شرعية مرسى " ابراهيم منصور"
لن تقف المظاهرات ضد النظام ومحمد مرسى..
فهناك دم سقط فى الميادين فى عهد مرسى.. وهناك داخلية مرسى تمارس العنف ضد الناس وتعتقل الناشطين وتعذبهم لصالح النظام كما كان يحدث أيام مبارك، بل إن الأمور وصلت إلى الأسوأ وتحول شعار الداخلية من «خدمة الشعب» إلى «خدمة الإخوان».
وعادت الداخلية فى عهد مرسى لتنتقم من الشعب الذى خرج ثائرا على مبارك وداخليته بقيادة العادلى فى ثورة 25 يناير 2011، وتعهدت الداخية سياسة الانفلات الأمنى لترهيب وتخويف الناس من الثورة للعودة إلى بيوتهم وترك الميادين التى نادت بإسقاط النظام.. وسقط مبارك ووزير داخليته.. لكن محمد مرسى وجماعته يستعيدون الآن نظام مبارك.. فقد سرقوا ثورة الشعب.
واعتبر الإخوان ومحمد مرسى أنهم أصحاب الثورة.. رغم أنه لا محمد مرسى ولا جماعته كانوا يستطيعون وصفه بأنه مرشح الثورة فى الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأولى.. وعندما وجد نفسه فى مقابل أحمد شفق فى الجولة الثانية استعان ببعض الشخصيات التى قدمت له العون واعتبرته مرشحا للثورة بعد عصر الليمون على أمل تحقيق وعوده بتحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وبناء مجتمع مدنى ديمقراطى يستحقه هذا الشعب.
لكن ماذا حدث؟
مزيد من الاستبداد.
دستور طائفى فُرض بالإكراه على الشعب باعتباره دستور الثورة! وجرى تمريره باستفتاء هزلى مزوَّر مارست فيه جماعة الإخوان كل الانتهاكات المعروفة، بل إنهم أبدعوا فى انتهاكات جديدة لم يكن أحد يعرفها!
مزيد من التبعية والاعتماد على الإدارة الأمريكية فى المساندة بعد ممارسة دور السمسار «القوى» بين حماس وإسرائيل!
مزيد من القهر والفقر.. فشل حكومى ذريع.. والإصرار على بقاء رئيس حكومة تابع عاجز يفهم الآن فى رضاعة الأمهات والإسهال.. واغتصاب نساء بنى سويف فى الغيطان! ووزراء فشلة.. بينهم وزير مالية يؤتمن على موازنة البلد ويسعى للخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى ستُهلِك البلاد.. فإذا به حرامى ولص أبحاث ومقالات بالنص من الخبير الاقتصادى أحمد النجار.. وبالمستندات (!).
وفشل رئاسى لمحمد مرسى فى إدارة البلاد واعتماده على أتباعه ومندوبى جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد وإقصاء الخبراء.. وتعمُّد إدارة البلد بمنطق الجماعة السرية والسمع والطاعة.
وأخذهم الغرور.. واستقووا بالجهل!
لقد وصل الأمر بمحمد مرسى أن يرد على سؤال عن تدهور الجنيه أمام الدولار فى عهده «بأن الجنيه كان خلال الفترة الماضية مكتوما على نفسه.. وبدأ فى التحرير».. كأن تدهور الجنيه هو إنجاز لمرسى وحكومته.. وهو بالفعل إنجاز له وانهيار الوضع الاقتصادى.. والدخول فى أزمات طاحنة.
لقد خرجت المظاهرات ضد محمد مرسى وحكم الإخوان «الفاشل الكاذب» بكثافة ضد إعلانه الدستورى الديكتاتورى وظهوره وجماعته بالوجه الاستبدادى.. ولن تتوقف هذه المظاهرات.. بل إنها ثورة جديدة ضد النظام.. وتحمل نفس الشعارات التى خرج بها الناس ضد نظام مبارك.. فالناس ترى أن محمد مرسى هو مبارك فى سياساته وقمعه وأنه لا فرق بين الحزب الوطنى الفاسد وجماعة الإخوان.
ودَعُوكم من ادعاء شرعية صندوق مرسى.. فهناك كثير من اللغط الذى حدث فى هذه الانتخابات وإعلان النتيجة، فضلا عن أن ما فعله ويفعله محمد مرسى أفقده أى شرعية، فكل ما يفعله ضد أهداف الثورة.. كأن الثورة لم تقُم، وكأن نظام مبارك ما زال يحكم، لكن هذه المرة تحت عباءة الإخوان.. لقد كشف الإخوان ومندوبهم فى قصر الرئاسة عن كذبهم وتضليلهم سريعا.. فبانت شرعية مرسى ساقطة.. ولعل الإخوان يفهمون ذلك جيدا.. لكن غرورهم يمنعهم من الاعتراف بذلك.
لقد خرج جيل جديد من رحم الثورة، كشف كذب الإخوان وتضليلهم سريعا بعد أن تَعرَّض لهذا الكذب واستجاب له ووقف مع محمد مرسى فى الانتخابات، فإذا به سيصبح ضحية لهذا النظام الذى يعتقله ويعذبه لخروجه من أجل استكمال ثورته.
الشعب يريد الخلاص.
فهناك دم سقط فى الميادين فى عهد مرسى.. وهناك داخلية مرسى تمارس العنف ضد الناس وتعتقل الناشطين وتعذبهم لصالح النظام كما كان يحدث أيام مبارك، بل إن الأمور وصلت إلى الأسوأ وتحول شعار الداخلية من «خدمة الشعب» إلى «خدمة الإخوان».
وعادت الداخلية فى عهد مرسى لتنتقم من الشعب الذى خرج ثائرا على مبارك وداخليته بقيادة العادلى فى ثورة 25 يناير 2011، وتعهدت الداخية سياسة الانفلات الأمنى لترهيب وتخويف الناس من الثورة للعودة إلى بيوتهم وترك الميادين التى نادت بإسقاط النظام.. وسقط مبارك ووزير داخليته.. لكن محمد مرسى وجماعته يستعيدون الآن نظام مبارك.. فقد سرقوا ثورة الشعب.
واعتبر الإخوان ومحمد مرسى أنهم أصحاب الثورة.. رغم أنه لا محمد مرسى ولا جماعته كانوا يستطيعون وصفه بأنه مرشح الثورة فى الانتخابات الرئاسية فى الجولة الأولى.. وعندما وجد نفسه فى مقابل أحمد شفق فى الجولة الثانية استعان ببعض الشخصيات التى قدمت له العون واعتبرته مرشحا للثورة بعد عصر الليمون على أمل تحقيق وعوده بتحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وبناء مجتمع مدنى ديمقراطى يستحقه هذا الشعب.
لكن ماذا حدث؟
مزيد من الاستبداد.
دستور طائفى فُرض بالإكراه على الشعب باعتباره دستور الثورة! وجرى تمريره باستفتاء هزلى مزوَّر مارست فيه جماعة الإخوان كل الانتهاكات المعروفة، بل إنهم أبدعوا فى انتهاكات جديدة لم يكن أحد يعرفها!
مزيد من التبعية والاعتماد على الإدارة الأمريكية فى المساندة بعد ممارسة دور السمسار «القوى» بين حماس وإسرائيل!
مزيد من القهر والفقر.. فشل حكومى ذريع.. والإصرار على بقاء رئيس حكومة تابع عاجز يفهم الآن فى رضاعة الأمهات والإسهال.. واغتصاب نساء بنى سويف فى الغيطان! ووزراء فشلة.. بينهم وزير مالية يؤتمن على موازنة البلد ويسعى للخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى ستُهلِك البلاد.. فإذا به حرامى ولص أبحاث ومقالات بالنص من الخبير الاقتصادى أحمد النجار.. وبالمستندات (!).
وفشل رئاسى لمحمد مرسى فى إدارة البلاد واعتماده على أتباعه ومندوبى جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد وإقصاء الخبراء.. وتعمُّد إدارة البلد بمنطق الجماعة السرية والسمع والطاعة.
وأخذهم الغرور.. واستقووا بالجهل!
لقد وصل الأمر بمحمد مرسى أن يرد على سؤال عن تدهور الجنيه أمام الدولار فى عهده «بأن الجنيه كان خلال الفترة الماضية مكتوما على نفسه.. وبدأ فى التحرير».. كأن تدهور الجنيه هو إنجاز لمرسى وحكومته.. وهو بالفعل إنجاز له وانهيار الوضع الاقتصادى.. والدخول فى أزمات طاحنة.
لقد خرجت المظاهرات ضد محمد مرسى وحكم الإخوان «الفاشل الكاذب» بكثافة ضد إعلانه الدستورى الديكتاتورى وظهوره وجماعته بالوجه الاستبدادى.. ولن تتوقف هذه المظاهرات.. بل إنها ثورة جديدة ضد النظام.. وتحمل نفس الشعارات التى خرج بها الناس ضد نظام مبارك.. فالناس ترى أن محمد مرسى هو مبارك فى سياساته وقمعه وأنه لا فرق بين الحزب الوطنى الفاسد وجماعة الإخوان.
ودَعُوكم من ادعاء شرعية صندوق مرسى.. فهناك كثير من اللغط الذى حدث فى هذه الانتخابات وإعلان النتيجة، فضلا عن أن ما فعله ويفعله محمد مرسى أفقده أى شرعية، فكل ما يفعله ضد أهداف الثورة.. كأن الثورة لم تقُم، وكأن نظام مبارك ما زال يحكم، لكن هذه المرة تحت عباءة الإخوان.. لقد كشف الإخوان ومندوبهم فى قصر الرئاسة عن كذبهم وتضليلهم سريعا.. فبانت شرعية مرسى ساقطة.. ولعل الإخوان يفهمون ذلك جيدا.. لكن غرورهم يمنعهم من الاعتراف بذلك.
لقد خرج جيل جديد من رحم الثورة، كشف كذب الإخوان وتضليلهم سريعا بعد أن تَعرَّض لهذا الكذب واستجاب له ووقف مع محمد مرسى فى الانتخابات، فإذا به سيصبح ضحية لهذا النظام الذى يعتقله ويعذبه لخروجه من أجل استكمال ثورته.
الشعب يريد الخلاص.