السلفيون ينقسمون: دعوة سلفية جديدة بالجيزة موازية لـ«الإسكندرية»
برهامى خلال محاضرته أمس بالسويس
دخل التيار السلفى مرحلة الانهيار، وأعلنت الدعوة السلفية بالجيزة، المنشقة عن الدعوة الأم بالإسكندرية، عن التنسيق مع السلفيين فى القاهرة والجيزة والقليوبية لإنشاء كيان دعوى لهم يتسع بعد ذلك ليكون مرجعية شرعية لحزب الوطن، تحت التأسيس، الذى أعلنوا عن الانضمام إليه بعد خروجهم من «النور»، فيما كشف محمد الكردى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، وأمين حزب الوطن بالمحافظة، عن وجود تنسيق بين الدعوة السلفية فى الجيزة والقاهرة والقليوبية لإنشاء كيان موازٍ للدعوة السلفية بالإسكندرية، وقال لـ«الوطن»: «سنسعى جاهدين للوصول لباقى المحافظات لضم جميع السلفيين فى هيكل إدارى».
فى سياق متصل، انتقدت الجبهة السلفية بعض الدعاة الذين نسبوا صفة «الانحطاط اللفظى» للرسول (صلى الله عليه وسلم)، فى إشارة إلى تصريحات للشيخ عبدالله بدر، قال فيها إن «النبى وأبابكر الصديق كانا يسبان من يستحق».
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة: «محاولات نسب البذاءات إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) والصحابة فى حقيقتها دعوة لإسقاط التيار الإسلامى من أعين الناس وقلوبهم وإفقاده الهدف الأساسى، وهو إتمام مكارم الأخلاق».
من جهة أخرى، قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا مانع من خوض أى عضو بالحزب الوطنى المنحل الانتخابات البرلمانية المقبلة، تحت مظلة حزب النور، لكن بشرط ألا تنطبق عليه ضوابط العزل السياسى التى تضمنها الدستور، وهو ما سارع حزب النور إلى الرد عليه بييان، مؤكداً أن برهامى رحّب بخوض المستقلين على قوائم الحزب، أما فلول الوطنى فلن نقبل منهم من تنطبق عليهم أسباب العزل السياسى الواردة فى الدستور الجديد، وأن مصطلح «فلول» ما زال يحتاج إلى بحث ودراسة. ونفى برهامى، خلال مؤتمر صحفى أمس الأول، بمقر حزب النور بالسويس، وجود أى تحالف بين «النور» وأى أحزاب أخرى فى الانتخابات البرلمانية.
دخل التيار السلفى مرحلة الانهيار، وأعلنت الدعوة السلفية بالجيزة، المنشقة عن الدعوة الأم بالإسكندرية، عن التنسيق مع السلفيين فى القاهرة والجيزة والقليوبية لإنشاء كيان دعوى لهم يتسع بعد ذلك ليكون مرجعية شرعية لحزب الوطن، تحت التأسيس، الذى أعلنوا عن الانضمام إليه بعد خروجهم من «النور»، فيما كشف محمد الكردى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، وأمين حزب الوطن بالمحافظة، عن وجود تنسيق بين الدعوة السلفية فى الجيزة والقاهرة والقليوبية لإنشاء كيان موازٍ للدعوة السلفية بالإسكندرية، وقال لـ«الوطن»: «سنسعى جاهدين للوصول لباقى المحافظات لضم جميع السلفيين فى هيكل إدارى».
فى سياق متصل، انتقدت الجبهة السلفية بعض الدعاة الذين نسبوا صفة «الانحطاط اللفظى» للرسول (صلى الله عليه وسلم)، فى إشارة إلى تصريحات للشيخ عبدالله بدر، قال فيها إن «النبى وأبابكر الصديق كانا يسبان من يستحق».
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة: «محاولات نسب البذاءات إلى النبى (صلى الله عليه وسلم) والصحابة فى حقيقتها دعوة لإسقاط التيار الإسلامى من أعين الناس وقلوبهم وإفقاده الهدف الأساسى، وهو إتمام مكارم الأخلاق».
من جهة أخرى، قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا مانع من خوض أى عضو بالحزب الوطنى المنحل الانتخابات البرلمانية المقبلة، تحت مظلة حزب النور، لكن بشرط ألا تنطبق عليه ضوابط العزل السياسى التى تضمنها الدستور، وهو ما سارع حزب النور إلى الرد عليه بييان، مؤكداً أن برهامى رحّب بخوض المستقلين على قوائم الحزب، أما فلول الوطنى فلن نقبل منهم من تنطبق عليهم أسباب العزل السياسى الواردة فى الدستور الجديد، وأن مصطلح «فلول» ما زال يحتاج إلى بحث ودراسة. ونفى برهامى، خلال مؤتمر صحفى أمس الأول، بمقر حزب النور بالسويس، وجود أى تحالف بين «النور» وأى أحزاب أخرى فى الانتخابات البرلمانية.