سرك في بئر عميق
سرك في بئر عميق
كل منّا يتمنّى أن يجد صديقا وفيا والبعض يرى أن معيار الإخلاص في نظره أن يجد كل منّا
الصديق الذي نأتمنه على سرنا فكل منّا يشعر أحيانا بالضيق فنلجأ إلى صاحب أو صديق نخبره
ببعض أسرارنا ثم نوصيه أن يكون أمينا عليها فلا يخبر بها أحدا ، ورغم أننا نسمع وعدا بأن
سرنا في بئر عميقة القرار إلا أننا قد نفاجأ بغير ذلك
قد يكون الصاحب صادقا حينما وعدنا بحفظ السر ولكنه قد يجد نفسه في لحظة غير قادر على
الوفاء بوعده فيشعر بأن ذلك السر عبء ثقيل فيهمس بالسر إلى صديق آخر يثق به فينطلق السر
كأنه طائر كان حبيسا وفجأة وجد باب قفصه مفتوحا ، ينطلق مرفرفا في كل مكان ويشيع ذلك
الخبر الذي كان سرا !
يغضب صاحب السر ويقرر أنه لن يأتمن أحدا على سره ولن يبوح بما في نفسه لأحد مرة أخرى
مهما بلغت ثقته به ولكنه سرعان ما ينسى ذلك حينما يتعرض لبعض المواقف ويشعر بالرغبة في
أن يفضي بأسراره ويلقي بهمومه في لحظة ضعف لإنسان ليس أهلا لحمل الأمانة فما السبب
الذي يدفعه لتكرار خطئه ؟
يشعر الانسان من وقت لآخر أن صدره ضاق بأسراره فيميل إلى التخلّص منها ويلقي بذلك العبء
الثقيل الذي لا يقوى على حمله ، يتحدث بأسراره التي يضيق بها صدره فإذا أخبر بها أحدا فإنه
يفشي سره فماذا يفعل إذن ما هي البدائل التي يريح بها الإنسان نفسه كي لا يشعر أن أسراره همّ ثقيل جاثم على صدره ؟
شعر بأنه يناجي ربه خالق الكون سبحانه ؟! فما أثر ذلك على النفس ؟!
يقول علماء النفس المسلمون : إن الانسان حينما يناجي ربه في أي وقت يشاء أو حينما يناجيه
في صلاته أو بعد الصلاة فيلجأ إليه ويستعين به ، يدعوه ويتوسل إليه ويطلب منه ، فإنه يشعر
بالراحة النفسية .
كذلك حينما يسجد لله في خشوع وخضوع يطيل السجود ينطلق من أعماقه قائلا سبحاااااااان ربي
الأعلى يسبّح ويدعو ويشكو لله ضعفه يسأله العون و الصبر والقوة ، فإن الطمأنينة تسري في
نفسه وتتسرب إلى قلبه يشعر بأنه أكثر قوة وأقدر على احتمال الصعاب و أصلب في مواجهة
المشاكل
قد ينفعل الانسان أثناء لجوئه الى الله ، يشعر أنه يناجيه وحده وأنه قريب منه سبحانه ، يغلبه
البكاء وهو وحيد لا يراه أحد إلا الله سبحانه ، فيشعر بالراحة تسري في نفسه وكأن يدا حانية
مسحت همومه وشدّت من أزره وأراحت نفسه وأزالت همه و غمه وبددّت ما يشعر به من
الخوف والقلق بالاضافة لكل هذا فإن الدعاء عبادة كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بل
عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون "
هيا بنا نلجأ إلى الله تعالى ،
نتقرّب إليه بفعل الطاعات ، بالصلاة في جوف الليل ،
بالإخلاص في الدعاء ، ولاتنسونى من صالح دعواتكم فانا احوج مايكون اليها
فإذا احتاج أحد منّا رأيا أو مشورة ، ينبغي أن يلجأ إلى من يثق في دينهم و رأيهم ،
الذين يشعرون أن أسرار الناس أمانة لا يمكن التفريط فيها .
كل منّا يتمنّى أن يجد صديقا وفيا والبعض يرى أن معيار الإخلاص في نظره أن يجد كل منّا
الصديق الذي نأتمنه على سرنا فكل منّا يشعر أحيانا بالضيق فنلجأ إلى صاحب أو صديق نخبره
ببعض أسرارنا ثم نوصيه أن يكون أمينا عليها فلا يخبر بها أحدا ، ورغم أننا نسمع وعدا بأن
سرنا في بئر عميقة القرار إلا أننا قد نفاجأ بغير ذلك
قد يكون الصاحب صادقا حينما وعدنا بحفظ السر ولكنه قد يجد نفسه في لحظة غير قادر على
الوفاء بوعده فيشعر بأن ذلك السر عبء ثقيل فيهمس بالسر إلى صديق آخر يثق به فينطلق السر
كأنه طائر كان حبيسا وفجأة وجد باب قفصه مفتوحا ، ينطلق مرفرفا في كل مكان ويشيع ذلك
الخبر الذي كان سرا !
يغضب صاحب السر ويقرر أنه لن يأتمن أحدا على سره ولن يبوح بما في نفسه لأحد مرة أخرى
مهما بلغت ثقته به ولكنه سرعان ما ينسى ذلك حينما يتعرض لبعض المواقف ويشعر بالرغبة في
أن يفضي بأسراره ويلقي بهمومه في لحظة ضعف لإنسان ليس أهلا لحمل الأمانة فما السبب
الذي يدفعه لتكرار خطئه ؟
يشعر الانسان من وقت لآخر أن صدره ضاق بأسراره فيميل إلى التخلّص منها ويلقي بذلك العبء
الثقيل الذي لا يقوى على حمله ، يتحدث بأسراره التي يضيق بها صدره فإذا أخبر بها أحدا فإنه
يفشي سره فماذا يفعل إذن ما هي البدائل التي يريح بها الإنسان نفسه كي لا يشعر أن أسراره همّ ثقيل جاثم على صدره ؟
شعر بأنه يناجي ربه خالق الكون سبحانه ؟! فما أثر ذلك على النفس ؟!
يقول علماء النفس المسلمون : إن الانسان حينما يناجي ربه في أي وقت يشاء أو حينما يناجيه
في صلاته أو بعد الصلاة فيلجأ إليه ويستعين به ، يدعوه ويتوسل إليه ويطلب منه ، فإنه يشعر
بالراحة النفسية .
كذلك حينما يسجد لله في خشوع وخضوع يطيل السجود ينطلق من أعماقه قائلا سبحاااااااان ربي
الأعلى يسبّح ويدعو ويشكو لله ضعفه يسأله العون و الصبر والقوة ، فإن الطمأنينة تسري في
نفسه وتتسرب إلى قلبه يشعر بأنه أكثر قوة وأقدر على احتمال الصعاب و أصلب في مواجهة
المشاكل
قد ينفعل الانسان أثناء لجوئه الى الله ، يشعر أنه يناجيه وحده وأنه قريب منه سبحانه ، يغلبه
البكاء وهو وحيد لا يراه أحد إلا الله سبحانه ، فيشعر بالراحة تسري في نفسه وكأن يدا حانية
مسحت همومه وشدّت من أزره وأراحت نفسه وأزالت همه و غمه وبددّت ما يشعر به من
الخوف والقلق بالاضافة لكل هذا فإن الدعاء عبادة كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بل
عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون "
هيا بنا نلجأ إلى الله تعالى ،
نتقرّب إليه بفعل الطاعات ، بالصلاة في جوف الليل ،
بالإخلاص في الدعاء ، ولاتنسونى من صالح دعواتكم فانا احوج مايكون اليها
فإذا احتاج أحد منّا رأيا أو مشورة ، ينبغي أن يلجأ إلى من يثق في دينهم و رأيهم ،
الذين يشعرون أن أسرار الناس أمانة لا يمكن التفريط فيها .