محمد أفقير وأحمد المنادي يصدران كتابا بيبلوغرافيا امازيغيا
×××××
صدر سنة 2012 للكاتبين الامازيغيين محمد أفقير واحمد المنادي كتاب مشترك تحت عنوان: بيبلوغرافيا الإبداع الأدبي الامازيغي بالمغرب (1968 – 2010)، ضمن منشورات المعهد الملكي للثقافة الامازيغية
قام مركز الترجمة والتوثيق والتواصل بالإخراج التقني والمتابعة وتكلفت وحدة النشر بتصميم الغلاف .
وهو غلاف ذو لون بني فاتح في هامشه لوحة تشكيلية ثم شعار المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وعنوان الكتاب واسم المؤلفين.
ويضم مائة وعشرون صفحة يبتدئ بمقدمة حول الأدب الامازيغي ثم بيبلوغرافيا للدواوين الشعرية و المجموعات القصصية ثم الروايات فالنصوص المسرحية لينتهي بخلاصات عامة .
ويضم الكتاب 215 عملا إبداعيا منها 129 مجموعة شعرية و65 مجموعة قصية و13 رواية و 8 نصوص مسرحية، ضمنها 26 عملا إبداعيا يندرج ضمن أدب الطفل وفي مجال المترجمات إلى الامازيغية 13 عملا إبداعيا. وقد تم انجاز 51 مؤلفا خلال النصف الثاني من القرن العشرين و164 مؤلفا خلال العشرية الأولى من الألفية الثالثة وبذلك تكون أول مجموعة شعرية تحت عنوان" امنار" لأحمد ألعسري أمزال صدرت سنة1968 وأول مجموعة قصصية تحت عنوان "اماراين" لحسن ادبلقاسم صدرت سنة 1988 وأول نص مسرحي تحت عنوان "اوسان صميدنين " للصافي مومن علي ، وأول عمل روائي تحت عنوان "تشيري خ تما ن تساراوت" لمحمد بوزكَو سنة 2001 . وبالنسبة لخط الكتابة فقد استعمل الأدباء الامازيغ الخط العربي واللاتيني وتيفناغ .
ويأتي الكتاب مساهمة في سد الخصاص في العمل البيبلوغرافي المتخصص في الإبداعات الأدبية الامازيغية وبذلك استطاع رصد ما أنتج من مؤلفات إبداعية امازيغية منذ سنة 1968حين صدر أول إنتاج أدبي امازيغي والتمثل في ديوان " امنار" إلى حدود سنة 2010 ، الشيء الذي سيساعد المهتمين والباحثين في تكوين رؤية واضحة عن المشهد الأدبي الامازيغي بشقيه الشعري والسردي ، ويسهل مأمورية تناول هذا الأدب تأريخا ودراسة ونقدا.
بقلم: محمد ارجدال