جماعة سيدي علي بنحمدوش: هذا إلى السيد عامل الإقليم وممثلي السلطة المحلية
يتساءل مجموعة من ساكنة دوار التاكورانت بجماعة سيدي علي بنحمدوش عن مدى صحة مايتم تداوله في هاته الأيام حول آفتتاح مقلع جديد للرمال بتراب الجماعة حيث أنه في يومه الثلاثاء 5فبراير توجه أحد موظفي الجماعة إلى دوار التاكورانت مرفوقاً بمستشار جماعي عن نفس الدائرة وأخبرا الساكنة أن مقلعاً للرمال وشيك الآفتتاح وعلى شباب المنطقة أن يبادرواْ للإدلاء ببطائقهم الوطنية قصد التسجيل للآستفادة من فرصة العمل بالمقلع وقد لوحظ إقبال كبير من طرف الساكنة على عملية التسجيل التي كان يقوم بها الموظف الجماعي تحت إشراف عضو الجماعة حيث فاق العدد 100شخص في أقل من ساعتين
لكن في اليوم الموالي تسربت أخبار مفادها أن الأمر كله مجرد خدعة وأن عملية التسجيل التي تمت ماهي إلا نصب وآحتيال لآستغلال توقيعات المسجلين في لائحة الغرض منها مؤازرة ومساندة رئيس الجماعة المعزول بتواطؤ مع بعض موظفي الجماعة للضحك على ذقون المواطنين وبيعهم أوهاماً لا أساس لها من الصحة مستغلين في ذلك أوضاعهم الآجتماعية وحاجتهم للعمل.
ولحد الساعة لازالت الأمور لم تتضح بعد وقد تحمل القضية مستجدات أخرى...
ولهاته الأسباب يلح شباب التاكورانت على معرفة الحقيقة كاملة حول هذا الموضوع ويطالبون من ممثلي السلطات المحلية والإقليمية التقصي في هاته النازلة وتتبع مصير لائحة التوقيعات للوقوف على الغرض الحقيقي الكامن وراء إعدادها والضرب بقوة على أيدي كل من سولت له نفسه التلاعب بأمال المواطنين وأحلامهم.