نقاليفة

كتبت مروة محمود إلياس
استغلال الآخر.. هو من أكثر الصفات السيئة التى من الممكن أن تضر الإنسان، وتضر من يتم استغلاله، مهما كان شكل هذا الاستغلال فالأمر لا يختلف، فالاستغلال صفة سيئة تسئ إلى الإنسان بشدة وتنقص من قدره وثقته بنفسه.
وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أنه يعانى كثير من الأشخاص من استغلالهم فى فترة ما، فى حياتهم مهما تعددت أشكال هذا الاستغلال، ونقصد هنا بالاستغلال النفسى هو كل ما يسىء للإنسان عن طريق ابتزازه بشكل يجعله يفعل شيئا أو فعلا رغما عنه تماما.
ويوضح أطباء النفس أن الاستغلال صفة قميئة يجب أن يتخلص منها كل إنسان لأنها تضر الناس كثيرا فلتلك الصفة آثار نفسية غير جيدة على الإنسان الذى يتعرض للاستغلال، لأنه يعانى من كره ورفض للواقع الذى يحيط به فى ظل هذا الأسلوب الذى يمارسه أى إنسان عليه باستغلاله أيا كان نوع الاستغلال، والأخطر أنه يولد لديه شعور بالكره الدفين الذى قد يدفع بعضًا منهم إلى اللجوء إلى الإضرار بمن حوله أو بغيره من الناس، كما أنه يصيب هذا الإنسان بحنق ورفض كبير لما يحدث له دون أن يستطيع الإفلات.