دواء العلاج الطبيعي للتمزق العضلي( déchirure musculaire)
ما هو الدواء الناجح والطبيعي لعلاج التمزق العضلي؟
*************** ********
التمزق العضلي غالبا ما يكون عند ممارسي الرياضة، ويحصل بسبب القيام بحركة قوية ومباغتة أو لغياب تسخين بدني كافـي قبل القيام بالنشاط الرياضي، ويمكن أيضا أن ينتج عن صدمة أو ضربة قوية للعضلة، تسبب تمزقها.
وتتميز بألم قوي جدا ومفاجئ في العضلة المصابة، وذلك بسبب تمزق الألياف العضلية، مما يجعلها في الغالب تؤدي إلى شلل نسبي في حركتها.
وبالنسبة للعلاج: فهناك تدابير ينبغي القيام بها في البداية، مباشرة بعد الإصابة، وفي عين المكان، لتخفيف الآلام وتفادي تكون جلطة دموية كبيرة، وبالتالي تفاقم المشكلة، ويتمثل ذلك في:
- استعمال الثلج، وتدليك المنطقة المصابة به، مما سيساهم في انكماش الأوعية الدموية بفعل البرودة، وتجنب الزيادة في النزيف العضلي.
- القيام بوضع ضمادات طبية ضاغطة على الموضع المصاب والذي يتركز فيه الألم، وذلك للحد من تزايد التمزق، وقد تكون هذه الضمادات لاصقة أو عادية تُلفّ حول العضو المعني.
- اجتناب أي حركة تحتاج إلى استعمال العضلة الممزقة، في انتظار مراجعة الطبيب، الذي سيقوم بتقييم نسبة التمزق، وتحديد درجة الخطورة، وبالتالي درجة العلاج.
وبعد زيارة الطبيب، العلاج الرئيسي للتمزق العضلي هو "الراحة التامة" للعضلة الممزقة، وتحدد مدة هذه الراحة حسب نوع العضلة، وأهميتها في النشاط اليومي، وهذا ما يحدده الطبيب، وقد تصل إلى عدة أيام أو عدة أسابيع، حسب درجة التمزق.
وينصح أثناء الراحة بإبقاء العضو المصاب مرتفعا عن بقية الجسم، وذلك على قدر المستطاع، لتسهيل إفراغ المنطقة من الجلطة الدموية، وكذلك ينبغي اجتناب تدليك العضلة الممزقة، أو تسخينها بأية وسيلة من الوسائل، وكل هذا لإعطاء الوقت والظروف الكافيين حتى تلتئم الألياف العضلية مع بعضها، وتسترجع شكلها وبنيتها الأصلية.
وفي حالة كانت هناك آلام يمكن اللجوء إلى مسكنات تُشرب قصد تخفيفها.
ولابد من التدرج عند إعادة استعمال هذه العضلة بعد مرور المدة المطلوبة من الراحة، ويمكن اللجوء أحيانا إلى الترويض الطبي في بعض الحالات التي استلزمت مدة طويلة من الراحة، أدت إلى صعوبة في استرجاع نشاط العضلة. البطل نبيل التعميري
***************
التمزق العضلي غالبا ما يكون عند ممارسي الرياضة، ويحصل بسبب القيام بحركة قوية ومباغتة أو لغياب تسخين بدني كافـي قبل القيام بالنشاط الرياضي، ويمكن أيضا أن ينتج عن صدمة أو ضربة قوية للعضلة، تسبب تمزقها.
وتتميز بألم قوي جدا ومفاجئ في العضلة المصابة، وذلك بسبب تمزق الألياف العضلية، مما يجعلها في الغالب تؤدي إلى شلل نسبي في حركتها.
وبالنسبة للعلاج: فهناك تدابير ينبغي القيام بها في البداية، مباشرة بعد الإصابة، وفي عين المكان، لتخفيف الآلام وتفادي تكون جلطة دموية كبيرة، وبالتالي تفاقم المشكلة، ويتمثل ذلك في:
- استعمال الثلج، وتدليك المنطقة المصابة به، مما سيساهم في انكماش الأوعية الدموية بفعل البرودة، وتجنب الزيادة في النزيف العضلي.
- القيام بوضع ضمادات طبية ضاغطة على الموضع المصاب والذي يتركز فيه الألم، وذلك للحد من تزايد التمزق، وقد تكون هذه الضمادات لاصقة أو عادية تُلفّ حول العضو المعني.
- اجتناب أي حركة تحتاج إلى استعمال العضلة الممزقة، في انتظار مراجعة الطبيب، الذي سيقوم بتقييم نسبة التمزق، وتحديد درجة الخطورة، وبالتالي درجة العلاج.
وبعد زيارة الطبيب، العلاج الرئيسي للتمزق العضلي هو "الراحة التامة" للعضلة الممزقة، وتحدد مدة هذه الراحة حسب نوع العضلة، وأهميتها في النشاط اليومي، وهذا ما يحدده الطبيب، وقد تصل إلى عدة أيام أو عدة أسابيع، حسب درجة التمزق.
وينصح أثناء الراحة بإبقاء العضو المصاب مرتفعا عن بقية الجسم، وذلك على قدر المستطاع، لتسهيل إفراغ المنطقة من الجلطة الدموية، وكذلك ينبغي اجتناب تدليك العضلة الممزقة، أو تسخينها بأية وسيلة من الوسائل، وكل هذا لإعطاء الوقت والظروف الكافيين حتى تلتئم الألياف العضلية مع بعضها، وتسترجع شكلها وبنيتها الأصلية.
وفي حالة كانت هناك آلام يمكن اللجوء إلى مسكنات تُشرب قصد تخفيفها.
ولابد من التدرج عند إعادة استعمال هذه العضلة بعد مرور المدة المطلوبة من الراحة، ويمكن اللجوء أحيانا إلى الترويض الطبي في بعض الحالات التي استلزمت مدة طويلة من الراحة، أدت إلى صعوبة في استرجاع نشاط العضلة. البطل نبيل التعميري