أهالى القليوبية يودعون شهيد «حادث البدرشين» فى جنازة مهيبة
أسرة الشهيد "غنيمي صبحي"
ودع أهالى قرية «كفر مروان» مركز كفر شكر، بمحافظة القليوبية ضحية حادث قطار البدرشين، «غنيمى صبحى غنيمى سالم» مساعد أول بالقوات المسلحة، الذى توفى فى الحادث، خلال عودته من وحدته العسكرية لقضاء إجازة لمدة 5 أيام.
خرج الجثمان فى وقت متأخر من ليلة أمس فى جنازة شعبية مهيبة، شارك فيها أهالى القرية والقرى المجاورة،
فيما طالبوا بسرعة وقف نزيف الدم، وإنهاء حالة اللامبالاة والإهمال الشديد الذى نعيشه، ويتحكم فى مرفق هيئة السكك الحديدية فى مصر بعد أن تحولت القطارات إلى نعوش طائرة ومقابر لموت الغلابة.
وطالب الأهالى بسرعة تحديد المتسبب فى الحادث والقصاص منه بشكل عادل، ووقف مهزلة القطارات والعمل على تحسين أحوالها.
سيطرت حالة من الحزن والذهول على كل من شارك فى الجنازة.. الكل كان غير مصدق لما حدث، وأسرة الشهيد وزوجته وأنجاله الـ4 أصابتهم صدمة شديدة، ورفضوا إقامة سرادق عزاء له، واكتفوا بتقبله فى منزل الفقيد.
والد الشهيد «الحاج صبحى غنيمى» 70 سنة، فلاح، أصيب بصدمة شديدة، ولم يردد إلا «الحمد لله» بينما أكد شقيقه سعيد، موظف بالعاشر من رمضان، أن الشهيد لديه 4 أبناء ومتزوج من مدرسة تدعى سهير حمادة، بالتربية والتعليم وأنه ضابط صف بالقوات المسلحة وكان فى طريقه من وحدته العسكرية فى الصعيد إلى قريته لقضاء إجازته.
الجميع فى القرية أكد على حسن أخلاق القتيل الشهيد الذى كان مضرب المثل فى الالتزام ودماثة الخلق، وأكدوا أنه رجل الخدمات لكل الناس.
من جانبه أكد إسلام عبدالعظيم، مدرس، وأحد أبناء القرية، أن الفقيد كان مثالا للرجل الملتزم، وأنه لم يكن له أى خلافات مع أحد، وأن الكل حزن عليه حزنا شديدا، وانتقد الإهمال الجسيم الذى تسبب فى الحادث، مطالبا بمحاسبة كافة المتسببين.
من ناحيته أضاف شقيق الفقيد «محمد» بكالوريوس تجارة، أن أخاه لم يخطئ فى حق أى شخص، وكان دمث الخلق، وتطغى طيبة قلبه على طباعه.
وأضاف أن الأسرة تلقت نبأ وفاته من زملائه الذين كانوا مرافقين له، مشيراً إلى أن تقرير الطب الشرعى أفاد بأنه توفى متأثرا بتهشم فى الجمجمة.
وحمّل شقيق الفقيد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء مسئولية مقتله، وطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتسببين فى الحادث، موضحاً أن الأسرة لم تقرر بعد أى خطوات قضائية ستتخذها للحصول على حق الضحية الذى زهقت روحه بسبب الإهمال.
فى سياق متصل أعرب عدد من القوى السياسية بالقليوبية عن أسفهم الشديد جراء حادث القطار الأليم بالبدرشين، وأعلن عدد من الأحزاب السياسية بالمحافظة ومنها الوفد والتجمع والناصرى والمصريين الأحرار حالة الحداد الرسمى لمدة 3 أيام، وأكدوا فى بيانات لهم أن الاستخفاف بأرواح المواطنين كارثة لا يمكن أن تمر مرور الكرام.
وطالب الدكتور ياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد بإقالة مجلس الوزراء بالكامل، وقال إن الحكومة الحالية هى حكومة فاشلة ويجب أن تترك مواقعها لآخرين يقدرون قيمة الإنسان وقيمة العمل.
وأضاف أن الاستخفاف بأرواح المواطنين كارثة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، مطالباً رئيس الجمهورية بصفته المسئول الأول فى البلاد بتحمل مسئوليته ومحاسبة المسئول عن هذا الإهمال، والعمل على وقف نزيف الدم المصرى.
وأعلن مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية، برئاسة محمود عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المركز، الحداد الرسمى لمدة 3 أيام، وأصدر بيانا أكد فيه أن الشعب المصرى بكافة أطيافه لن يقبل باستمرار نزيف الدم المصرى بسبب الإهمال، مطالبا بإقالة الحكومة بأكملها وعلى رأسها رئيس الوزراء طبقا للمسئولية التضامنية للحكومة حيث لا تكفى إقالة وزير النقل وعبارات التنديد.
وأعلن عبدالعزيز أن المركز سوف يتقدم ببلاغ إلى النائب العام لمحاكمة المسئولين عن هذه الجريمة النكراء.
أما كامل السيد، أمين عام التجمع، فقال إن الحادث ناتج عن الإهمال، وإن تلك الأزمة ناتجة بسبب أن الثورة لم تصل روحها إلى المسئولين والمصالح الحكومية، وأن من يقودون مصر الآن مشغولون بقضية التمكين.
ودع أهالى قرية «كفر مروان» مركز كفر شكر، بمحافظة القليوبية ضحية حادث قطار البدرشين، «غنيمى صبحى غنيمى سالم» مساعد أول بالقوات المسلحة، الذى توفى فى الحادث، خلال عودته من وحدته العسكرية لقضاء إجازة لمدة 5 أيام.
خرج الجثمان فى وقت متأخر من ليلة أمس فى جنازة شعبية مهيبة، شارك فيها أهالى القرية والقرى المجاورة،
فيما طالبوا بسرعة وقف نزيف الدم، وإنهاء حالة اللامبالاة والإهمال الشديد الذى نعيشه، ويتحكم فى مرفق هيئة السكك الحديدية فى مصر بعد أن تحولت القطارات إلى نعوش طائرة ومقابر لموت الغلابة.
وطالب الأهالى بسرعة تحديد المتسبب فى الحادث والقصاص منه بشكل عادل، ووقف مهزلة القطارات والعمل على تحسين أحوالها.
سيطرت حالة من الحزن والذهول على كل من شارك فى الجنازة.. الكل كان غير مصدق لما حدث، وأسرة الشهيد وزوجته وأنجاله الـ4 أصابتهم صدمة شديدة، ورفضوا إقامة سرادق عزاء له، واكتفوا بتقبله فى منزل الفقيد.
والد الشهيد «الحاج صبحى غنيمى» 70 سنة، فلاح، أصيب بصدمة شديدة، ولم يردد إلا «الحمد لله» بينما أكد شقيقه سعيد، موظف بالعاشر من رمضان، أن الشهيد لديه 4 أبناء ومتزوج من مدرسة تدعى سهير حمادة، بالتربية والتعليم وأنه ضابط صف بالقوات المسلحة وكان فى طريقه من وحدته العسكرية فى الصعيد إلى قريته لقضاء إجازته.
الجميع فى القرية أكد على حسن أخلاق القتيل الشهيد الذى كان مضرب المثل فى الالتزام ودماثة الخلق، وأكدوا أنه رجل الخدمات لكل الناس.
من جانبه أكد إسلام عبدالعظيم، مدرس، وأحد أبناء القرية، أن الفقيد كان مثالا للرجل الملتزم، وأنه لم يكن له أى خلافات مع أحد، وأن الكل حزن عليه حزنا شديدا، وانتقد الإهمال الجسيم الذى تسبب فى الحادث، مطالبا بمحاسبة كافة المتسببين.
من ناحيته أضاف شقيق الفقيد «محمد» بكالوريوس تجارة، أن أخاه لم يخطئ فى حق أى شخص، وكان دمث الخلق، وتطغى طيبة قلبه على طباعه.
وأضاف أن الأسرة تلقت نبأ وفاته من زملائه الذين كانوا مرافقين له، مشيراً إلى أن تقرير الطب الشرعى أفاد بأنه توفى متأثرا بتهشم فى الجمجمة.
وحمّل شقيق الفقيد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء مسئولية مقتله، وطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتسببين فى الحادث، موضحاً أن الأسرة لم تقرر بعد أى خطوات قضائية ستتخذها للحصول على حق الضحية الذى زهقت روحه بسبب الإهمال.
فى سياق متصل أعرب عدد من القوى السياسية بالقليوبية عن أسفهم الشديد جراء حادث القطار الأليم بالبدرشين، وأعلن عدد من الأحزاب السياسية بالمحافظة ومنها الوفد والتجمع والناصرى والمصريين الأحرار حالة الحداد الرسمى لمدة 3 أيام، وأكدوا فى بيانات لهم أن الاستخفاف بأرواح المواطنين كارثة لا يمكن أن تمر مرور الكرام.
وطالب الدكتور ياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد بإقالة مجلس الوزراء بالكامل، وقال إن الحكومة الحالية هى حكومة فاشلة ويجب أن تترك مواقعها لآخرين يقدرون قيمة الإنسان وقيمة العمل.
وأضاف أن الاستخفاف بأرواح المواطنين كارثة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، مطالباً رئيس الجمهورية بصفته المسئول الأول فى البلاد بتحمل مسئوليته ومحاسبة المسئول عن هذا الإهمال، والعمل على وقف نزيف الدم المصرى.
وأعلن مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية، برئاسة محمود عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المركز، الحداد الرسمى لمدة 3 أيام، وأصدر بيانا أكد فيه أن الشعب المصرى بكافة أطيافه لن يقبل باستمرار نزيف الدم المصرى بسبب الإهمال، مطالبا بإقالة الحكومة بأكملها وعلى رأسها رئيس الوزراء طبقا للمسئولية التضامنية للحكومة حيث لا تكفى إقالة وزير النقل وعبارات التنديد.
وأعلن عبدالعزيز أن المركز سوف يتقدم ببلاغ إلى النائب العام لمحاكمة المسئولين عن هذه الجريمة النكراء.
أما كامل السيد، أمين عام التجمع، فقال إن الحادث ناتج عن الإهمال، وإن تلك الأزمة ناتجة بسبب أن الثورة لم تصل روحها إلى المسئولين والمصالح الحكومية، وأن من يقودون مصر الآن مشغولون بقضية التمكين.