بمادا ساعدت مديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية المزارعين الصغار ؟
مما لاشك فيه أن المزارعين الصغار يساهمون وبقوة في الإكتفاء الداتي خصوصا في المنتوجات الإستراتيجية كالقمح والشعير والدرة ، ولكل من أراد أمنا عدائيا وجب عليه الإهتمام بالفلاحين الصغار والمتوسطين ، والتجارب أثبتت دلك .
وعليه ، نطرح بعض التساؤلات : هل القائمين على الشأن الفلاحي غير واعون بهده الفكرة أم هو إقصاء ممنهج لهده الفئة العريضة من الشعب ؟ وخير دليل على الإقصاء هو تركهم في مواجهة غلاء مواد التسميد ، والأدوية .
والسؤال الكبير هو مادور الغرفة الفلاحية ، ومنتخبيها الدين يتهافتون ويتسابقون ، ويتنافسون بالمال والبنون من أجل الظفر بمجلسها ورئاستها ؟
ألا يعلم هؤلاء أن الأمن الغدائي من ضروريات السنين المقبلة ، والواجب علينا أن نشد بحرارة ونساعد كل منتج في جميع المجالات ، ولو حقق اكتفاءه الداتي فقط لأنه سوف ينقص من أعباء الدولة .
وختاما نلتمس من المسؤولين ، تنبيه هؤلاء ليساعدوا المزارعين الصغار والمتوسطين خدمة للصالح العام ، وإنقادا لموسم طلائعه جيدة .