تجربة تونسية رائدة في زراعة وتصدير الجوجوبا
تجربة تونسية رائدة في زراعة وتصدير الجوجوبا
أخبار تونس تتمتع نبتة الجوجوبا بفوائد صحية متنوعة، فضلا عما تطرحه من آفاق واعدة في عديد المجالات على غرار استخراج مشتقات المحروقات والأنشطة الصناعية النظيفة، لذلك سعت تونس إلى المبادرة بزراعة هذه النبتة مما جعلها البلد الوحيد في منطقة شمال افريقيا التي استنبتت نبتة الجوجوبا أو ما يسمى بـ”الذهب الأخضر” باعتبارها من أهم النباتات الصناعية الجديدة التي تستقطب الاهتمام وتزايد عليها الطلب وتأتي هذه التجربة في إطار إنجاح السياسة الوطنية في مجال دعم الزراعات البيولوجية وتعميمها.
وشهدت منطقة “الغريس” من معتمدية المكناسي ولاية سيدي بوزيد سنة 1990 انطلاق التجربة الأولى لزراعة الجوجوبا بتونس في إطار شراكة تونسية سويسرية مكنت من استغلال 500 هكتار من شجيرات الجوجوبا بمعدل 625 شجيرة في الهكتار الواحد.
وتعيش قرية “الإعتزاز” من معتمدية منزل بوزيان حاليا انجاز تجربة جديدة لزراعة الجوجوبا، حيث تم تخصيص أكثر من 500 هكتار لما يتوفر بهذه المنطقة من ظروف طبيعية ملائمة. ووفر المشروع 12 موطن شغل، مما جعل الجهة تصدر كميات الجوجوبا الخام الى عديد الدول على غرار فرنسا وألمانيا في انتظار الشروع في الفترة المقبلة في تحويل المنتوج بالضيعة بمنزل بوزيان.
وتتمثل نبتة الجوجوبا في شجرة دائرية الشكل مستديمة الخضرة وكثيرة التفريع يتراوح ارتفاعها بين 60 صم و4 فاصل 5 متر وتنتج بذورا يغطيها غلاف بني بمعدل إنتاج سنوي يبلغ 800 كغ في الهكتار الواحد، وهي نبتة برية معمرة لها قدرة كبيرة على تحمل الظروف المناخية الباردة والحارة وملوحة التربة العالية ونقص المياه ومقاومة الآفات والأمراض التي تصيب الأشجار.
وتحتوى بذور الجوجوبا على أكثر من نصف وزنها زيوتا عطرية ذات جودة عالية تشبه في مواصفاتها زيت كبد الحوت حيث يمكن أن تحل محله في كثير من الصناعات إلى جانب استخدامها في مجال إنتاج المحروقات المستعملة في تشغيل المحركات الآلية، وتعد هذه الزيوت أيضا من بدائل المشتقات البترولية نظرا لخلوها من المواد الكبريتية ولما لها من قدرة ونجاعة في صيانة المحركات وضمان ديمومتها ولا ينتج عن احتراقها أية غازات ضارة بالبيئة، كما تستخدم نبتة الجوجوبا في صناعة مواد التجميل والأدوية والمبيدات الطبيعية المختلفة وتشميع الفاكهة للتصدير إضافة إلى الصناعات البلاستيكية.
وتعد زراعة الجوجوبا في تونس من بين التجارب التي تمثل حرص تونس على استغلال الخصوصيات الطبيعية لمختلف المناطق بهدف مزيد إحياء الأراضي وتحسين استغلالها وتوفير فرص شغل جديدة.
أخبار تونس تتمتع نبتة الجوجوبا بفوائد صحية متنوعة، فضلا عما تطرحه من آفاق واعدة في عديد المجالات على غرار استخراج مشتقات المحروقات والأنشطة الصناعية النظيفة، لذلك سعت تونس إلى المبادرة بزراعة هذه النبتة مما جعلها البلد الوحيد في منطقة شمال افريقيا التي استنبتت نبتة الجوجوبا أو ما يسمى بـ”الذهب الأخضر” باعتبارها من أهم النباتات الصناعية الجديدة التي تستقطب الاهتمام وتزايد عليها الطلب وتأتي هذه التجربة في إطار إنجاح السياسة الوطنية في مجال دعم الزراعات البيولوجية وتعميمها.
وشهدت منطقة “الغريس” من معتمدية المكناسي ولاية سيدي بوزيد سنة 1990 انطلاق التجربة الأولى لزراعة الجوجوبا بتونس في إطار شراكة تونسية سويسرية مكنت من استغلال 500 هكتار من شجيرات الجوجوبا بمعدل 625 شجيرة في الهكتار الواحد.
وتعيش قرية “الإعتزاز” من معتمدية منزل بوزيان حاليا انجاز تجربة جديدة لزراعة الجوجوبا، حيث تم تخصيص أكثر من 500 هكتار لما يتوفر بهذه المنطقة من ظروف طبيعية ملائمة. ووفر المشروع 12 موطن شغل، مما جعل الجهة تصدر كميات الجوجوبا الخام الى عديد الدول على غرار فرنسا وألمانيا في انتظار الشروع في الفترة المقبلة في تحويل المنتوج بالضيعة بمنزل بوزيان.
وتتمثل نبتة الجوجوبا في شجرة دائرية الشكل مستديمة الخضرة وكثيرة التفريع يتراوح ارتفاعها بين 60 صم و4 فاصل 5 متر وتنتج بذورا يغطيها غلاف بني بمعدل إنتاج سنوي يبلغ 800 كغ في الهكتار الواحد، وهي نبتة برية معمرة لها قدرة كبيرة على تحمل الظروف المناخية الباردة والحارة وملوحة التربة العالية ونقص المياه ومقاومة الآفات والأمراض التي تصيب الأشجار.
وتحتوى بذور الجوجوبا على أكثر من نصف وزنها زيوتا عطرية ذات جودة عالية تشبه في مواصفاتها زيت كبد الحوت حيث يمكن أن تحل محله في كثير من الصناعات إلى جانب استخدامها في مجال إنتاج المحروقات المستعملة في تشغيل المحركات الآلية، وتعد هذه الزيوت أيضا من بدائل المشتقات البترولية نظرا لخلوها من المواد الكبريتية ولما لها من قدرة ونجاعة في صيانة المحركات وضمان ديمومتها ولا ينتج عن احتراقها أية غازات ضارة بالبيئة، كما تستخدم نبتة الجوجوبا في صناعة مواد التجميل والأدوية والمبيدات الطبيعية المختلفة وتشميع الفاكهة للتصدير إضافة إلى الصناعات البلاستيكية.
وتعد زراعة الجوجوبا في تونس من بين التجارب التي تمثل حرص تونس على استغلال الخصوصيات الطبيعية لمختلف المناطق بهدف مزيد إحياء الأراضي وتحسين استغلالها وتوفير فرص شغل جديدة.