الاقنعه السوداء
أعلنت حركة أطلقت على نفسها اسم «الأقنعة السوداء»، عن أنها تتبنى الدعوة لمظاهرات حاشدة فى الذكرى الثانية للثورة، وأنها ستتصدى لكل التيارات الإسلامية، التى أعلنت نيتها مهاجمة ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى فى ذكرى الثورة، وقالت إنها تملك الوسائل الكفيلة لمطاردتهم، وقالت الحركة فى البيان الأول إن نزولها سيكون عبر جماعات ترتدى ملابس وأقنعة سوداء. وأضاف البيان: قررنا نحن «البلاك ماسك» الحفاظ على ثورتنا المجيدة، من تجار الدين والإخوان المتأسلمين، والتصدى لكل من يحاول النزول أمام مدينة الإنتاج الإعلامى يوم 25 يناير.. فاض بنا الكيل ضد كل من يتاجر بالدين، وسنتصدى لهم بكل حزم، وسنلاحقهم فى الشوارع، ولن نتركهم يعيشون فى أمان بعد الآن، سنجعل أيامهم جحيماً. ومضت تقول فى البيان: أيها النظام الحاكم، نحن الذين ننتشر كالفيروس فى هذا الجسد الذى حكمه خائنون، نحن الداء والدواء، فعليكم أيها المنافقون تجنبنا. ورداً على بيان حركة «الأقنعة السوداء» الغامضة، قال يحيى الشربينى، منسق حركة «ثوار مسلمون»، إحدى الجهات الداعية لمليونية «الإنتاج الإعلامى»، إن تلك الحركة معروفة لدى الجميع، متهماً ممدوح حمزة، الناشط السياسى، بالوقوف وراءها، وقال: حمزة أعلن صراحة أنه سيستعين بمن هجموا على الإسلاميين فى الإسكندرية، لمواجهة تحركات التيارات الإسلامية، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى.
وحذر حسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، من تحول ساحة المدينة إلى بركة دماء، على غرار ما حدث أمام قصر الاتحادية، وقال: ما نخشاه حالياً أن يقتتل الطرفان ويكون الدم المصرى مباحاً، ويتحول الأمر إلى مأساة. مضيفاً: أبلغنا كافة الجهات الأمنية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، لحماية الإعلاميين والمدينة، فى ذكرى الثورة، لكن لم نتلق أى استجابة حتى الآن من تلك الجهات. يذكر أن أعضاء حركتى «حازمون» و«ثوار مسلمون»، وعدداً من التيارات الإسلامية، قرروا التظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامى يوم 25 يناير.