حافظ سلامة : مرسى والاخوان وراء كل المصائب التى حلت بالبلاد
شن الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس هجوما على حكومة هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بسبب زيادة الأسعار فى المواد الغذائية وانها فى تزايد مستمر بسبب سياسة هذه الحكومة الفاشلة ، مؤكدا ” والله لقد حيرتمونا وكنتم على رأس المصائب التى حلت بالبلاد والعباد ” ، وأضاف أنه حذر محمد مرسى عند اختياره لوزير الري السابق والذى كلف بتشكيل الوزارة حينذاك بأنه فشل فى توفير شربة المياه لنا فكيف يوفر للشعب رغيف الخبز .
وتابع سلامه عبر بيان أصدره صباح اليوم تحت عنوان “ إن أردت أن تـطـاع فـأمـر بـما يستطاع ” أننا فوجئنا فى الأسابيع الماضية بحركات مفتعلة باختفاء الدولار والعملات الأجنبية والارتفاعات فى أسعارها والنظام لم يستطع وقف و علاج هذه الظواهر لأنه لا يدرك العواقب المترتبة عليها وقد فوجئنا بها ألا وهى الشماعة التى يعلق عليها النظام فشله وقد أعلن أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية عن بعض القوائم للمواد الغذائية الضرورية للشعب والتى لا غنى للشعب عنها كما ايد ذلك كلاً من أسامة سلطان عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية وخالد فتح الله نائب رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية .
واضاف سلامه أن بسبب اختيار مرسى السئ لرئيس مجلس وزراء نعانى الان وها هو رئيس شعبة المواد الغذائية بشرنا ويا حسرتاه بارتفاع سعر كليو الدقيق من 3.50جنيه إلى 4.75 جنيه بزيادة 35% كما بشرنا بارتفاع أسعار الزيت والفاصوليا و الفول واللوبيا والأرز والسكر والمكرونة والألبان والجبن بنسب تترواح بين 15% و20 % يا للخراب الذى أصابنا .
وأصاب شعب مصر وكان ينتظر ويتوقع بعد ثورتنا المجيدة أن يرى الخيرات بدلاً من النكبات التى توقعتها والتى سبق أن حذرت منها أن الشعب الذى عانى كثيراً حتى حقق الله آماله بثورته حتى عدنا أخيرا إلى السياسات السابقة باختفاء المواد ويفاجئ الشعب بارتفاع أسعارها وكذلك المواد البترولية التى نرى الطوابير الطويلة للسيارات أمام محطات التموين. والغاز الذى نصدره إلى إسرائيل وغيرها بالملاليم يزداد سعره على المصريين الذى يستخرج من أرضهم .
واختتم سلامه بيانه أن المواطنين المخلصين المغتربين حولوا لنا 19.5 مليار دولار فى العام الماضي كما قلت وإيراد دخلنا من قناة السويس كان 6.5 مليار أي 25 مليار دولار من مصدرين فقط فأين ذهبت هذه الدولارات إذا لم توفر لنا المواد الغذائية والضرورية للشعب فأين ذهبت ؟!!!