الشيخ / عواد على سليمان ** رحمه الله ** قارئ الاحراز للقران الكريم ** بقلم /الاستاذ** ناصر قطب
***الشيخ /عواد على سليمان ***رحمه الله من حفظة كتاب الله فى قرية الاحراز وكان قارئ للقران الكريم بالاذاعة المصرية العربية والدول الاسلامية سافر العديد من الدول العربية والاسلامية رحمه الله صاحب صوت نقى وصاف ومدرسة متميزة فى الاداء القرانى ***محل الميلاد***قرية الاحراز* مركز شبين القناطر* محافظة القليوبيةولد الشيخ / عواد على سليمان بقرية الاحراز فى أسرة بسيطة**************وذلك فى 22/5/1944 م **************ولد وتربى فى اسرة بسيطة من اسر مصر الفقيرة فى قرية الاحراز مكونه من 11 فرد الاب والام وتسع من الاخوة ومات ابيه وهو فى السادسة من عمره مما حرمه من اكمال تعليمه ولكنه اتجه الى كتاب القرية وحفظ كتاب الله وتعلم القراءة والكتابة ولصعوبة المعيشة عمل بزراعة والعمل بالحقل وامتهن حرفة الفلاحة لكى يستطيع المساعد لامه واخواته ونفسه ** وهذا شرف ووسام على صدره القارئ المجاهد ومنذ صغره ادرك الشيخ ان الله تعالى خصه بصوت عزب فأستغله فى عمل يقربه من الله وهو الاذان فى المسجد واقامه الصلاة وقراءة القران الكريم فى القرية وبجانب الزراعة منذ ان بلغ من العمر 15 سنة عمل باحدى المساجد قارئ للقران الكريم ليساعد نفسه على المعيشة الصعبة الذين كان يعيشها معظم المصريينفى ذلك الوقتوقد عاد عليه العمل بأجر بسيط ساعده على المعيشه والتغلب على المعيشة الصعبة بطل من ابطال حرب الاستنزاف واكتوبر 1973ووجد نفسه امام امتحان صعب وهو البقاء بجانب امه او الالتحاق للخدمه الوطنية العسكرية خصوصا ومصر تعانى هزيمه 1967 م فى النهايه اختار الالتحاق بالخدمة العسكرية ودخل سلاح الاشارة ومصر تعانى من مرارة الهزيمه ودخل الجيش و حمل السلاح مع سلاح القران الذى يحمله فى صدره** وكان يحفز زملائه الجنود بقرعات من الشجاعة والاقدام والتضحية من اجل تحرير الارض المغتصبة وشارك فى حرب الاستنزاف وكان له فيها بطولات وجولات وفى السادس من اكتوبر عام 1973 م كان على موعد مع النصر الاكبر فكان من بين الجنود الذين هتفوا الله اكبر الله اكبر وكان مثالا للجندى المجاهد فى سبيل الحق الذى لا يهب الموت فقد كان على اتم الاستعداد على ان يضحى بنفسه فى سبيل الوطن وكتب الله النصر لمصر وحرروا سيناءبعد خروجه من الجيش عملعامل بمدرسة الخوالدة الابتدائية بقرية الاحراز*** ثم معلم ومحفظ للقران الكريمبدأ الشيخ عواد حياته الخاصة بوظيفة عامل فى مدرسة ابتدائية بقرية الاحراز وطوال عمله كان القران ملازم له يرتله فى كل وقت وقد نال بذلك احترام المدرسين والتلاميذ وكانوا دائما ما يطلبون منه قراءة القران الكريم ليتمتعوا بجمال صوته العزب** وبفضل هذا تمت ترقيته الى معلم ومحفظ للقران الكريم بعد ان استمع اليه موجه اللغة العربية خلال زيارته للمدرسة وذتوجه الموجه الى الوزارة وتقدم بطلب لترقية هذا العامل الى محفظ للقران الكريم بنفس المدرسة ووافقت الوزارة على ترقيته وتم ترقيته وكانت هذه اول مرة فى تاريخ وزارة التربية والتعليم يرقى فيها العامل الى معلم للقران الكريم ويظل الشيخ عواد فى هذا الوظيفة الى ان بلغ سن المعاش ***الارتقاء والتطلع الى الافضلوطوال هذه الفترة لم يكتفى الشيخ/ عواد بحفظ القران بل اراد ان يرتقى بنفسه الى مستوى اعلى فاتجه الى دراسة كل مايتعلق بالقران الكريم من علومه واحكام التجويد والتلاوة ليكون جدير بشرف الانتساب الى حملة القران الكريم وكل يوم يمر كانت شهرته تذداد وتمتد فى مختلف المحافظات وقد اخترق محافظة القاهرة ولعل اعتزازه بطريقته فى القراءة للقران الكريمسبب شهرته الواسعة اسلوبه الخاص وصوته العزب سبب فى شهرته الواسعة فى دنيا القراءة ورغم هذا لم يزاحم احد ولم يسعى الى الالتحاق بالاذاعة بل جاءت صدفة حينما سمعه بعض رجال الاذاعة المصرية فى احدى المأتم عرضوا عليه التقدم للالتحاق بالاذاعة وبالفعل تقدم الى الاذاعة المصرية وقد اجتاز اختبارات الاذاعة المصرية اذاعة القران الكريم عام 1990 م واصبح مقرئ بها وبعد مرور عام واحد اصبح من اهم قراء الاذاعة على الاطلاق وتولت التسيجلات الاذاعية بمختلف المساجد مثل مسجد الحسين والسيدة زينب وغيرها من المساجد الكبيرة مواقف وحكايات* واستطاع الشيخ/ عواد من خلال الاذاعة ان يضيف الى جمهوره ومحبيه جمهور جديد فى كل محافظات مصر ولهذا تم اختياره ليكون سفيرا للاذاعة فى العديد من الدول العربية والاسلامية والاروبية والافريقية ممثل لمصر والازهر الشريف ووزارة الاوقاف ومن بين الدول التى زارها كان له فضل فى دخول بعض الناس فى دين الله من الدول الاروبية والافريقية وذلك بفضل صوته الجميل العزب وصايا لاولاده وهم اثنان من الذكور واربع بنات وهمالاستاذ/ وحيد عواد على سليمان (محامى)والاستاذ/ احمد عواد وقد اصى اولاده بتقوى الله وحب الناس والخوف من الله والمشى على نهج الشيخ والبعد عما يغضب الله رحيل وانتقال الى الرفيق الاعلى الى جنه الخلد نحسبه عند الله على خير مرض الشيخ/ عواد مرضا شديدا وفى يوم 12/8/2006 م رحل الشيخ وتوفه الله وترك عالمنا الى عالم اخر عن عمره يناهز 62 عام قضاها فى رحاب القر ان الكريم فى المساجد والماتم وقراءة القران** رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته وجعل الله له القران شفيع له يوم الدين رابط للشيخ لبعض السور من القران الكريم سورة النمل اضغط واستمع الى الشيخ عوادhttp://www.4shared.com/file/61800935/89279ee8/D__________.html
رابط اخر للشيخ / عواد على سليمان ابن الاحراز سورة الاحزاب والبلدhttp://www.4shared.com/file/60340933/5974666a/_______1997______.html
ابن مخلص له من ابناء الاحرازناصر قطب *** 9/11/2010 م ***
رابط اخر للشيخ / عواد على سليمان ابن الاحراز سورة الاحزاب والبلدhttp://www.4shared.com/file/60340933/5974666a/_______1997______.html
ابن مخلص له من ابناء الاحرازناصر قطب *** 9/11/2010 م ***