الاخ الفاضل عو ف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة تنصيب الاخ الفاضل عوف عبد الحفيظ على رئاسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدشمية بتاريخ 12/12/12 على الساعة 12 ، و أسئل الله العظيم رب العرشي العظيم أن يوفقه و كافة طاقم المجلس لما فيه خيرللبلاد والعباد..اللهم امين
أذكر
الاخ الفاضل عوف عبد الحفيظ على رئاس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدشمية بحديث النبي صلى الله عليه وسلام مع شرح للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته )) متفق عليه (98) .
الـشـرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته )) .
الخطاب للأمة جميعاً يبين فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان راع ومسؤول عن رعيته . والراعي هو الذي يقوم على الشيء ويرعى مصالحة فيهيئها له ، ويرعى مفاسده فيجنبه إياها ، كراعي الغنم ينظر ويبحث عن المكان المربع حتى يذهب بالغنم إليه ، وينظر في المكان المجدب فلا يتركها في هذا المكان .
هكذا بنو آدم كل إنسان راع ، وكل مسؤول عن رعيته ، فالأمير راع ومسؤول عن رعيته ، والأمراء يختلفون في نفوذهم وفي مناطق أعمالهم ، قد يكون هذا الأمير أميراً على قرية صغيرة ، فتكون مسئوليته صغيرة ، وقد يكون أميراً على مدينة كبيرة فتكون مسئوليته كبيرة ،وفد يكون مسؤولاً عن أمة، كالأمير الذي ليس فوقه أمير في منطقته، كالملك مثلاً هنا ، وكالرؤساء في البلاد الأخرى ، وكأمراء المؤمنين في عهد عمر ابن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعلى بن أبي طالب ، وكالخلفاء في زمن بني أمية وبني العباس وغيرهم .
فالرعاة تتنوع رعيتهم أو تتنوع رعايتهم ما بين مسؤولية كبيرة واسعة ، ومسؤولية صغيرة ، ولهذا قال : (( الأمير راع )) يعني هو مسؤول عن رعيته ، الرجل راع لكن رعيته محصورة ؛ هو راع في أهل بيته ، في زوجته ، في ابنه ، في بنته ، في أخته ، في عمته ، في خالته ، كل من في بيته ، راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته ، يجب عليه أن يرعاهم أحسن رعاية ؛ لأنه مسؤول عنهم .
كذلك المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، يجب عليها ، يجب أن تنصح في البيت ،
في الطبخ ، في القهوة ، في الشاي ، في الفرش ، لا تطبخ أكثر من اللازم ، ولا تجهز الشاي أكثر مما يحتاج إليه،
يجب عليها أن تكون امرأةً مقتصدة ؛ فإن الاقتصاد نصف المعيشة ، غير مفرطة فيما ينبغي .
مسؤولة أيضاً عن أولادها في إصلاحهم وإصلاح أحوالهم وشؤونهم ، كإلباسهم الثياب ، وخلع الثياب غير النظيفة ، وتغيير فراشهم الذي ينامون عليه ، وتغطيتهم في الشتاء وهكذا ، مسؤولة عن كل هذا ، مسؤولة عن الطبخ وإحسانه ونضجه ، وهكذا مسؤولة عن كل ما في البيت .
كذلك العبد مسؤول وراع في مال سيده ، ومسؤول عن رعيته ، يجب عليه أن يحفظ مال سيده ، وأن يتصرف فيه بما هو أحسن ، وألا يفرط فيه ، وألا يتعدى الحدود وهكذا ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته.
طلب من الاخ عوف ان ينظر بعين العتبر الى ذراع لبيض المحرم من كافة المرفق العوممية والطرق والماء والعاز وبناء مصتوف ووووأسئل الله ان يبارك فيك وفي عملك اخي عوف والله الموفق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة تنصيب الاخ الفاضل عوف عبد الحفيظ على رئاسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدشمية بتاريخ 12/12/12 على الساعة 12 ، و أسئل الله العظيم رب العرشي العظيم أن يوفقه و كافة طاقم المجلس لما فيه خيرللبلاد والعباد..اللهم امين
أذكر
الاخ الفاضل عوف عبد الحفيظ على رئاس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدشمية بحديث النبي صلى الله عليه وسلام مع شرح للشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته )) متفق عليه (98) .
الـشـرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته )) .
الخطاب للأمة جميعاً يبين فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل إنسان راع ومسؤول عن رعيته . والراعي هو الذي يقوم على الشيء ويرعى مصالحة فيهيئها له ، ويرعى مفاسده فيجنبه إياها ، كراعي الغنم ينظر ويبحث عن المكان المربع حتى يذهب بالغنم إليه ، وينظر في المكان المجدب فلا يتركها في هذا المكان .
هكذا بنو آدم كل إنسان راع ، وكل مسؤول عن رعيته ، فالأمير راع ومسؤول عن رعيته ، والأمراء يختلفون في نفوذهم وفي مناطق أعمالهم ، قد يكون هذا الأمير أميراً على قرية صغيرة ، فتكون مسئوليته صغيرة ، وقد يكون أميراً على مدينة كبيرة فتكون مسئوليته كبيرة ،وفد يكون مسؤولاً عن أمة، كالأمير الذي ليس فوقه أمير في منطقته، كالملك مثلاً هنا ، وكالرؤساء في البلاد الأخرى ، وكأمراء المؤمنين في عهد عمر ابن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعلى بن أبي طالب ، وكالخلفاء في زمن بني أمية وبني العباس وغيرهم .
فالرعاة تتنوع رعيتهم أو تتنوع رعايتهم ما بين مسؤولية كبيرة واسعة ، ومسؤولية صغيرة ، ولهذا قال : (( الأمير راع )) يعني هو مسؤول عن رعيته ، الرجل راع لكن رعيته محصورة ؛ هو راع في أهل بيته ، في زوجته ، في ابنه ، في بنته ، في أخته ، في عمته ، في خالته ، كل من في بيته ، راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته ، يجب عليه أن يرعاهم أحسن رعاية ؛ لأنه مسؤول عنهم .
كذلك المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، يجب عليها ، يجب أن تنصح في البيت ،
في الطبخ ، في القهوة ، في الشاي ، في الفرش ، لا تطبخ أكثر من اللازم ، ولا تجهز الشاي أكثر مما يحتاج إليه،
يجب عليها أن تكون امرأةً مقتصدة ؛ فإن الاقتصاد نصف المعيشة ، غير مفرطة فيما ينبغي .
مسؤولة أيضاً عن أولادها في إصلاحهم وإصلاح أحوالهم وشؤونهم ، كإلباسهم الثياب ، وخلع الثياب غير النظيفة ، وتغيير فراشهم الذي ينامون عليه ، وتغطيتهم في الشتاء وهكذا ، مسؤولة عن كل هذا ، مسؤولة عن الطبخ وإحسانه ونضجه ، وهكذا مسؤولة عن كل ما في البيت .
كذلك العبد مسؤول وراع في مال سيده ، ومسؤول عن رعيته ، يجب عليه أن يحفظ مال سيده ، وأن يتصرف فيه بما هو أحسن ، وألا يفرط فيه ، وألا يتعدى الحدود وهكذا ، فكلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته.
طلب من الاخ عوف ان ينظر بعين العتبر الى ذراع لبيض المحرم من كافة المرفق العوممية والطرق والماء والعاز وبناء مصتوف ووووأسئل الله ان يبارك فيك وفي عملك اخي عوف والله الموفق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته