في ذكرى رجل كريم
اليوم وقد مرت أربعة شهور وعشرا على وفاة رجل كريم عاش بيننا فكان مثالا وصاحب للطبيعة والاخضرار.... الأشجار تعرفه و الأزهار والثمار والكرم . وقد ارتأيت أن أهدي هذه الكلمات لروحه الطاهرة وعائلته الكريمة.
كل الناس تعرفه.... رجل كان من أعتى ملوك الجد و العمل في بلدتنا العتيدة.... أنه عمي عبد الجبار ناجمي...رحمه الله..... كان إنسانا في غاية التواضع، في قمة السخاء و في منتهى الطيبة. والبرج كلها تشهد له بذلك....لو أتيحت لك الفرصة يوما وتجولت في بساتين حي الطابق العتيقة بنخيلها الباسقات لاستطعت أن تقرأ سيرته الكاملة التي يخطها تنوع الشجيرات، وكثافة الظلال، وتمايل مهفهفات الاذيال، التي تحاكي الدنا لكن بغير لسان ..... ذق طيبها وترحم على حبيبها.
إنها حكاية ملوك الجد والعمل.
كل الناس تعرفه.... رجل كان من أعتى ملوك الجد و العمل في بلدتنا العتيدة.... أنه عمي عبد الجبار ناجمي...رحمه الله..... كان إنسانا في غاية التواضع، في قمة السخاء و في منتهى الطيبة. والبرج كلها تشهد له بذلك....لو أتيحت لك الفرصة يوما وتجولت في بساتين حي الطابق العتيقة بنخيلها الباسقات لاستطعت أن تقرأ سيرته الكاملة التي يخطها تنوع الشجيرات، وكثافة الظلال، وتمايل مهفهفات الاذيال، التي تحاكي الدنا لكن بغير لسان ..... ذق طيبها وترحم على حبيبها.
إنها حكاية ملوك الجد والعمل.