جديد التربية والتعلم بالوردزاغ بقلم السيد: علي العسري
الوردزاغ: في آخر يوم من سنة 2012، مؤسسة تعليمية تكرم مديرها المحال على المعاش وأخرى تتعرض للسرقة:
عاش مركز الوردزاغ آخر لحظات سنة 2012 على ايقاع حدثين ومتزامنين ومتناقضين، يرتبط كلاهما بالتربية والتعليم والمؤسسات التربوية، ففي الوقت الذي يعتبر الحدث الأول الذي شهدت رحابه ثانوية سلاس الاعدادية نقطة ضوء، وعلامة نبل ووفاء، واعتراف بالتضحيات والعطاء، وتجسيد للقيم الانسانية الراقية، من خلال تكريم الاطر والادارة التربوية للاستاذ ادريس المرابط الذي كان يشغل مهمة مدير المؤسسة بمناسبة احالته على المعاش، في حفل بهيج حضرته ثلة من الفعاليات المحلية، وعرف القاء كلمات أثنت على الرجل وتاريخة التربوي والاداري الزاخر والمشرف، وتوج بتسليم هدايا رمزية للمحتفى به، بحضور ممثلين عن النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاونات، فإن الحدث الثاني يجسد رمزا للخسة والنذالة والانحطاط، وتمثل في اقتحام إدارة مجموعة مدارس الوردزاغ والسطو على أهم ممتلكاتها خاصة الالكترونية (تلفاز كبير- حاسوبين محمولين- عاكس ضوئي...) في عملية تعيد طرح الجانب الامني بالمؤسسات التعليمية، إذ أن هذه المؤسسة لم يشفع لها وجودها وسط المساكن، وبمركز حضري يتواجد بها مركز للدرك الملكي والسلطة المحلية، وتتوفر على حارس ليلي، ومع ذلك تنتهك حرمتها، وتسرق ممتلكات إدارتها التربوية، وقد أبلغني مدير المؤسسة أن المصالح المختصة فتحت تحقيقا في الموضوع.