...هدايا العصر العمري...
*/ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....هدايا العصر العمري... قدمت لعمر بن عبد العزيز رحمه الله هدية وهو خليفة للمسلمين، فردها فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهدية فقال:"كانت له هدية ولنا رشوة".
= أتدرون ما الهدية؟ تفاحًا اشتهته نفسه وطلبه من أهل بيته. ولم يكن يملك ثمنه. أتدرون ممن كانت الهدية؟ من ابن عم له ومن أهل بيته.. وكانت نفسه تاقت له واشتهته.. فقال لما رآه: ريح طيب وطعام طيب ولم يلمسه، ثم قال: ارفعوه لصاحبه وقولوا له لقد وقعت هديتك منا حيث نحب، فلما قيل له إن هذا من ابن عمك ومن أهل بيتك، يعني ليس لتسليك المسالك الصعبة ودهن السير من أجل مصالح خاصة، فكان رده السابق.
رحمك الله أيها الثاقب النظر البعيد الأثر الذي يعرف مبتدأ الهدية منها والخبر.. ليت الزمان يجود علينا برجال لهم مواقف مشرفة لعلها تنقذنا من وبال سوء الأخلاق الذي نعيشه والفساد الذي نخر في مؤسساتنا. أما جده عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال...لو عثر بغلة في العراق لخفت أن يحاسبني الله عليها فيقول" لم لم تمهد لها الطريق ياعمر"!= كلمات من ذهب، لرجل، "يتاقل بالذهب"، رضي الله عنه وأرضاه أدرك حجم المسؤولية فبكى ضميره اليقظ منها وجعل كلمته نبراسا لمن يأتي بعد يتولى أمرا من أمور الأمة في كل عصر وعصر. رحمك الله ياعمر بن الخطاب رحمة واسعة ورضي عنك في الصديقين والشهداء والصالحين.
= أتدرون ما الهدية؟ تفاحًا اشتهته نفسه وطلبه من أهل بيته. ولم يكن يملك ثمنه. أتدرون ممن كانت الهدية؟ من ابن عم له ومن أهل بيته.. وكانت نفسه تاقت له واشتهته.. فقال لما رآه: ريح طيب وطعام طيب ولم يلمسه، ثم قال: ارفعوه لصاحبه وقولوا له لقد وقعت هديتك منا حيث نحب، فلما قيل له إن هذا من ابن عمك ومن أهل بيتك، يعني ليس لتسليك المسالك الصعبة ودهن السير من أجل مصالح خاصة، فكان رده السابق.
رحمك الله أيها الثاقب النظر البعيد الأثر الذي يعرف مبتدأ الهدية منها والخبر.. ليت الزمان يجود علينا برجال لهم مواقف مشرفة لعلها تنقذنا من وبال سوء الأخلاق الذي نعيشه والفساد الذي نخر في مؤسساتنا. أما جده عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال...لو عثر بغلة في العراق لخفت أن يحاسبني الله عليها فيقول" لم لم تمهد لها الطريق ياعمر"!= كلمات من ذهب، لرجل، "يتاقل بالذهب"، رضي الله عنه وأرضاه أدرك حجم المسؤولية فبكى ضميره اليقظ منها وجعل كلمته نبراسا لمن يأتي بعد يتولى أمرا من أمور الأمة في كل عصر وعصر. رحمك الله ياعمر بن الخطاب رحمة واسعة ورضي عنك في الصديقين والشهداء والصالحين.