أفٍ لِذِي الدُّنْيَا إِذَا كَانَتْ كَذَا
أفٍ لِذِي الدُّنْيَا إِذَا كَانَتْ كَذَا * * أَنَا مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ فِي أَذَى
وَلَقَدْ كُنْتُ إِذَا مَا قِيلَ * * مَنْ أَنْعَمُ النَّاسِ مَعَاشًا ؟ قِيلَ ذَا
ثُمَّ بُدِّلْتُ بِعَيْشٍ شِقْوَةً * * حَبَّذَا هَذَا شَقَاءً حَبَّذَا .
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ هَمْدَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ،
قَالَ : " بَعَثَنِي قَوْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِخَيْلٍ أَهْدَوْهَا لِذِي الْكَلاعِ ، فَأَقَمْتُ بِبَابِهِ سَنَةً لا أَصِلُ إِلَيْهِ ، ثُمَّ أَشْرَفَ إِشْرَافَةً عَلَى النَّاسِ مِنْ غُرْفَةٍ لَهُ فَخَرُّوا لَهُ سُجُودًا ، ثُمَّ جَلَسَ فَلَقِيتُهُ بِالْخَيْلِ فَقَبِلَهَا ، ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُهُ بِحِمْصَ وَقَدْ أَسْلَمَ يَحْمِلُ بِالدِّرْهَمِ اللَّحْمَ فَيَبْتَدِرُهُ قَوْمُهُ وَمَوَالِيهِ فَيَأْخُذُونَهُ مِنْهُ فَيَأْبَى تَوَاضُعًا ، وَقَالَ الأبيات
رواه ابن أبي الدنيا بسند مقطوع