نتائج الانتخابات المحلية ببلدية اولاد براهم
نتائج الانتخابات المحلية29نوفمبر2012، ببلدية أولاد براهم
انتهت الانتخابات المحلية ببلدية أولاد براهم بفوز حزب التجمع الوطني الديمقراطي بسبعة(07)مقاعد كاملة من أصل13مقعدا، وذلك بحصوله على أكثر من 1600صوت، فيما حصل حزب جبهة التحرير الوطني على ستة(06)مقاعد، بحصوله على حوالي1400صوت، فيما لم تمكّن الأصوات التي تحصّل عليها حزبي جبهة القوى الاشتراكية والجبهة الوطنية الجزائرية من الحصول على أي مقعد.
وتعتبر المرة الأولى التي يتحصل فيها الأرندي ببلدية أولاد براهم عن طريق الانتخاب على مجلس بلدي تنفيذي، يتكون من 07مقاعد(رئيس بلدية+نائب1+نائب2، بالإضافة إلى04أعضاء).
وبهذه النتيجة الكاسحة التي حقّقها الأرندي يتفاءل سكان بلدية اولاد براهم بمستقبل تنموي لبلديتهم نظرا لما تحمله القائمة الفائزة من كفاءات شابة وطموحة، على غرار متصدر القائمة نوارة الدهماني وهو مهندس في مجال البناء، والسيد خنوف عبد المالك تقني في قطاع الفلاحة، والسيد هباش الحواس إطار جامعي، والخبرة المتمثلة في رئيس البلدية السابق محمد حواس، ونائبه علي بارة.
لهذا وضع أبناء اولاد براهم فيهم الثقة للنهوض بالبلدية.
وفي ردود الفعل الأولية، فإنها جاءت كالتالي:
* رد الفعل الشعبي: احتفالات وأجواء غير معهودة شهدتها بلدية اولاد براهم ليلة اعلان النتائج حيث تعالت هتافات الشباب وأبواق السيارات والشاحنات التي جابت ربوع البلدية دامت إلى ساعات متأخرة من الليل تعكس الرغبة الجامحة لشبابنا في التغيير الحضاري، ولم تقتصر الاحتفالات والهتافات على الشباب فحسب، فحتى الشيوخ والكهول انخرطوا في هذه الاجواء، وبدت الفرحة التي غابت على وجوه البراهيميين منذ سنين، لأنهم متأكدون من اختيارهم للأفضل.
فكانت ليلة مميزة أعادت اللحمة لأبناء البلدية والتي حاول بعض الأشخاص باسم السياسة والتحزب القضاء عليها ونشر العداوة بين مختلف جهات البلدية.
* رد فعل القوائم المنافسة:
1- جبهة التحرير الوطني: صدم أنصار المير السابق بالنتيجة الكاسحة التي حققها الأرندي، رغم الحملة الانتخابية التي نشطها الحزب العتيد بوجوه بارزة برلمانية ووزارية...الخ، ولجوء المير السابق الى توزيع حصة من البناء الريفي عشية الانتخابات، وتأييد أصحاب المال ورجال الأعمال لهذه القائمة، من بن حمادي، خلوي، وهما من أكبر المستثمرين بولاية البرج، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يلقى السيد شريف مالجي مؤازرة وتأييدا منقطع النظير من رجال الأعمال فيما يلقى معارضة من طرف سكان البلدية؟؟؟؟؟؟.
وقد ظهر بعض مرشحي وأنصار الأفلان في حيرة كبيرة، اضطرت بعضهم إلى الركض وراء مرشحي الأرندي الفائزين لمباركة فوزهم.
2- جبهة القوى الاشتراكية: رد فعل مرشحيها وأنصارها على قلتهم كانت جد حضارية، حيث انخرط الكثير منهم في الاحتفالات الى جانب الفائزين، ولوحظ متصدر القائمة السيد السعيد ترابي وهو يتابع أشغال عملية الفرز بمركز الانتخاب خليفة خنفر عين بن عياد مكتب الرجال-في جو من المزاح.
3- الجبهة الوطنية الجزائرية: كانت هذه القائمة تطمح في الحصول على مقعد واحد كما حدث في العهدة السابقة ومن ثمة التحالف مع حزب جبهة التحرير في حال فوزه بفارق بسيط، لكن هذه القائمة تجرّعت مرارة خسارتها حيث لم تتحصل على المقعد بسبب حصولها على نتائج كارثية وسقوط حليفها المستقبلي جبهة التحرير، وخيّم الحزن على أنصار هذه القائمة ومرشّحيها، حيث حضر متصدر القائمة لأشغال فرز الأصواتبمركز الانتخاب خليفة خنفر عين بن عياد مكتب النساء-، وشهد المكتب البلدي للأفانا أجواء من الحزن بعد ظهور النتائج، وأوعز الكثير منهم هذا الواقع إلى خيانة بعض الأنصار
انتهت الانتخابات المحلية ببلدية أولاد براهم بفوز حزب التجمع الوطني الديمقراطي بسبعة(07)مقاعد كاملة من أصل13مقعدا، وذلك بحصوله على أكثر من 1600صوت، فيما حصل حزب جبهة التحرير الوطني على ستة(06)مقاعد، بحصوله على حوالي1400صوت، فيما لم تمكّن الأصوات التي تحصّل عليها حزبي جبهة القوى الاشتراكية والجبهة الوطنية الجزائرية من الحصول على أي مقعد.
وتعتبر المرة الأولى التي يتحصل فيها الأرندي ببلدية أولاد براهم عن طريق الانتخاب على مجلس بلدي تنفيذي، يتكون من 07مقاعد(رئيس بلدية+نائب1+نائب2، بالإضافة إلى04أعضاء).
وبهذه النتيجة الكاسحة التي حقّقها الأرندي يتفاءل سكان بلدية اولاد براهم بمستقبل تنموي لبلديتهم نظرا لما تحمله القائمة الفائزة من كفاءات شابة وطموحة، على غرار متصدر القائمة نوارة الدهماني وهو مهندس في مجال البناء، والسيد خنوف عبد المالك تقني في قطاع الفلاحة، والسيد هباش الحواس إطار جامعي، والخبرة المتمثلة في رئيس البلدية السابق محمد حواس، ونائبه علي بارة.
لهذا وضع أبناء اولاد براهم فيهم الثقة للنهوض بالبلدية.
وفي ردود الفعل الأولية، فإنها جاءت كالتالي:
* رد الفعل الشعبي: احتفالات وأجواء غير معهودة شهدتها بلدية اولاد براهم ليلة اعلان النتائج حيث تعالت هتافات الشباب وأبواق السيارات والشاحنات التي جابت ربوع البلدية دامت إلى ساعات متأخرة من الليل تعكس الرغبة الجامحة لشبابنا في التغيير الحضاري، ولم تقتصر الاحتفالات والهتافات على الشباب فحسب، فحتى الشيوخ والكهول انخرطوا في هذه الاجواء، وبدت الفرحة التي غابت على وجوه البراهيميين منذ سنين، لأنهم متأكدون من اختيارهم للأفضل.
فكانت ليلة مميزة أعادت اللحمة لأبناء البلدية والتي حاول بعض الأشخاص باسم السياسة والتحزب القضاء عليها ونشر العداوة بين مختلف جهات البلدية.
* رد فعل القوائم المنافسة:
1- جبهة التحرير الوطني: صدم أنصار المير السابق بالنتيجة الكاسحة التي حققها الأرندي، رغم الحملة الانتخابية التي نشطها الحزب العتيد بوجوه بارزة برلمانية ووزارية...الخ، ولجوء المير السابق الى توزيع حصة من البناء الريفي عشية الانتخابات، وتأييد أصحاب المال ورجال الأعمال لهذه القائمة، من بن حمادي، خلوي، وهما من أكبر المستثمرين بولاية البرج، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يلقى السيد شريف مالجي مؤازرة وتأييدا منقطع النظير من رجال الأعمال فيما يلقى معارضة من طرف سكان البلدية؟؟؟؟؟؟.
وقد ظهر بعض مرشحي وأنصار الأفلان في حيرة كبيرة، اضطرت بعضهم إلى الركض وراء مرشحي الأرندي الفائزين لمباركة فوزهم.
2- جبهة القوى الاشتراكية: رد فعل مرشحيها وأنصارها على قلتهم كانت جد حضارية، حيث انخرط الكثير منهم في الاحتفالات الى جانب الفائزين، ولوحظ متصدر القائمة السيد السعيد ترابي وهو يتابع أشغال عملية الفرز بمركز الانتخاب خليفة خنفر عين بن عياد مكتب الرجال-في جو من المزاح.
3- الجبهة الوطنية الجزائرية: كانت هذه القائمة تطمح في الحصول على مقعد واحد كما حدث في العهدة السابقة ومن ثمة التحالف مع حزب جبهة التحرير في حال فوزه بفارق بسيط، لكن هذه القائمة تجرّعت مرارة خسارتها حيث لم تتحصل على المقعد بسبب حصولها على نتائج كارثية وسقوط حليفها المستقبلي جبهة التحرير، وخيّم الحزن على أنصار هذه القائمة ومرشّحيها، حيث حضر متصدر القائمة لأشغال فرز الأصواتبمركز الانتخاب خليفة خنفر عين بن عياد مكتب النساء-، وشهد المكتب البلدي للأفانا أجواء من الحزن بعد ظهور النتائج، وأوعز الكثير منهم هذا الواقع إلى خيانة بعض الأنصار
