قياداتها وعدد من أعضائها بعد اشتباك مسلح بين الجانبين دام لمدة 3 ساعات أواخر أكتوبر العام الماضى، أسفر عن مقتل قائد المجموعة ويدعى كريم أحمد عصام عزازى، الذى كتب الوثيقة، والقبض على آخرين.
ونجحت وزارة الداخلية فى الكشف عن أعضاء التنظيم وأسمائهم الحقيقية والحركية، إلا أن عمليات «الهروب» لعدد منهم داخل وخارج البلاد حالت دون القبض عليهم، خاصة أن أجهزة الأمن قدرتهم بنحو 50 متهماً تم القبض على 14 فقط وجارٍ الكشف عن الباقين.
وبعد انتهاء الاشتباك مع المجموعة المسلحة داخل شقة مدينة نصر حصلت الأجهزة الأمنية على وثائق وخطط المجموعة واكتشفت معلومات هائلة عن مخطط قياداتها الذى يتمثل فى وثيقة «الجهاد من أجل فتح مصر»، مكتوبة بخط القيادى كريم، الذى كان يحمل اسماً حركياً وهو «حازم».
الوثيقة، التى تنفرد «الوطن» بنشرها، تمثل أول دليل اتهام لأعضاء الخلية أمام النيابة لكونها اعترافاً واضحاً من الخلية بالإعداد لإجراء أوسع وأكبر عمليات اغتيالات داخل مصر لشخصيات سياسية وإعلامية وفنية واقتصادية، تنشر تفاصيلها «الوطن» غداً كاملة وبالأسماء، لا سيما أن الوثيقة حصرت أسماء عائلاتهم بالكامل وأماكن وجودهم ورصد منازلهم ومقار عملهم من أجل تنفيذ عمليات اغتيال لأكثر من 100 شخصية، كما تضمنت الوثيقة رصد عدد من المنشآت الحيوية فى الدولة للقيام بعمليات تفجيرية.
وتقع «وثيقة الجهاد من أجل فتح مصر» فى 30 صفحة مكتوبة بخط يد القيادى كريم عصام ومهرها باسم المجاهد الشهيد كريم عصام المكنى «أبوعبيدة»، وهى أول مكتوب لمجموعة جهادية يوثق أفكار تكفير الحاكم وقتال الجيش والشرطة وأجهزة الدولة وتكفير المجتمع، بالإضافة إلى تكفير وقتل الأقباط والاستيلاء على أموالهم ومحالهم وأولادهم وبناتهم وزوجاتهم واستحلالهن، بالإضافة إلى تحريم الديمقراطية والبرلمان وتكفير نوابه فرداً فرداً السابقين واللاحقين، كما أفتت الوثيقة بتكفير كل من يوافق على تولى الأقباط فى المناصب المهمة، مستدلة على ذلك بتفسيرات لعدد من الآيات والأحاديث النبوية.
وأفتت الوثيقة بوجوب قتل من تسميهم أعوان الحاكم وهم «العلماء الرسميون والصحفيون والإعلاميون والكتاب والمفكرون»، وقالت لهم نصاً: «هؤلاء أعوان الحاكم ويتلقون رواتبهم فى مقابل نصرة الباطل وتزيينه ومعاداة أهل الحق وتشويههم».
وخصت الوثيقة وجوب قتل الدكتور على جمعة، لكونه مفتياً للديار المصرية، وقتها، وقالت إنه «يحمل عقيدة الإرجاء فى أنضج صورها بلا حياء»، مشيراً إلى أن الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من الكافرين وهم أصحاب نظام «علمانى» وليس إسلامياً؛ لأنهم اقاموا أحكام الجاهلية، المضادة لأحكام الله ورسوله المتمثلة فى البرلمان والديمقراطية التى تبيح للأغلبية تطبيق معاصى الله فى الأرض وما هى من الإسلام فى شىء ومن ذلك عبادتهم للطاغوت الأمريكى الإسرائيلى، وموالاتهم لهما وتنفيذ رغباتهما فى قتال المجاهدين فى سبيل الله لتحقيق شرعه على أرض أمة الإسلام، وانتهاء الحدود المزعومة بين الدول الإسلامية.
وقالت الوثيقة: «لنا فى شيخ المجاهدين أسامة بن لادن والشيخ الجليل، فك الله أسره، عمر عبدالحكيم، المكنى أبومصعب السورى، ومنهجه فى كتاب المقاومة الإسلامية العالمية قدوة لنا نحن المجاهدين».
ووصفت الوثيقة جماعة الإخوان بأنهم «لا ديناً أقاموا ولا شرعاً طبقوا وداروا مع الدنيا ولبسوا لباس الزهور وتلفحوا بالكفرة الأمريكان واستقووا بهم ضد المصريين»، مهاجمة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وقالت عنه: «احذروا الإخوان لأنهم يقومون بتفتيت قوة الإسلاميين المجاهدين وهم فى سبيل تحقيق هذا الهدف ينشرون رجالهم بين الفصائل الإسلامية لتقسيمها حتى تصبح ضعيفة غير متماسكة وذلك عن طريق رجل الأعمال الذى يأتيه المال من دول توالى إسرائيل مثل قطر وخيرت الشاطر رجاله منتشرون فى جميع الدول العربية وليست مصر فقط مستخدماً أموال أمريكا فى ذلك».
وطالبت الوثيقة بضرورة مراجعة منهج جماعة الإخوان عن طريق من كانوا منهم وتركوهم كثروت الخرباوى ومحمد حبيب وغيرهما؛ لأنهم الأصدق فى ذلك، وشددت على ضرورة مراجعة تاريخ الإخوان مع السلطة ودراسة خداعهم للمجاهدين من خلال ما اعتبرتها وسيلة إعلامهم وهى «قناة الجزيرة»، التى لا شغل لها إلا تصدير صور قيادات الجماعة.
ووصفت الوثيقة حسن البنا، مؤسس الإخوان، بأنه كان عميلاً للسفارتين الأمريكية والبريطانية بالقاهرة، وكان يحصل على أموال من السعودية من الشيخ «محمد سرور صبحان»، وكان هو المسئول عن الأمور المالية مع الإخوان.
وهاجمت الوثيقة التيار السلفى فى مصر وقالت عنهم: «ساروا فى ركاب الإخوان ويدعون تطبيق شرع الله باللسان فقط وليس فى قلوبهم أو أعمالهم أى شىء من ذلك، وعندما تم رفع المضايقات الأمنية عنهم سرعان ما ظهروا على حقيقتهم فى حب الدنيا ابتغاء الكراسى الزائفة وتركوا الجهاد، ووصفوهم بالمنافقين». وأضافت: «الإخوان ومن يسمون أنفسهم السلفيين يسيرون فى وهج الكرسى؛ مجلسى الشعب «النواب حالياً» والشورى، فما بال الآخرين، الذين يدعون غير ذلك من العلمانيين والليبراليين ودعاة الاشتراكية».
واتهمت قطر بأنها مندوب إسرائيل فى المنطقة، وقالت الوثيقة: «إنها تغرى النفوس الضعيفة فساعدت فى ضرب ليبيا وسوف يتم تقسيمها من أجل النفط». وتابعت: «إن النظام الحالى لا يستبعد أن يضع يده مع إبليس لمجرد السلطة والحصول عليها للتمكين فى تلك الفترة حتى يتمكنوا من حكم مصر».
وهاجمت إيران، وقالت: «بلد الشيعة الكافرة ليس فى عقيدتهم أصل الجهاد ضد أى عدو للدول الإسلامية، وإلا لماذا تحتل جزر الإمارات مع أنها دولة إسلامية»، معتبرة أن إيران تصدر للدول العربية أنها دولة نووية لمجرد تخويف دول الخليج، ولكن لا أساس لذلك فكله باتفاق مع أمريكا.
وطالبت الوثيقة المجاهدين أن يعلموا أن من يواجهونهم يدّعون الإسلام لكن ليسوا مسلمين، وقالت: «سنواجه قوماً يدّعون الإسلام وليسوا مسلمين فإن تحقيق أهدافنا مع الإخوان «أهل الإرجاء» فى هذا الزمان سوف تكون صعبة وكارثية، ولذلك لا بد من التدريب الشاق والاستعداد لهذا اليوم بكل قوة مع هؤلاء الإخوان؛ لأن الجهاد فى سبيل الله ونصرة هذا الدين قادم بإذن الله»، واعتبرت أنه عندما تُفتح مصر بالجهاد سيتم فتح باقى دول المسلمين لتحقيق ورفع راية لا إله إلا الله.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة