مدرسة الثورة (شعر محمد عمر صدقة)
شعر : محمد عمر صدقة (ابن مشطا)
((مدرسة الثورة )) رصد لتطورات الثورة المصرية
إفتح فصول العلم للصـــين والغـرب وأقـــــــرأ سطـــــوراً مــــن ثــورةِ القلبِ
وأجـــهر بصـوتك وأرفــــع راياتــنا ودقَّ أجـــــراسَ الــــوداع لمنهجٍ صـعبِ
نَظــِّمْ طـــــابور الصــباح بعـــــــــزةٍ وأعـــــزف لمــــصر نشــــيداً مـن الحبِ
عَلّــِمْ تلامـــيذك أبجـــديةً أخـــــــرى غـــــــــــير الـــتى عهــدناها مـن العربِ
فالألــفُ فــــينا منذُ الـــيومَ معتـــدلاً بلا غــــمزٍ ولا لــــمزٍ ولا شــــــــــــــطبِ
والـــباءُ باتت تــشــدو لنــــــصرتنا مـــــــن فـــــرطِ فرحتها بثـــورةِ الشعبِ
والــــياءُ نـادتْ يا شــــباب أُمَــتـــِنا مَـــــزِّقْ سنــــينَ الظــــــلم والنــــــــهبِ
مَثِّلْ ترانيم النصارى فــى ميـــداننا قـــــبل الصـــــلاة فــــى جمـــعةِ الغضبِ
وأرسُم لـــوحةَ الأمــجاد بدمـــــائنا فــــما ســـــالت بجُـــرمٍ مــــنا ولا ذنــبِ
وأعـرِض فـــى مُستَــهلِ دراســـتنا تـقــريراً بـــأوضـــاعِ الفــسادِ والنـصبِ
ولْتَـــشْرَح فــى معـادلاتِ ثــورتـنا ودَعْــكَ الــــيومَ مـــن جــدولِ الضـــربِ
وأربأ بنفسك يا مـــؤرخَ عصــــرِنا أن تقـــــضى علـــــــى حقائـــقِ النـخبِ
وأنـــشُر كوالـــيسَ الليالى بيـــنما مطرٌ يُغَسِّلُنا وأمواجٌ تغطينا من السحبِ
وأرصُــد ما رأيــت فــــى سـاحاتنا وأفخَرْ بها من غـيرِ تضلـيلٍ ولا كـــــذبِ
ولْيشْــــهدُ التـاريخ علــــــى كلِـــنا من ثارَ حـقاً ومن ثارَ كـلصٍ ومغتــصبِ
فمصرُ أبقــى مـن دهاءِ لصوصها وإن كانوا تألــــقوا فى ســـاحةِ اللـــعبِ
فقد مات لـصٌ عــاث بأرضـــــــها ومــــا زال لــصٌ يعــــتلى منـــبرَ الأدبِ
ثــم انْـصحْ تلامـيذك يتأملوا فــينا ولا يحـــــــيدوا عــــــــن ذلك الــــــدربِ
وأخبرهم أن مــصر فــى عـــهدنا هــــــى الأمٌ لأبـــنائها وكــــل مغْـــــتربِ
وأطرح ســـؤالك فـى ختام يومنا هـــــــل رأى الكـــــون كـــــثورةِ القلبِ؟
محمد عمر صدقة القاهرة - أبريل 2011
((مدرسة الثورة )) رصد لتطورات الثورة المصرية
إفتح فصول العلم للصـــين والغـرب وأقـــــــرأ سطـــــوراً مــــن ثــورةِ القلبِ
وأجـــهر بصـوتك وأرفــــع راياتــنا ودقَّ أجـــــراسَ الــــوداع لمنهجٍ صـعبِ
نَظــِّمْ طـــــابور الصــباح بعـــــــــزةٍ وأعـــــزف لمــــصر نشــــيداً مـن الحبِ
عَلّــِمْ تلامـــيذك أبجـــديةً أخـــــــرى غـــــــــــير الـــتى عهــدناها مـن العربِ
فالألــفُ فــــينا منذُ الـــيومَ معتـــدلاً بلا غــــمزٍ ولا لــــمزٍ ولا شــــــــــــــطبِ
والـــباءُ باتت تــشــدو لنــــــصرتنا مـــــــن فـــــرطِ فرحتها بثـــورةِ الشعبِ
والــــياءُ نـادتْ يا شــــباب أُمَــتـــِنا مَـــــزِّقْ سنــــينَ الظــــــلم والنــــــــهبِ
مَثِّلْ ترانيم النصارى فــى ميـــداننا قـــــبل الصـــــلاة فــــى جمـــعةِ الغضبِ
وأرسُم لـــوحةَ الأمــجاد بدمـــــائنا فــــما ســـــالت بجُـــرمٍ مــــنا ولا ذنــبِ
وأعـرِض فـــى مُستَــهلِ دراســـتنا تـقــريراً بـــأوضـــاعِ الفــسادِ والنـصبِ
ولْتَـــشْرَح فــى معـادلاتِ ثــورتـنا ودَعْــكَ الــــيومَ مـــن جــدولِ الضـــربِ
وأربأ بنفسك يا مـــؤرخَ عصــــرِنا أن تقـــــضى علـــــــى حقائـــقِ النـخبِ
وأنـــشُر كوالـــيسَ الليالى بيـــنما مطرٌ يُغَسِّلُنا وأمواجٌ تغطينا من السحبِ
وأرصُــد ما رأيــت فــــى سـاحاتنا وأفخَرْ بها من غـيرِ تضلـيلٍ ولا كـــــذبِ
ولْيشْــــهدُ التـاريخ علــــــى كلِـــنا من ثارَ حـقاً ومن ثارَ كـلصٍ ومغتــصبِ
فمصرُ أبقــى مـن دهاءِ لصوصها وإن كانوا تألــــقوا فى ســـاحةِ اللـــعبِ
فقد مات لـصٌ عــاث بأرضـــــــها ومــــا زال لــصٌ يعــــتلى منـــبرَ الأدبِ
ثــم انْـصحْ تلامـيذك يتأملوا فــينا ولا يحـــــــيدوا عــــــــن ذلك الــــــدربِ
وأخبرهم أن مــصر فــى عـــهدنا هــــــى الأمٌ لأبـــنائها وكــــل مغْـــــتربِ
وأطرح ســـؤالك فـى ختام يومنا هـــــــل رأى الكـــــون كـــــثورةِ القلبِ؟
محمد عمر صدقة القاهرة - أبريل 2011