دعم التعاون ميادين التربية والتعليم التقني والتكوين المهني
تونس واللكسمبورغ: نحو دعم التعاون ميادين التربية والتعليم التقني والتكوين المهني
أخبار تونس- مثل بحث التعاون بين تونس واللكسمبورغ في ميادين التربية والتعليم التقني والتكوين المهني والتنمية والعمل الاجتماعي، أهم محاور اللقاء الذي جمع يوم الأربعاء 1 ديسمبر، السيد حاتم بن سالم وزير التربية والسيدة مادي دالفو ستارس، وزيرة التربية والتكوين المهني باللكسمبورغ، التي تؤدي زيارة الى تونس ضمن الوفد الرسمي المرافق للسيد جان كلود جونكر الوزير الأول باللكسمبورغ.
وتعرفت الوزيرة الضيفة على التوجهات الوطنية الرامية إلى ضمان أفضل مستويات الجودة للمنظومة التربوية التي تشمل التوجه نحو التعليم التقني الذي أراده الرئيس بن علي أن يكون من أهم عناصر المنظومة باعتبار أن 50 بالمائة من التلاميذ سيسلكون هذا المسار في أفق 2014.
وقد عبرت الوزيرة اللكسمبورغية عن إعجابها بالتمشي لإصلاحي الذي انتهجته تونس في مجال التعليم معربة عن الاستعداد لتكثيف التعاون وتبادل الزيارات والخبرات من أجل تدعيم المنظومة التربوية في كلا البلدين.
كما تحادثت السيدة مادي دلفو ستارس وزيرة التربية الوطنية والتكوين المهني باللكسمبورغ مع السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل، الذي أطلعها على التوجهات الكبرى للسياسة الوطنية في مجال التكوين المهني الرامية إلى ملاءمة التكوين مع متطلبات سوق الشغل وضمان تشغيلية خريجي مراكز التكوين المهني والاستجابة الحينية لحاجيات المؤسسات الاقتصادية وللمتطلبات التنموية للجهات.
ونوهت وزيرة التربية الوطنية والتكوين المهني باللكسمبورغ بالمناسبة بالتجربة التونسية في ميدان التكوين المهني معبرة عن الرغبة في دعم الشراكة الثنائية مشيرة إلى وجود عديد المجالات الواعدة لدعم التعاون والتكامل بين منظومتي التكوين المهني في البلدين داعية إلى ضرورة تشخيص هذه المجالات والعمل على تبادل الخبرات والتجارب.
من ناحية أخرى، تحادث السيد الناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج يوم الأربعاء 30 نوفمبر مع السيدة ماري جوزي جاكوبس، وزيرة الأسرة والإدماج ووزيرة التعاون والعمل الإنساني باللكسمبورغ .
واطلعت الضيفة على مقاربة تونس التنموية وما حققته من مكاسب منذ التحول مكنت من تحقيق المعادلة بين النمو الاقتصادي والرقي الاجتماعي.
وأكد الطرفان في هذا الصدد استعدادهما لدفع التعاون الثنائي والثلاثي في المجال الاجتماعي وتبادل الخبرات عبر دعم آليات التكوين في ما يتعلق بمهن الجوار.