كليميم | "التدبير الرياضي" محور دورة تكوينية لفائدة المنشطين الرياضيين بالمؤسسات التعليمية
احتضن مؤخرا المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم السمارة أشغال الدورة التكوينية التي نظمتها جمعية أساتذة التربية البدنية بإقليم كلميم بدعم من الجماعة الحضرية لمدينة كلميم في إطار الشراكة التي تربط بينهما. واستهدفت هذه الدورة التكوينية تكوين الفاعلين الجمعويين، أساتذة التربية البدنية، المنشطين الرياضيين بالمؤسسات التعليمية، الأساتذة المتد ربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين...
وتمحور مجالها الموضوعاتي حول "التدبير الرياضي"خاصة ما يتعلق بإعداد وتنظيم التظاهرات والأحداث الرياضية. وقد أشرف على تنشيط محاور هذه الدورة الخبير الرياضي السيد أمين نهماني (متخصص في الرياضات المدرسية وصاحب وكالة مغربية لتنظيم التظاهرات).
انطلقت الدورة التكوينية بتقديم محاورها الدراسية العامة وكذا تقديم نبذة تعريفية عن الخبير المغربي الذي أشرف على تنشيط أشغالها. وتميزت بإلقاء الكلمة الافتتاحية لجمعية أساتذة التربية البدنية بإقليم كلميم على لسان رئيسها السيد محمد عافي ( مكون في ديداكتيك التربية البدنية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم السمارة) والذي قرب الحاضرين من السياق العام لتنظيم هذه المحطة التكوينية تنفيذا لبرنامج عمل الجمعية برسم سنة 2012 وتلبية لحاجيات المجتمع المدني بالمنطقة وحاجيات أعضاء ومنخرطي الجمعيات المهتمة بالمجال الرياضي والتي تنظم بين الحين والأخر تظاهرات رياضية (السباق على الطريق نموذجا) يتعين الاهتمام بها والارتقاء بها نحو الأفضل شاكرا في ذات الوقت كلا من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والجماعة الحضرية لكلميم على الشراكة النوعية التي تجمعهما وجمعية أساتذة التربية البدنية بإقليم كلميم خدمة للثقافة الرياضية بالإقليم. ومن جهته، أشاد السيد الحسن علوي خنوسي (مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم السمارة) خلال كلمته الافتتاحية الترحيبية بعمل الجمعية المنظمة في مجال الارتقاء بالتربية البدنية والرياضية بالإقليم لدى مختلف الفئات ( شباب، أطفال، نساء) مؤكدا على الأهمية التي يكتسيها تنظيم هذا اللقاء ذي الطبيعة التكوينية والذي بمقدوره تطوير كفايات وقدرات عموم الفاعلين بشأن تنظيم التظاهرات الرياضية وتطويرها وجعلها منطلقا لاكتشاف وتحفيز المواهب الرياضية بالإقليم.
وتمحورت أشغال هذه الدورة التكوينية التي دامت يومين كاملين والخاصة بكيفية تنظيم وإعداد وتنسيق التظاهرات الرياضية حول المراحل التي ينبغي التركيز عليها عند التفكير في تنظيم أية تظاهرة رياضية وهي: مرحلة اتخاذ القرار (تحديد استراتيجية الماركوتينغ، دراسة الوظائف الضرورية الكبرى لتنظيم حدث رياضي)، المرحلة العملية (تحديد مخطط العمل وتنفيذه، الإعداد والتصويب، الجانب المرتبط بالأمن والمراقبة، الاستقبال)، المرحلة التقويمية (التقويم من النواحي المادية والمالية والرياضية والتجارية). وتخلل الدورة تنظيم مجموعة من الورشات العملية ذات الطابع التطبيقي وتخليد الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس جمعية أساتذة التربية البدنية بكلميم.
جدير بالذكر أن ذات الجمعية أطلقت كذلك برنامجا لاكتشاف المواهب في لعبة كرة اليد ذكور ولعبة كرة السلة إناث بالنسبة للفئة العمرية الفاصلة بين 11 و14 سنة في عدد من المؤسسات التعليمية بتنسيق من نيابة وزارة التربية الوطنية بكلميم على أن تجرى المراحل النهائية في ملاعب القرب لاحقا.
رشيد نجيب
وتمحور مجالها الموضوعاتي حول "التدبير الرياضي"خاصة ما يتعلق بإعداد وتنظيم التظاهرات والأحداث الرياضية. وقد أشرف على تنشيط محاور هذه الدورة الخبير الرياضي السيد أمين نهماني (متخصص في الرياضات المدرسية وصاحب وكالة مغربية لتنظيم التظاهرات).
انطلقت الدورة التكوينية بتقديم محاورها الدراسية العامة وكذا تقديم نبذة تعريفية عن الخبير المغربي الذي أشرف على تنشيط أشغالها. وتميزت بإلقاء الكلمة الافتتاحية لجمعية أساتذة التربية البدنية بإقليم كلميم على لسان رئيسها السيد محمد عافي ( مكون في ديداكتيك التربية البدنية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم السمارة) والذي قرب الحاضرين من السياق العام لتنظيم هذه المحطة التكوينية تنفيذا لبرنامج عمل الجمعية برسم سنة 2012 وتلبية لحاجيات المجتمع المدني بالمنطقة وحاجيات أعضاء ومنخرطي الجمعيات المهتمة بالمجال الرياضي والتي تنظم بين الحين والأخر تظاهرات رياضية (السباق على الطريق نموذجا) يتعين الاهتمام بها والارتقاء بها نحو الأفضل شاكرا في ذات الوقت كلا من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والجماعة الحضرية لكلميم على الشراكة النوعية التي تجمعهما وجمعية أساتذة التربية البدنية بإقليم كلميم خدمة للثقافة الرياضية بالإقليم. ومن جهته، أشاد السيد الحسن علوي خنوسي (مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم السمارة) خلال كلمته الافتتاحية الترحيبية بعمل الجمعية المنظمة في مجال الارتقاء بالتربية البدنية والرياضية بالإقليم لدى مختلف الفئات ( شباب، أطفال، نساء) مؤكدا على الأهمية التي يكتسيها تنظيم هذا اللقاء ذي الطبيعة التكوينية والذي بمقدوره تطوير كفايات وقدرات عموم الفاعلين بشأن تنظيم التظاهرات الرياضية وتطويرها وجعلها منطلقا لاكتشاف وتحفيز المواهب الرياضية بالإقليم.
وتمحورت أشغال هذه الدورة التكوينية التي دامت يومين كاملين والخاصة بكيفية تنظيم وإعداد وتنسيق التظاهرات الرياضية حول المراحل التي ينبغي التركيز عليها عند التفكير في تنظيم أية تظاهرة رياضية وهي: مرحلة اتخاذ القرار (تحديد استراتيجية الماركوتينغ، دراسة الوظائف الضرورية الكبرى لتنظيم حدث رياضي)، المرحلة العملية (تحديد مخطط العمل وتنفيذه، الإعداد والتصويب، الجانب المرتبط بالأمن والمراقبة، الاستقبال)، المرحلة التقويمية (التقويم من النواحي المادية والمالية والرياضية والتجارية). وتخلل الدورة تنظيم مجموعة من الورشات العملية ذات الطابع التطبيقي وتخليد الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس جمعية أساتذة التربية البدنية بكلميم.
جدير بالذكر أن ذات الجمعية أطلقت كذلك برنامجا لاكتشاف المواهب في لعبة كرة اليد ذكور ولعبة كرة السلة إناث بالنسبة للفئة العمرية الفاصلة بين 11 و14 سنة في عدد من المؤسسات التعليمية بتنسيق من نيابة وزارة التربية الوطنية بكلميم على أن تجرى المراحل النهائية في ملاعب القرب لاحقا.
رشيد نجيب
