في الذكرى العطرة
في الذكرى العطرة
بيان عن أكمل إنسان
* هو : أبو القاسم ، محمد - صلى الله عليه وسلم - بن عبد الله ، بن عبد المطلب بن هاشم .
* ولد سنة 571 م ، وتوفي عام 633 م .
*أمه : آمنة بنت وهب القرشية ، الزهرية .
* مرضعته : حليمة السعدية ، من بني سعد بن بكر بن هوازن .
* شب كامل العقل ، عالي الهمة ، صادقاً أميناً ، شجاعاً ، فاضل الأخلاق .
* شارك في عقد " حلف الفضول " الذي قام بمكة لنصرة المظلومين .
* تزوج من السيدة خديجة ، وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وأنجب منها كل أولاده- باستثناء إبراهيم الذي مات طفلاً ؛ وظلت السيدة ( خديجة ) زوجه الوحيدة حتى توفيت ، فتعددت بعدها زوجاته .
* لم يعبد صنماً منذ نشأ، وكان يميل إلى التأمل بحثاً عن الحقيقة ،ثم أخذ يخلو إلى نفسه شهر رمضان من كل عام في غار حراء .
* هاجر - بصحبة أبي بكر الصديق- من مكة إلى المدينة ،فأقام مسجد النبوة ، ووضع " الصحيفة - الكتاب " دستوراً للدولة الإسلامية الأولى .
* كانت غزواته الثمانية والعشرون في سبيل حماية الدين ، والدولة ، والوطن.
* في 25 ذي القعدة سنة 10 هجرية ، خرج حاجاً حجة الوداع ، وخطب - على عرفات - أطول خطبة ، التي قنن فيها الحقوق المدنية ، والدينية للإنسانية جمعاء .
* بلغ عدد الذين اهتدوا للإسلام - عند وفاته - 124000 .
* كان عاشقًا للجمال في الكون ، وللطيب ، لا يصد نفسه عن طيبات الحياة الدنيا وزينتها .
* وصف نفسه فقال : " أدبني ربي فأحسن تأديبي ".
* وصفته زوجه عائشة ، فقالت :" كان خلقه القرآن " .
* وصفه الله سبحانه وتعالى ، فقال :
( وإنك لعلى خلق عظيم )
________________
( مجلة الأزهر - فبراير 2012 م )