أهل قتيل قطعوا طريق الفيوم – القاهرة للثأر من القاتل
أمرت نيابة مركز الفيوم بحبس محمد أحمد أبو الفتوح ” 19 سنة حداد ” أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد اليوم 30 ديسمبر بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد لمجند بعد طعنه بمطواة قرن غزال 3 طعنات في مشاجرة أثناء الاحتفال بزفاف عروس .
كان أهالي “قرية دوار المصراوية” التابعة إدارياً ” لقرية الكعابى” والتي تتوسط “قرية الغريب ” التابعة ” لقرية الإعلام ” قد قاموا بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين محافظة الفيوم والقاهرة مساء ” الجمعة ” من بعد صلاة المغرب إلى الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل ، وحمل بعضهم الأسلحة النارية والبيضاء ، اشترطوا لفتح الطريق أمام حركة المرور قيام الشرطة بتسليم ” المتهم بالقتل ” إلى أهل القتيل ليثأروا بأنفسهم من القاتل ، وقد فشلت معهم كافة المحاولات السلمية التي استمرت طوال فترة قطع الطريق لإقناعهم بالتراجع عن قطع الطريق.
يقول منصور عباس السكرتير السابق لحزب غد الثورة إن البعض أطلق دفعات نارية من أسلحة كانوا يحملونها وتدخل حكماء القرى الثلاث وأقنعوا الأهالي بفتح الطريق وأن يتركوا العدالة تقتص من القاتل.
تعود القضية إلى يوم الخميس عندما نشب خلاف بين مجند يدعى أحمد فرج عبد الحليم 21 سنة وسائق دراجة بخارية بسبب قيام الأخير بالاستعراض بقيادة دراجته البخارية أثناء الاحتفال بزفاف عروس بالقرية وتضرر البعض من تصرفاته ، تطورت المشادات بين بعض الأهالي والسائق وتدخل على إثرها المجند للتهدئة فتعدى عليه السائق بمطواة وطعنه 3 طعنات وفر هاربا وفارق المجند الحياة .
تم إخطار شرطة النجدة حيث انتقل العميد حسين حربي مأمور مركز شرطة الفيوم والرائد مصطفى حسن رئيس مباحث المركز وتمكنا من ضبط المتهم .
أخطرت النيابة التي انتقلت إلى المركز وفتحت تحقيقا في القضية وصرحت بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة ، واستمعت إلى أقوال المتهم ووجهت له تهمة القتل العمد وأمرت بحبسه وتولت التحقيق .
يقول منصور عباس السكرتير السابق لحزب غد الثورة إن البعض أطلق دفعات نارية من أسلحة كانوا يحملونها وتدخل حكماء القرى الثلاث وأقنعوا الأهالي بفتح الطريق وأن يتركوا العدالة تقتص من القاتل.
تعود القضية إلى يوم الخميس عندما نشب خلاف بين مجند يدعى أحمد فرج عبد الحليم 21 سنة وسائق دراجة بخارية بسبب قيام الأخير بالاستعراض بقيادة دراجته البخارية أثناء الاحتفال بزفاف عروس بالقرية وتضرر البعض من تصرفاته ، تطورت المشادات بين بعض الأهالي والسائق وتدخل على إثرها المجند للتهدئة فتعدى عليه السائق بمطواة وطعنه 3 طعنات وفر هاربا وفارق المجند الحياة .
تم إخطار شرطة النجدة حيث انتقل العميد حسين حربي مأمور مركز شرطة الفيوم والرائد مصطفى حسن رئيس مباحث المركز وتمكنا من ضبط المتهم .
أخطرت النيابة التي انتقلت إلى المركز وفتحت تحقيقا في القضية وصرحت بدفن الجثة بعد انتداب الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة ، واستمعت إلى أقوال المتهم ووجهت له تهمة القتل العمد وأمرت بحبسه وتولت التحقيق .
