آيت تمليل

يعتبر الجوز ركيزة هامة في عيش معظم السكان بالمنطقة. إن الجوز شجرة شامخة العلو، مباركة الثمرة، غير متعبة في الإنتاج، إلا أن الجهات المسؤولة لا تكن اهتماما لها ، رغم أنها جزء لا يتجزء من ثرات المنطقة، الذي يتوجب علينا حمايته ، فأقل ما يمكن فعله هو حمايته من الأمراض التي تفسد ثمرة هذه الشجرة المباركة ، باستعمال الأدوية ومبيدات للحشرات الضارة.
غياب الإهتمام بهذه الشجرة المباركة لا ينفي قدرتها على الإنتاج، فهذا ما أظهره وأوضحه الواقع المعاش بالنسبة للسكان، لكونهم يجتهدون في كسب قوت عيشهم رغم قساوة الظروف المناخية بالجهة.
إن هذه الشجرة تساهم بقسط كبير في إنعاش الإقتصاد المحلي على وجه الخصوص، فكثير من مروجي هذا المنتوج بالمنطقة وخارجها أصبحوا يهتمون به وبجودته.فالثمن هنا رهين بالجودة،إنها حقيقة بديهية، إلا أن الجودة تختلف من منطقة إلى أخرى نظرا لاختلاف الظروف التي نشأ فيها المنتوج. فلنأخذ مثلا يوضح هذا الإختلاف:حسب الحرفيين في نفس المجال فإن ثمن الجوز المكسور بدوار '' تغفست'' والنواحي ليس كمثله في باقي الدواوير، وهذا ما دفع بالسكان والمحترفين إلى طرح عدة تساؤلات كانت لتطرح نفسها، ومنها على سبيل الذكر:هل هناك إجراءات للحفاظ على هذا الموروث الطبيعي؟؟وكيف يمكن الرفع من مردود الإنتاج؟؟ وتساؤلات أخرى تبقى الإجابة علبها للجهات المسؤولة والجمعيات الناشطة في هذا الحقل.
وللإشارة فإن جماعة أيت تمليل تتضمن 76 دوار في مشيختين، أيت مكون وأيت مديوال،اختلاف في الأسماء ووحدة في الموروث الطبيعي.
مصطفى مساعد
لخبار بلادي
من أيت تمليل