فضاءات شنهور

شنهور

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


وَكانَ حالهُمَا في الحُكْمِ وَاحِدَةً : لوِ احتَكَمْنَا منَ الدّنْيا إلى حكَمِ

وَكانَ حالهُمَا في الحُكْمِ وَاحِدَةً : لوِ احتَكَمْنَا منَ الدّنْيا إلى حكَمِ

المتنبي

بعد أن هرب المتنبي من مصر ليلة العيد عائدا إلى بغداد سلك طرقا ملتوية تفاديا لجنود كافور الإخشيدي وصعبت عليه نفسه - وهو المعتد بكرامته - أن يكون تائها في الصحراء

فأنشأ يقول قصيدة مليئة بالحزن والشجن لا تخلو من الفخر والإباء

كما هي عادته في كل قصائده . قالها في عام 5 ه في شوال

ومنها :

حَتّامَ نحنُ نُساري النّجمَ في الظُّلَمِ : ومَا سُرَاهُ على خُفٍّ وَلا قَدَمِ

وَلا يُحِسّ بأجْفانٍ يُحِسّ بهَا : فقْدَ الرّقادِ غَريبٌ باتَ لم يَنَمِ

تُسَوِّدُ الشّمسُ منّا بيضَ أوْجُهنا : ولا تُسَوِّدُ بِيضَ العُذرِ وَاللِّمَمِ

وَكانَ حالهُمَا في الحُكْمِ وَاحِدَةً : لوِ احتَكَمْنَا منَ الدّنْيا إلى حكَمِ

وَنَترُكُ المَاءَ لا يَنْفَكّ من سَفَرٍ : ما سارَ في الغَيمِ منهُ سارَ في الأدَمِ

لا أُبْغِضُ العِيسَ لكِني وَقَيْتُ بهَا : قلبي من الحزْنِ أوْ جسمي من السّقمِ

طَرَدتُ من مصرَ أيديهَا بأرْجُلِهَا : حتى مَرَقْنَ بهَا من جَوْشَ وَالعَلَمِ


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة