آيت تمليل

فصول تدخل اليها المنطقة مع الحال والمحال ادا ما اطلت النظر في طريقة العيش وطريقة التعاطي مع البرودة في هده الفصول ستجد انك قد تدخل في متاهات الوهم والخروج من عالم الحقيقة الناس يعانون الويلات من جميع الجوانب ، الجو والطبيعة حيت البرد من جهة والتلج من جهة والامطار الغزيرة من جهة ، البنيات التحتية من جهة حيت ، انقطاع الطرقات التي صنعوها بايديهم طرق لا ترقىالى مستوى التطور الدي تتحدت عنه الدولة المغربية ، و انعدام الكهرباء ، مما يجعل البعض يستعمل الشموع والبعض الاخر يستعمل النار والبعض الاخر يستعمل اقنديل ،ومن جانب اخر الصحة والتعليم والهشاشة الفوقية للبنيات التجهيزية ، ومن جانب اخر العطش الى الحياة الهادئة الحياة التي تغطيها الشمس الدافئة ، ومن جانب اخر قلة المواد الغدائية وغلائها بسبب الطرقات وفي بعض الاحيان يصل الغاز او ما يسمى ببوطا غاز الى 30 درهم للواحدة النوع حجم صغير والى غير دلك وقريبا سنفيدكم ايها المتتبعين الكرام والمتعاطفين مع قاطني هده القرية بالمزيد من المعلومات والايضاحات حول واقع هده المنطقة المزرى الدي يرتى لهايام البرد والشتاء والمعاناة والنسيان تأتي الى منطقتنا لا احد يدكر هده الايام ولا احد يتعاطق مع قاطني هده المناطق ولو بكلمات معبرة عن شفقة في هدا الاهل فاللوبيات تتصارع مع نفسها ومع مصالحها ولكن لاتنسوا فالانتخابات في الطريق حاولوا ان تأخدوا العبرة وتتعلموا دروسا مما سبق ومما يوعدون به وسيعدون به انها اشياء لا يستطيعون تحقيقها لانها ليست فوق طاقتهم وانما فوق مصلحتهم لدلك فان لم تكن فلا تنتظر من احد ان يحمي لك وجودك او ان يحضر لك وجودك ايها الشباب الكرام سنقول للجميع ان الدين يأخدون اصواتنا بالكدب الاسود وبالابتسامة البيضاء سينتهي زمنهم قريبا واعلموا جيدا ان وراء كل جيل اجيال لا تقبل الحقد والاحتقار والظلم والاستبداد وانما يحب الكرامة والسلام وامن الجميع والعدل والمحبة ومسؤولية المحاسبة انهم قادمون من مكان بعيد وما زالوا في وسط الطريق يتعتروف ويسقطون ومع دلك لا يستسلمون انهم قادمون قادمون لا تخافوا فوراء كل ظلم عدل والله سيعدل في امورنا فصبر جميل والله المستعان
وليكن في علم اصحاب الجيوب الواسعة والبطون الكبيرة ان الحمار عندما يتحمل اكثر من طاقته فغالبا ما يسترجع قوته و يهرب بما يحمل فيدمره باسقاطه وهدا واقع وليس زيف ووهم