مشاكل تعليمية بالوردزاغ بقلم السيد علي العسري
×××××
الثانوية التأهيلية محمد السادس
المؤسسات التعليمية بالوردزاغ ومشاكل لا تنتهي: بعد سرقة المدرسة الابتدائية، انتهاكات يومية لحرمة الثانوية التأهيلية
بعد أيام قليلة من تعرض إدارة مجموعة مدارس الوردزاغ للسرقة، نشب زوال اليوم الاربعاء 2 يناير شجار بين أستاذ للتربية البدنية بال...ثانوية التأهيلية محمد السادس وتلميذ سابق بالمؤسسة، أصر على متابعة حصة التربية البدنية لأحد أقسام الجذع مشترك علوم، رافضا الاستجابة لطلب الاستاذ بضرورة الابتعاد ومغادرة المؤسسة، ليتطور الامر الى تبادل السب بعبارات نابية والتهديد باستعمال العنف امام التلاميذ، امتد لتجزئة المسار المجاورة، مما دفع الى تدخل ندماء مقهى قريبة لفك الاشتباك والحلول دون تطور الموقف لما لا يحمد عقباه.
وتعاني الثانوية التأهيلية محمد السادس شأنها شأن ثانوية سلاس الاعدادية المحاذية لها، والمشتركة معها في الملاعب الرياضية، من اقتحامات يومية من طرف غرباء عن المؤسستين، وانتهاكات متواصلة لحرمتيهما، بسبب انهيار جزء كبير من السياج الخارجي، مما جعل المؤسستان فضاء مباحا للدواب الباحثة عن الكلء، والمختلين الذين يقصدون القسم الداخلي للبحث عن الطعام، والكلاب المشردة، وخصوصا من المراهقين الذي يصرون على متابعة حصص التربية البدنية والتقاط صور للتلميذات بالهواتف النقالة بلباسهن الرياضي مع التركيز على الاجزاء المثيرة في اجسامهن، وعلى أوضاع خاصة أثناء القيام بالحركات الرياضية، ناهيك عن استغلال مجموعة من المارة للملاعب الرياضية كطريق مختصر اتجاه المرافق الادارية المتواجدة بمركز الجماعة.
لقد خضعت المؤسستان في السنة الماضية لاصلاحات مهمة، وعملية تأهيل وترميم كبيرة غير أن الغريب أن كل ذلك تجاهل ترميم وإتمام السور الخارجي المهدم في أكثر من نصف مداره، واكتفي بسياج حديدي يفصل بين الثانوية الاعدادية والقسم الداخلي، وماحدث اليوم، وما يقع أثناء حصص التربية البدنية يعتبر ناقوس خطر، قد يؤدي لما لا يخطر ببال المسؤولين عن المؤسستين محليا واقليميا، فما كل مرة تسلم الجرة.
بعد أيام قليلة من تعرض إدارة مجموعة مدارس الوردزاغ للسرقة، نشب زوال اليوم الاربعاء 2 يناير شجار بين أستاذ للتربية البدنية بال...ثانوية التأهيلية محمد السادس وتلميذ سابق بالمؤسسة، أصر على متابعة حصة التربية البدنية لأحد أقسام الجذع مشترك علوم، رافضا الاستجابة لطلب الاستاذ بضرورة الابتعاد ومغادرة المؤسسة، ليتطور الامر الى تبادل السب بعبارات نابية والتهديد باستعمال العنف امام التلاميذ، امتد لتجزئة المسار المجاورة، مما دفع الى تدخل ندماء مقهى قريبة لفك الاشتباك والحلول دون تطور الموقف لما لا يحمد عقباه.
وتعاني الثانوية التأهيلية محمد السادس شأنها شأن ثانوية سلاس الاعدادية المحاذية لها، والمشتركة معها في الملاعب الرياضية، من اقتحامات يومية من طرف غرباء عن المؤسستين، وانتهاكات متواصلة لحرمتيهما، بسبب انهيار جزء كبير من السياج الخارجي، مما جعل المؤسستان فضاء مباحا للدواب الباحثة عن الكلء، والمختلين الذين يقصدون القسم الداخلي للبحث عن الطعام، والكلاب المشردة، وخصوصا من المراهقين الذي يصرون على متابعة حصص التربية البدنية والتقاط صور للتلميذات بالهواتف النقالة بلباسهن الرياضي مع التركيز على الاجزاء المثيرة في اجسامهن، وعلى أوضاع خاصة أثناء القيام بالحركات الرياضية، ناهيك عن استغلال مجموعة من المارة للملاعب الرياضية كطريق مختصر اتجاه المرافق الادارية المتواجدة بمركز الجماعة.
لقد خضعت المؤسستان في السنة الماضية لاصلاحات مهمة، وعملية تأهيل وترميم كبيرة غير أن الغريب أن كل ذلك تجاهل ترميم وإتمام السور الخارجي المهدم في أكثر من نصف مداره، واكتفي بسياج حديدي يفصل بين الثانوية الاعدادية والقسم الداخلي، وماحدث اليوم، وما يقع أثناء حصص التربية البدنية يعتبر ناقوس خطر، قد يؤدي لما لا يخطر ببال المسؤولين عن المؤسستين محليا واقليميا، فما كل مرة تسلم الجرة.