مرسي يقتل الخوف لـ"البلاك بلوك"..ويُحول شباب زي الورد لـ"بلطجية"..25 يناير النهاية.
"إحنا شباب زي الورد" هكذا يعرفون انفسهم للشعب المصرى، مجموعة نُشأت وبدأت بالتخريب لهدف سامى، وهو "القصاص" العادل للشهداء، بداية من شهداء الثورة مروراً بكل الاحداث الدموية وصولاً لمجزرة بورسعيد.
البلاك بلوك "الكتلة السوداء" هى مجموعات ظهرت فى أوروبا من أجل الاعتراض على بعض الاساليب الغير طبيعية، وتعتمد على تكتيك للمظاهرات والمسيرات حيث يرتدى الأفراد الملابس السوداء، والنظارات والأقنعة وخوذات الدراجات النارية، وذلك من أجل عدم الكشف عن هويتهم.
اتخذ "البلاك بلوك" المصرى قراراً بتنفيذ خطوات مُحددة لنشر الفوضي وذلك بسبب اعتراضهم على اداء الرئيس محمد مرسي وبسبب عدم القصاص من قتلة الشهداء حتى الأن، بدأت اعمالهم بحرق مقر الإخوان المسلمين فى 6 أكتوبر وتوالت بعدها الأعمال التخريبية.
ووضع البلاك بلوك الاية الكريمة "كُتب عليكم القتال وهو كره لكم" امام أعينهم واعتمدوا عليها فى كل تحركتهم، مؤكدين إلى انهم اختاروا طريق صعب من اجل ثلاث اشياء فقط وهى "الحرية والقصاص والعدل".
وأعلن البلاك بلوك مُنذ قليل مسئوليتهم الكاملة عن حرق مقر موقع إخوان أون لاين وحرق مقر الإخوان المسلمين بالمنيل وحرق سلسلة مطاعم مؤمن المُنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
ونفت المجموعة أن تكون مُنتمية للأولتراس ولكنهم شباب متواصل معهم دائماً، فهم شباب اراد التعبير عن رأية ورفضه للسياسات بطريقة مختلفة لأن الهتاف لن يُفيد والسلمية لن تُاتى بثمارها مع الرئيس محمد مرسي فكان يجب عليهم اتخاذ طريق آخر وهو "العنف".
وهددت المجموعة بالنزول إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير من اجل استكمال الثورة ولكن دون الهتاف السلمي، مُطالبين من الجميع ضرورة عدم الهتاف بسلمية بل التعامل بكل "قوة" ضد جماعة الإخوان المسليمن ورئيسها محمد مرسي.