جمعية “سيدة” لفائدة مرضى السرطان
تظاهرة خيرية لجمعية “سيدة” لفائدة مرضى السرطان
أخبار تونس - نظمت جمعية “سيدة” لمكافحة السرطان، التي أحدثتها مؤخرا السيدة ليلى بن على حرم رئيس الدولة، مساء الثلاثاء 24 أوت 2010 حفلا خيريا لفائدة المرضى المقيمين بمعهد صالح عزيز بالعاصمة، وذلك سعيا lمنها لمزيد تكريس المد التضامني الذي أرسى دعائمه الرئيس زين العابدين بن علي.
وبمناسبة هذا الحفل، تولت جمعية “سيدة” توزيع كراسي متحركة وألبسة على عدد من المرضى المقيمين بالمستشفى والمنتمين إلى عائلات محدودة الدخل.
كما شملت الجمعية بعطفها الأطفال المقيمين الذين وزعت عليهم هدايا متنوعة تتمثل بالخصوص في حواسيب ولعب للأطفال.
وتندرج هذه التظاهرة ضمن البرنامج الخيري والاجتماعي لجمعية “سيدة”، الرامي لمعاضدة السياسة الصحية الوطنية، سيما في مجال التحسيس بأهمية التشخيص المبكر للأمراض السرطانية وتطوير العلاج التلطيفي وتحسين التكفل بالمصابين وتقديم المساعدة للمرضى الأكثر احتياجا والسهر على إعادة إدماجهم اجتماعيا ومهنيا، فضلا عن دعم البحث العلمي في المجال.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة هذا الحفل، ثمن السيد منذر الزنايدي، وزير الصحة العمومية مبادرة جمعية “سيدة” بتنظيم هذه التظاهرة لفائدة المرضى المقيمين بمعهد صالح عزيز، وقال انها تأتي تجسيما لنبل وثراء البرنامج الخيري والاجتماعي الرائد لهذه الجمعية الفتية، مضيفا أن نشاطها يتزامن مع مبادرة الرئيس بن على بجعل سنة 2010 سنة مكافحة الأمراض السرطانية، ومع تنفيذ الخطة الوطنية التي أذن بها سيادة الرئيس في جوان 2010 للتحكم في هذه الأمراض.
كما لاحظ الوزير أن إحداث جمعية “سيدة” في جويلية 2010 ببادرة من حرم سيادة الرئيس، يعد رافدا قويا وإضافة هامة للسياسة الصحية في تونس، مبينا ان معهد “الزهراوي” الذي تعتزم الجمعية إنجازه بمنطقة باب سعدون بالعاصمة سيمثل دعامة جديدة في مجال مكافحة السرطان والتكفل الاجتماعي والنفساني بالمرضى وذويهم، ليكون بتقنياته العلاجية الحديثة والأكثر تقدما، مكملا ومعاضدا لجهود معهد صالح عزيز ولشبكة المراكز الطبية المتخصصة.
يذكر أن السيد منذر الزنايدي كان قبل ذلك قد قام بتفقد سير مختلف أقسام معهد صالح عزيز ومعاينة ظروف العمل وعملية تركيز آلتي “المعجل الخطي” لمعالجة الأورام الخبيثة.