موقف الحكومة السودانية مابين دول الربيع وباقي الدول العربية
موقف الحكومة السودانية مابين دول الربيع العربي وباقي الدول العربية
الم تري الحكومة ماحدث في مالي وتدخل الأمم المتحدة وضرب فرنسا وأمريكا والدول المسيحية للإسلاميين الحركيين بصورة واضحة إن هذا إنذار مبكر لنا كإسلاميين إذا خضنا حربا جديدة مع العلمانيين والشيوعيين والخونة والمأجورين مدعومين من أمريكا ومايسمي بالدول العظمي ومجلس الأمن والذي سوف يدعمهم علنا ، لان مجلس الظلم العالمي لايدعم حركات التحرير المسنودة بالشعب والأمة مثل الثورة السورية ولكنها تقف مكتوفة الأيدي لان البديل في سوريا سوف يأتي إسلامي وعندنا سوف يحصل العكس سوف يكون البديل علماني و سوف تدعم دول الظلم العالمي العملاء علي الدولة وعلي الإسلاميين
الم يقل المسؤلين الكبار من رجالات الإنقاذ إننا سبقنا دول الربيع العربي
فلماذا أصبح الأتراك مع رؤساء دول الربيع العربي وعلي رأسهم الرئيس المصري مرسي هو الناطق الرسمي بصوت الامة المسلمة وهو المعبر عن ضمير الأمة وحديثه عن ممارسات النظام السوري وهو في وسط طهران وكلامه بالأمس وهو في قمة الرياض عن تدخل فرنسا وضربها للإسلاميين وإنكاره لهذا الموقف تعبيرا واضحا بأنه أصبح مسنودا بشعبة وانه معبرا عن إرادة امة مسلمة
ألا يعكس صمتنا أو عدم الصدع بالحق في المحافل الدولية من قبل قيادتنا والتي أصبحت مستهدفة من الدول العظمي وان لم تتحدث باسم الامة دليل علي إن رئيسنا أبداء تنازلات أو انه أصبح لايتحدث باسم امة مسلمة سودانية يعبر عن صوتها ، إما لشعوره بعدم وحدة صفه الداخلي أو خوفا من تأليب المعارضة عليه ودعمها
ألا كان الأجدر بحكومتنا أن تطلق يد الإسلاميين شعبي ووطني وأخوان مسلمين بان يعملوا مؤتمرا للحركة الإسلامية السودانية والتي كلها وليدة فكر الأخوان المسلمين الذين أصبحوا البديل في الوطن العربي كله
ألا يعلم إخواننا بالمؤتمر الوطني بأنهم عملوا حركة إسلامية موالية وتناست جهادات ومجاهدات شيوخ ومفكرين وجماعات إسلامية وان كانت قليلة في العدد ولكنها صادقة وصاحبة فكر لن يموت
لقد أصبحت دول الربيع العربي وتركيا في خندق واحد وأصبحنا نحن لامعهم ولاضدهم ؟ لماذا؟
واعتقد لان تلك الدول أصبحت تمثل تيار فكري متمثلا في حركة الأخوان المسلمين وأصبح المسؤلين في الحكومة منشغلين بجمع أموالهم وبدنياهم وبعيدين عن التحديات وعن المبادي وليس هذا اتهاما بل لان الإسلاميين بالحكومة أرادوا أن يتقووا بالسحرة من رجالات بعض الأحزاب ومن أبناء البيوت الكبيرة والزعامات مما جعل السحرة ينقلبون علي الساحر وأصبحوا متمردين علي خط الحركة الإسلامية وأصبح صوت الحركة لايمثل ثقل الدولة وكان الإسلاميين قد افتقدوا البوصلة ولايمكنهم استعادتها إلا إذا تنازلوا وادخلوا معهم الإسلاميين في تحالفات ، ولنا مثل سوداني يقول الذي لايكسو والدته لايكسو خالته ونحن اذا لم نوحد جبهتنا الإسلامية الداخلية فلا يمكننا أن نتوحد أو أن ننسق مع دول الربيع العربي