كليميم | المؤسسة الأمنية تنفتح على المؤسسات التعليمية
شكلت الحملة التحسيسة التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني يوم أمس الخميس لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بكلميم، فرصة لتسليط الضوء على مجموعة من المخاطر التي تتهدد المتعلمين داخل حجراتهم الدراسية،ضمن نقاش حول الدور الذي يجب أن تلعبه هذه الهيئة الأمنية في حماية المتعلمين وكسب الرهانات التي تتعلق بتحصين المتعلم ضد أي اعتداء سواء داخلي أم خارجي.
وإلى ذلك ركز سعيد صفدي ضابط ممتاز بالمنطقة الأمنية كلميم من خلال ثلاثة محاور تعلق الأمر بالمخدرات في الوسط التربوي وظاهرة العنف المدرسي والتحرش الجنسي، ووقفت المتدخل الصفدي على أن المديرية العامة للأمن الوطني تتولى وظائف مكافحة السلوكيات الشاذة التي من شأنها أن تطال المتعلم سواء بشكل عام أو بشكل خاص والتي سبقت القيام بالحملة، وذلك ما يطرح التساؤل حسب سعيد الصفدي،إن كان يجب العمل على تأسيس شراكات مع النيابات التعليمية لخلق نوع من الثقافة الأمنية الذاتية عند الفئة المتمدرسة، أم يجب تخصيص فقرات في المنهاج التعليمي تخص التربية على تحصين المتعلمين من هكذا أخطار خارجية غريبة عن الوسط التربوي.
من جهته تحدث نافع عبد العزيز مدير المؤسسة التربوية عمر بن الخطاب التي استضافت النشاط، عن التوجهات العامة لوزراة التربوية الوطنية التي تضع محور اهتمامها المتعلم والمتدرس، وحتى تتحقق السلامة لهذين العنصرين يضيف نافع وجب تكتيف الجهود بين شركاء المدرسة العمومية للوقوف في وجه كل ما من شأنه أن يهدد مستقبل المتمدرس.
للإشارة فقد عملت الحملة التحسيسية أيضا على تشخيص واقع التحرش بالمتعلم كتعنيفه أو التحرش به جنسيا.وكان المسعى العام لهذا النشاط تعميق النقاش حول مفهوم العنف المدرسي ومكافحة أشكال الاعتداء على التلميذ مع بلورة أرضية عملية في محاربة ومكافحة كل أشكال المس بالمدرسة والمتعلم.
صحراء بريس