مصر الى اين
مصر الى اين
فى خضم الأحداث الجسيمة، التى تشهدها مصر غاب صوت العقل، فالكل يبحث عن مصلحته الشخصية دون النظر لمصلحة الوطن، الكل يسعى لمجرد الظهور، فما يسمى بالنخبة لم تقدم أى حلول للخروج من الأزمة وإنما هى ترفض على طول الخط أى مبادرات للحوار، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع، أين كانت هذه النخبة فى عهد مبارك وبطشه وفساده.
إننا فى هذه الظروف الاستثنائية، التى تمر بها مصر فى حاجة إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات وتصفية الحسابات السياسية جانبا، فمن يدعى أن هذه الخلافات من أجل مصلحة الوطن فهذا غير صحيح، لأن هذه الخلافات تؤدى إلى تأجيج مشاعر الغضب والروح الانتقامية لدى كافة الفصائل السياسية، مما يؤدى إلى مزيد من التنازع والاضطرابات فى الشارع المصرى وهو الأمر الذى ظهر جليا فى الفترة الأخيرة من ظهور مجموعات تخريبية مجهولة الهوية وبلطجية.
إن مصر فى أمس الحاجة إلى جهود أبنائها المخلصين للتهدئة والبناء وليس الاختلاف والتنازع، حتى يتحقق الاستقرار والتنمية، لنعطى فرصة لتحقيق مطالبنا المشروعة التى طالما كافح من أجل تحقيقها هذا الشعب المناضل.
إننا جميعا نمر باختبار صعب يجب على النخبة السياسية أن تعى أن أعداء مصر يتربصون بها ويستغلون تلك الأحداث لإشعال الفتن لإحراق مصر لأنه ليس فى مصلحتهم استقرار مصر وتقدمها، ولتعى النخبة دائما أن مصر أهم من مصالحهم الشخصية وبدلا من سعى كل منهم أن يظهر بدور الزعيم والمنقذ حبا فى تسليط الأضواء عليه، فليسع إلى تبنى مبادرة جادة للحوار البناء الذى يهدف إلى التوصل إلى حلول فعالة للخروج من الأزمة الراهنة، ووضع تصور لحل مشكلات المواطنين، وتخفيف معاناتهم المعيشية، وكلنا سنقف وراء تلك المبادرات من أجل مصر التى تستحق منا الكثير.
يجب على النخبة السياسية بدلا من رفض الحوار، وعقد المؤتمرات أن تنزل إلى الشارع وتتعرف على مشكلات المواطن البسيط، وأن تسعى إلى دور فعال فى المجتمع، وهذا هو الذى يدعم شعبيتها وبذلك تكون مشاركة بفاعلية فى تقدم الوطن واستقرار.
www.abastaher.com
فى خضم الأحداث الجسيمة، التى تشهدها مصر غاب صوت العقل، فالكل يبحث عن مصلحته الشخصية دون النظر لمصلحة الوطن، الكل يسعى لمجرد الظهور، فما يسمى بالنخبة لم تقدم أى حلول للخروج من الأزمة وإنما هى ترفض على طول الخط أى مبادرات للحوار، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع، أين كانت هذه النخبة فى عهد مبارك وبطشه وفساده.
إننا فى هذه الظروف الاستثنائية، التى تمر بها مصر فى حاجة إلى توحيد الصف ونبذ الخلافات وتصفية الحسابات السياسية جانبا، فمن يدعى أن هذه الخلافات من أجل مصلحة الوطن فهذا غير صحيح، لأن هذه الخلافات تؤدى إلى تأجيج مشاعر الغضب والروح الانتقامية لدى كافة الفصائل السياسية، مما يؤدى إلى مزيد من التنازع والاضطرابات فى الشارع المصرى وهو الأمر الذى ظهر جليا فى الفترة الأخيرة من ظهور مجموعات تخريبية مجهولة الهوية وبلطجية.
إن مصر فى أمس الحاجة إلى جهود أبنائها المخلصين للتهدئة والبناء وليس الاختلاف والتنازع، حتى يتحقق الاستقرار والتنمية، لنعطى فرصة لتحقيق مطالبنا المشروعة التى طالما كافح من أجل تحقيقها هذا الشعب المناضل.
إننا جميعا نمر باختبار صعب يجب على النخبة السياسية أن تعى أن أعداء مصر يتربصون بها ويستغلون تلك الأحداث لإشعال الفتن لإحراق مصر لأنه ليس فى مصلحتهم استقرار مصر وتقدمها، ولتعى النخبة دائما أن مصر أهم من مصالحهم الشخصية وبدلا من سعى كل منهم أن يظهر بدور الزعيم والمنقذ حبا فى تسليط الأضواء عليه، فليسع إلى تبنى مبادرة جادة للحوار البناء الذى يهدف إلى التوصل إلى حلول فعالة للخروج من الأزمة الراهنة، ووضع تصور لحل مشكلات المواطنين، وتخفيف معاناتهم المعيشية، وكلنا سنقف وراء تلك المبادرات من أجل مصر التى تستحق منا الكثير.
يجب على النخبة السياسية بدلا من رفض الحوار، وعقد المؤتمرات أن تنزل إلى الشارع وتتعرف على مشكلات المواطن البسيط، وأن تسعى إلى دور فعال فى المجتمع، وهذا هو الذى يدعم شعبيتها وبذلك تكون مشاركة بفاعلية فى تقدم الوطن واستقرار.
www.abastaher.com
