التعريف بتاريخ اولاد رابح
أولاد رابح أو بني خطاب هي بلدية تابعة لدائرة سيدي معروفولاية جيجل، تقع في جنوب غرب عاصمة الولاية على حدود ولاية ميلة تتميز بطابع جبلي ومناظر جد خلابة في فصل الربيع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 18552 نسمة إحصاء 2008. تنقسم أولاد رابح الي عدة مشاتي منها:الريشية، لحشيشة ،بوقيراط ،تاسيوان ،بيشرماط، تسيكي، زموش، بوطويل، تامخرط، قرايو بالإضافة إلى مناطق رئيسية مثل المرجة، الاربعاء (مقر البلدية)، السدرية وسط والقرية، وتعتبر هده البلدية بلدية فلاحية بامتياز مثل تربية النحل وجني الزيتون وتربية المواشي..الخ
و يرجع نسب سكان بلدية أولاد رابح إلى عمر بن الخطاب ولدلك يطلق على المنطقة اسم بني خطاب وحسب الروايات القديمة فأن سكانها جاؤوا من الاندلس بعد سقوطها حيث عبروا البحر إلى شواطئ ولاية جيجل ومتزجوا مع القبائل مثل قبيلة كطامة وسكنوا بلدية الشقفة وجراء الهجمات التي كانت تتعرض لها سواحل جيجل انتقلوا إلى الشقفة ثم إلى بني فتح ثم إلى بلدية أولاد رابح اين استقروا بها وقاموا باستصلاح الاراضي وعاشوا على الزراعة وتربية المواشي والتجارة خاصة بالاسواق المحادية مثل سوق الاربعاء - سوق بينان -سوق زغاية- وبني فتح بلدية بوراوي بلهادف حاليا
تاريخيا كانت هذه البلدية تابعة الي ولاية قسنطينة ولذلك كانت تعتبر لدى الاستعمار الفرنسي اخطر منطقة في شمال قسنطينة لمسالكها الوعرة وصعوبة تضاريسها الجبلية فقد كان الثوار أو المجاهدون حينها يعتمدون على الخنادق الجبلة، ففي سنة 1957 م قامو بإسقاط مروحية فرنسية التي لا يزال محركها الضخم حتى الآن هناك، وفي 24 يناير 1957 م خاض المجاهدون معركة شرسة مع الاستعمار الفرنسي دامت 8 ساعات تكبد الفرنسيون خلالها خسائر جسيمة من الافراد والعتاد وسقط 27 شهيدا من بينهم بوحداد أحمد، زواغي إبراهيم، بن محمد، بوجريو سعد، بوكحيل محمد بن إبراهيم، شباط الطاهر بالإضافة الي الاخوة بوكحيل الخمسة وأمهم في يوم واحد. وسقيت تراب بلدية بأكثر من 200 شهيد.
وكانت هده البلدية أثناء الثورة منطقة محرمة لعبورها من طرف المجاهدين بالتمويل لباقي البلديات نظرا لموقعها الاستراتيجي. كما ضمت هده البلدية أكبر مستشفى عسكري أثناء الثورة وهو مستشفى موشاون الذي مازلت أثاره إلى يومنا هدا بمشتة الريشية -
وللبلدية عدة ثروات باطنية وسطحية منا عدة منابع مائية طبيعية مثل عين غبالة. وعين تبكور. حيث تصل نسبة الضخ بها 10 ل في الثانية.
عانت هده البلدية لسنوات 1992-1999 بسبب الارهاب حيث نزح سكانها إلى وحسب تصريحات رئيس المجلس الشعبي البلدي أبو عبد الله عبد المالك فأن أغلب السكان الدين نزحوا يودون العودة وهذا راجع إلى الاستقرار الأمني والفرص المتاحة للاستفادة من السكن الريفي حيث استفادة البلدية سنة2008 من 600 اعانة وفرص أخرى للاستفادة.
كما فتحت اكمالية جديدة بمشتة المرجة مايسمح بتحسين المستوى الدراسي للتلاميذ كما استفادة البلدية مؤخرا من ثانوية بـ1000 مقعد و تم تجسيد المشروع و الثانوية قيد العمل الان و اسمها ثانوية أولاد رابح الجديدة - كما فتحت عدة مسالك وتعبيدها مثل طريق مركز البلدية إلى حدود ترعي باينان وطريق المرجة الشيقارة و بعض الطرق الفرعية مثل الطريق الزوية الكائن ببومسعود و تهيئة طريق بومسعود بالانارة العمومية و تصليح و تهيئة المسالك المائية على مستوى البلدية و بناء عمارتين جديدتان بالاربعاء مركز و فتح المكتبة البلدية بالمرجة كل هده الانجازات عرفنها مؤخرا تم التعديل بتاريخ