حال القلب الصالح
القلب اذا صلح استقام حال العبد وصحة عبادته ،واثمر له الرحمه والاحسان الى الخلق ،وصار يعيش فى سعاده وفرحه تغمره لا تقدر بثمن، وذاق طعم الانس ومحبة الله ولذة مناجاته مما يصرفه عن النظر الى بهجة الدنيا وزخرفها والاغترار بها،والركون اليها وهذه حاله عظيمه يعجز الكلام عن وصفها، ويتفاوت الخلق فى مراتبها، وكلما كان العبد اتقى لله كان اكثر سعاده، فان لله جنتان من دخل جنة الدنيا دخل جنة الاخره