العجب كل العجب .
* العجب كل العجب *
العجب كل العجب لبعض إخواننا ، يتسترون وراء أسماء مستعارة في قول كلمة حق أو ابداء موقف يوضح وجهة نظرهم . إذ لفت نظري هذا الأمر الذي أجده غايه في الغرابه حيث أكثر الأعضاء والمعلقين في هذه الرئيسية رجالا كانوا أم نساء يدخلون هذا المنتدى بأسماء مستعاره .
اخوتي الا تعتقدون معي انه وطالما نحن في موقع إبداء الرأي فيجدر بنا أن لا نستعير اسم غير اسمنا فما دام، الامر هو توصيل الخطاب والراي الى الطرف الاخر فما الضير ان نكشف عن اسمائنا فإن ذلك يجعلنا حريصين كل الحرص على عدم الخوض فيما قد يكون يخل بالاداب والاخلاق الحميدة أو يضر بالاخرين بشكل من الاشكال.
وحيث أننا إن كنا هنا من اجل افادة العامة والخاصة باراءنا وايصالها بوجه يتسم بالمسؤولية فلا يوجد ما يجعلنا نختبى ونتوراى عن أعين من يعرفنا من الناس , وان كنا هنا من اجل إضاعة الوقت والرياء فالأجدر بنا ان ننشغل بما هو انفع لنا .
إذن فهل هذه الظاهرة تخدم إخوانا ؟ إذ أتابع كما يتابع غيري عبر معظم المواقع الالكترونية مقالات و تعاليق موقعة بأسماء وهمية على شاكلة (متتبع- غيور- ابن المنطقة ،عابر سبيل ، مغترب وقس على ذلك من الأسماء المستعارة والتي لايجرؤ أصحابها على الكشف عن هوياتهم الحقيقية،وشخصيا لا أعرف ما المانع من ذلك ؟ خاصة إذا كان لأصحابها فعلا رسالة شريفة يهدفون من ورائها إلى خدمة الصالح العام وبالأحرى القراء المتعطشين إلى المعلومة. لذلك ومشاطرة لرأي أحد الكتاب الذي اعتبر أن المتخفي وراء اسم مستعار لايخرج عن الأصناف التالية :
01- أن تفضح أقاويله ومزاعيمه بمجرد ظهور الحجة والبرهان،ففي تصرفه هذا يريد حفظ ماء وجهه أمام الناس .
02- صنف يتصف بالجبن ، تعوزه الجرأة والشجاعة الأدبية،لأنه لايقوى على مقارعة أفكار غيره،لضعف زاده ورصيده المعرفي والمنهجي .
03 -صنف يعيش بعض العقد النفسية ،ولايتكلم إلا إذا نظر يمنة ويسرة،فهو في غيبوبة فكرية ، رغم التغيرات التي تشهدها الساحة المحلية والوطنية، من ذلك تعزيز حرية التعبير،وما رافق ذلك من التحرر من عقدة الخوف،وإطلاق الحرية للفكر كي يعبر وينتقد
04- الكسل الفكري وعدم القدرة على إنتاج فكرة أو مقال يعالج قضية من القضايا والاكتفاء بتعليق مبتذل
05 - عدم القدرة على الغوص في مقالات الآخرين وفهمها للرد عليها ،ضمن سياقها وأسباب نزولها.
هذه في اعتقادي هي الأصناف التي ينضوي تحتها المتسترون وراء أسماء وهمية ،ممن لاهم لهم إلا التشويش على الكتاب الشرفاء،لذلك أهمس في آذان الكتاب الحقيقيين أصحاب المواقف المعروفة والأسماء المعلومة لأقول لهم:لاتردوا على الأشباح ووفروا حبركم لمعالجة الرسائل التي تؤمنون بها.
واقول للجميع إننا مادمنا نخاف في إبراز هويتنا والافصاح على مواقفنا بجرأة عالية اقول ما دمنا نخاف فان هذه المنطقة سيكون حالها حال دار لقمان .
والسلام ./.
اخوكم jakom