أزمور (البلدية)

شهدت المؤسسات التعليمية بمدينة آزمور يوم السبت 25 دجنبر 2012 لقاءا تواصليا في إطار الحملة التحسيسية التي تظمتها المديرية الإقليمية للأمن بالجديدة بتسيق مع نيابة التعليم بالجديدة و لجنة الوقاية من حوادث السير، الهدف منها توعية التلاميذ من أخطار حوادث السير و الجرائم الإلكترونية و آفة المخدرات التي بدأت خلال السنوات الأخيرة تنتشر بالمؤسسات التعليمية.
هذا و قد وقفت "الجديدة 24" على هذا اللقاء بمدرسة ابن حمديس حيث تطرق المسؤول الأمني إلى الجوانب السلبية التي يمكن أن يتعرض لها التلاميذ بتناولهم للمخدرات أو وسيلة سهلة لمروجيها بالمؤسسات التعليمية مستغلين فقرهم و عدم نضجهم العقلي بعد، كما تطرق لآفة استهلاك الأنترنيت بشكل سلبي و مدى انعكاسه على سلوكاتهم سواء داخل أسرهم أو بالمؤسسات التعليمية، مبينا في نفس الوقت الهدف الذي أنشأ من أجله هذا الجهاز و هو تطوير المعلومة و إنائها، و من جهة أخرى أكد ممثل لجنة الوقاية من حوادث السير على بعض الضوابط اللازم احترامها في الطريق لتجنب أي حادث يمكن أن يصيبهم أثناء عبور الطريق أو السير فيه سواء كان راجلا أو راكبا و منها استعمال الخودة بالنسبة لراكبي الدراجات، مستدلا ببعض الأرقام و الاحصائيات في هذا الباب.
هذا و قد عرف اللقاء مجموعة من التدخلات الخاصة بالتلاميذ و التلميذات همت بعض النقط المتعلقة بالجانب الأمني بأبواب المؤسسات و دور رجال الأمن في حماية المواطنين، مما أغنى هذه الحملة التواصلية وساهم في نجاح أهدافها . و في الختام وجه المسؤول الأمني و رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور كلمة سلط فيها الضوء عن مجموعة نصائح متعددة لتلاميذ المؤسسة، من بينها اعتبار رجال الأمن ضرورة ملحة في أي وطن من أجل حمايته و توفير الأمن و الاستقرار له، مؤكدا على أن رجل الأمن هو في خدمة المواطن و على التلاميذ إشعارهم باي خطر يمكن أن يلحق بهم داخل أو خارج المؤسسة، و يذكر أن هذه الحملة لا تزال مستمرة خلال الأيام المقبلة حيث ستشمل مجموعة من المؤسسات التعليمية داخل آزمور .