أهالى “قلمشاة” يحذرون من مشروع مياه الشرب
صدام وشيك بين أهالي عزبة قلمشاة إطسا الفيوم والقائمين على تنفيذ مشروع خط مياه الشرب الجديد والذي يربط مشروع العزب إلى قصر الباسل إطسا مرورًا بعزبة قلمشاة، حيث قالوا: إن المشروع يهدد بإغراق قريتهم بالكامل.
يقول حسين محمود، من أبناء عزبة قلمشاة، إن موقع القرية منخفض عن سطح البحر حوالي 5 أمتار ولا يوجد بالقرية صرف صحي وهذا الخط ان تم تركيبه بهذا الطريق سوف يلغى الصرف الصحي، ويؤدي إلى صدام مع الأهالي الذين يصرون على عدم مرور هذا المشروع من أمام القرية.
وتقدم الدكتور سامي سلامة، والمهندس مصطفى البنا، عضوا مجلس الشعب السابقين بطلب إلى المهندس أحمد علي أحمد، محافظ الفيوم لتحويل خط المياه إلى الجانب الشرقي لتفادي مروره من أمام عزبة قلمشاة، ويقول محمد عبد الله مواطن من عزبة قلمشاة إن هذا الخط إذا تم تركيبه أمام القرية سيؤدي إلى كوارث عديدة منها إلغا ء تنفيذ مشروع الصرف الصحي بهذا المكان الحيوي، علمًا بأن هذا الطريق به كابل كهرباء 11 ألف فولت وخط مياه الشرب الرئيسي والتليفونات والمشاكل مع الأهالي مع أن البديل أسهل وأرحم للجميع.
ويضيف عيسى معتمد مواطن من القرية: إن هذا المشروع يجب أن يفادي القرية لعدة أسباب أولها أن الخط لو حدث به انفجار سيوقع خسائر فادحة بالقرية التي تنخفض عن سطح الأرض 5 أمتار والطريق ولا يستوعب هذا الخط ومشروع الصرف الصحي الذي تجرى إجراءات تنفيذه بالقرية وخاصة يوجد الحل وهو تحويل المشروع من الجانب الشرقي طريق دير الملاك الذي يبعد عن المسار الحالي بـ200 متر فقط وهذا أفضل الحلول.
ويقول مهندس ياسر رزق، من الشركة المنفذة للمشروع: نحن جهة منفذة وليس عندنا أي مانع من تغيير المسار إلى الجانب الشرقي بعد أن يوافق المسئولون بجميع الجهات بما فيهم إدارة المشروع وهذا الأمر سيكون له مردود أيجابي مع الأهالي بدلاً من الصدام؛ والأمر يرجع للإدارة وليس لدينا مانع من التنفيذ في أي مكان.
من جانبه، قال الدكتور سامي سلامة نعمان: إننا نسعى جاهدين من أجل إمكانية تغيير مسار الخط من المكان؛ تفاديًا للمشاكل مع الأهالي، وقمنا بعرض هذا الموضوع على المحافظ؛ والذي أشار إلى أنه لا مانع لديه بعد الدراسة وموافقة مشروع المياه